بومباي - (أ ف ب): أعلن رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو، أمس السبت، أن اللجنة الأولمبية الدولية اتخذت «القرار الوحيد الممكن» بتعليق عضوية اللجنة الأولمبية الروسية.
وكانت الأولمبية الدولية علّقت الخميس عضوية روسيا «بمفعول فوري»، لوضعها تحت سلطتها خمس منظمات لمناطق أوكرانية محتلة.
يحرم هذا القرار تلقائياً الأولمبية الروسية من التمويل الأولمبي الدولي، لكن ليس له أي عواقب على المشاركة المحتملة للرياضيين الروس تحت علم محايد في أولمبياد باريس الصيفي عام 2024 وأولمبياد ميلانو كورتينا الشتوي في 2026، والتي ستقرّرها الأولمبية الدولية «في الوقت المناسب».
وعن تعليق عضوية روسيا، قال كو أمس السبت في مؤتمر صحفي في بومباي: «أعتقد انه كان القرار الصحيح».
أضاف: «أعتقد انه كان القرار الوحيد الممكن بالنسبة لهم (الأولمبية الدولية)».
أردف البطل الأولمبي السابق: «موقفنا واضح في وورلد أثلتيكس (الاتحاد الدولي لألعاب القوى)، وكان كذلك بشأن عدد من القضايا منذ 2015».
أوقِف الاتحاد الروسي لألعاب القوى في 2015، بسبب اعتماده نظام تنشط ممنهج، فاضطر رياضيوه إلى خوض المنافسات الدولية تحت علم محايد.
وفي مارس 2022، بعد قليل من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، استبعد الاتحاد الدولي الرياضيين والمدربين والمسؤولين الروس والبيلاروس، بعد الحظر الذي فرضته الأولمبية الدولية، معتبرة الغزو بمثابة انتهاك للهدنة الأولمبية المرتبطة بأولمبياد بكين الشتوي 2022.
لكن اللجنة الأولمبية الدولية غيّرت موقفها وأوصت في مارس الماضي بإعادة دمج الرياضيين الروس والبيلاروس في المسابقات الدولية تحت راية محايدة و«على أساس فردي»، بالنسبة لأولئك الذين لم يدعموا بشكل فعَّال الهجوم في أوكرانيا.
وكانت اللجنة الأولمبية الروسية استنكرت تعليق نشاطها، معتبرة ان اللجنة الأولمبية الدولية «اتخذت قراراً جديداً يأتي بنتائج عكسية، وله دوافع سياسية واضحة.. الرياضيون الروس، الموقوف معظمهم عن المشاركة الدولية من دون أي سبب لم يتأثروا بأي شكل من هذه الخطوة».
وحذا العديد من الاتحادات الرياضية الدولية حذو الأولمبية الدولية، كلٌ بحسب برنامج مسابقاته، باستثناء الاتحاد الدولي للقوى، إحدى أبرز الرياضات الأولمبية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك