تصوير- عبد الأمير السلاطنة
دخلت أندية الكرة الطائرة «14 ناديا» في سباق مع الوقت، كل منها استعد على طريقته الخاصة وفق ظروف مواتية أو معاكسة، لخوض غمار منافسات دوري عيسى بن راشد العام للكرة الطائرة للموسم الرياضي 2023-2024 الذي تنطلق منافساته رسميا يوم 23 أكتوبر الجاري، ونحاول خلال هذا التقرير التوقف واستعراض تفاصيل استعداد كل من نادي عالي والشباب.
استعدادنا متأخر
وتحدث مدرب طائرة عالي الكابتن حسين محفوظ عن مرحلة إعداد فريقه وقال إنهم استعدوا استعدادا متأخرا وبدأ منذ منتصف سبتمبر نظرا لارتباط أغلب اللاعبين بالسفر للخارج.
ولفت مدرب عالي إلى أن الإعداد العام استغرق منهم أسبوعين، واقتصر الأسبوع الثالث على إعداد خاص مع خوض مباراتين وديتين مع فريقي بني جمرة والنجمة، إذ حرصوا على الدخول في المباريات الودية خلال فترة إعداد الفريق بغية إيجاد التجانس والتناغم بين العناصر للتغلب على ضيق الوقت.
وأوضح الكابتن حسين محفوظ أنه ونظرا لعدم توفر الإمكانات المادية وتقليل الميزانية فبات الهدف الذي يسعون إليه يتمثل في إعداد فريق قادر على يكون له حضور وفاعلية خلال الفترة القادمة. وتابع قائلا ضمن السياق السابق بأنهم سيعولون على عنصر الشباب من فرق النادي مدعمين ببعض عناصر الخبرة للاستفادة منهم.
العودة إلى المربع الأول
واعتبر مدرب طائرة الشباب الكابتن محمود الخباز مدة الإعداد التي بدأت منذ منتصف شهر أغسطس المنصرم كانت كافية للوصول بالفريق إلى مستوى وصفه بالممتاز، وأن لاعبيه من دون استثناء قد كانوا في منتهى الالتزام والجدية.
واستدرك مدرب الشباب قائلا: غير أن سفر غالبية اللاعبين قرابة عشرة أيام للخارج قد أعاد الفريق للمربع الأول، وأربك الجاهزية، وتعد هذه المشكلة الوحيدة التي واجهت فريقه إبان فترة الإعداد بحسب تعبيره.
وتحدث الكابتن محمود عن فريقه وأكد أن أغلب عناصره من صغار السن وقليلي الخبرة، إذ تم تجديد الدماء، وإعادة النظر في التشكيلة بعد استبعاد قرابة ستة لاعبين، وتجديد التعاقد مع المعد حسين حبيب واستدعاء الليبرو السابق سلمان محمد، وكل هذا التغيير الطارئ على الفريق يحتم على الجميع مضاعفة العمل والجهد، ويطلب من القائمين على الفريق التحلي بالصبر والنفس الطويل، والعمل على الروح المعنوية والهدوء، وإتاحة الفرص، وكلها إيجابيات من شأنها تساعد على نجاح العمل، والوصول لتحقيق الهدف.
وتابع في سياق متصل إنهم يسعون إلى البحث عن خوض قرابة ست إلى سبع مباريات ودية تتسم بمستويات مختلفة بهدف الوقوف على الإيجابيات لتأكيدها والسلبيات لتلافيها.
وأوضح الكابتن محمود أن بناء فريق هو محل توافق مع إدارة النادي وهو الهدف الأسمى الذي يدور حوله العمل، إذ إن هناك قرابة ثمانية لاعبين هم من مدرسة النادي للفئات العمرية وسبق أن أشرف عليهم، وسوف ينالون فرصهم من الاحتكاك لكسب الخبرة، والوقوف على أقدامهم، وكل هذا سيكون بعيدا عن الضغوط.
وتحدث مدرب الشباب عن طموحه الشخصي الذي يتمحور حول العمل بكل ما أوتي من جهد سعيا إلى تكوين فريق شاب طموح، يمارس كرة طائرة حديثة، وقادر مستقبلا على الدفاع عن شعار طائرة النادي، وتسجيل وجوده ضمن الثمانية الكبار بحسب الإمكانات المتاحة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك