شاركت الطالبتان البحرينيتان زينب عبدالله وكلثم المهيزع من كلية الهندسة بالجامعة الأهلية في برنامج هواوي «بذور من أجل المستقبل 2023»، الذي أطلقته الشركة عبر حفل افتتاح رسمي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات في مدينة الدوحة، حيث مثلت الطالبتان زملاءهما من طلبة كلية الهندسة في الجامعة الأهلية في حدث جمع (175 طالبًا) من نخبة جامعات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لأول مرة في قطر.
وحققت طالبتا «الأهلية» أداء متميزا في برنامج «هواوي» الذي يهدف إلى تنمية المواهب المحلية، وتبادل المعرفة، وزيادة مستوى الوعي بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبناء مجتمع رقمي مزدهر للمواهب الشابة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وخضعت الطالبتان زينب عبدالله وكلثم المهيزع مع بقية الطلبة المشاركين في البرنامج لدورات وورش عمل مكثفة شملت التقنيات الحديثة المتطورة مثل الجيل الخامس وما بعده، الحوسبة السحابية، الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، والأمن السيبراني، الواقع الافتراضي وغيره من التقنيات الحديثة، فيما اختتم البرنامج بمنافسة بين الفرق المشاركة لإيجاد حلول مبتكرة للمشاكل المجتمعية.
وبهذه المناسبة أكد عميد كلية الهندسة بالجامعة الأهلية الدكتور أحمد الجديدي أهمية مشاركة الطلبة في مثل هذه الفعاليات التي تسهم في صقل مهاراتهم العلمية والعملية وتجعل منهم أشخاصا فاعلين في المجتمع قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وقد أوضح جديدي أن كلية الهندسة تشجع طلبتها على الاستفادة من مذكرة التفاهم الموقعة بين الجامعة الأهلية وهواوي والاهتمام بالتعرف على أحدث التقنيات من خلال المنصة التعليمية لهواوي، وذلك من أجل نيل الشهادات الاحترافية والمشاركة في البرامج التدريبية التي تطرحها الشركة، وتكوين شبكة علاقات مع الخبراء في مجال التكنولوجيا ورواد الأعمال من داخل الشركة وخارجها من الشركات المرموقة.
وقد أشارت الطالبة زينب عبدالله الى انها حظيت بتجربة مميزة خلال البرنامج، حيث تعرفت على ثقافات متنوعة وتفاعلت مع ممثلين من دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى من خلال حدث القرية العالمية. وأضافت أنها تشرفت بالعمل كفريق يمثل البحرين في مسابقة «Tech4Good» كجزء منSTFTS ، حيث قدم فريقها مشاريع مبتكرة تهدف إلى إيجاد حلول للمشاكل التي تسعى أهداف التنمية المستدامة للتغلب عليها، ودمجها مع أحدث التقنيات كالذكاء الاصطناعي والتي جسدت قوة التكنولوجيا في إحداث تأثير إيجابي في المجتمع.
اما الطالبة كلثم المهيزع فقد شاركت زميلتها وجهة نظرها، وأكدت استفادتها من هذه التجربة الفريدة من نوعها، وأشارت إلى مدى الدعم الذي تلقته من كلية الهندسة لخوض مثل هذه التجربة والاستفادة من البرامج والمهارات المقدمة في مجال التقنيات الحديثة لمواكبة آخر التطورات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك