العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

ألوان

«الأستاذ حسن جواد الجشي: مفكر من جيل الرواد» في كانو الثقافي

السبت ١٤ أكتوبر ٢٠٢٣ - 02:00

ينظم‭ ‬مركز‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬كانو‭ ‬الثقافي‭ ‬ندوة‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬الأستاذ‭ ‬حسن‭ ‬جواد‭ ‬الجشي‭: ‬مفكر‭ ‬من‭ ‬جيل‭ ‬الرواد‮»‬‭ ‬حيث‭ ‬يستضيف‭ ‬المركز‭ ‬كلا‭ ‬من‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬الخزاعي،‭ ‬الدكتورة‭ ‬بهية‭ ‬الجشي،‭ ‬الدكتور‭ ‬منصور‭ ‬سرحان‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬الثلاثاء‭ ‬الموافق‭ ‬17‭ ‬اكتوبر‭ ‬2023م‭ ‬عند‭ ‬الساعة‭ ‬الثامنة‭ ‬والنصف‭ ‬مساءً،‭ ‬ويدير‭ ‬الحوار‭ ‬الأستاذ‭ ‬علي‭ ‬عبدالله‭ ‬خليفة‭ ‬والدعوة‭ ‬عامة‭ ‬للجمهور‭ ‬الكريم‭ ‬لحضور‭ ‬الندوة‭.‬

والجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬المفكر‭ ‬الراحل‭ ‬حسن‭ ‬الجشي‭ ‬ولد‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬المنامة‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1920م،‭ ‬وقد‭ ‬تلقى‭ ‬تعليمه‭ ‬في‭ ‬مدرسة‭ ‬إبراهيم‭ ‬العريض‭ ‬الأهلية،‭ ‬حيث‭ ‬عرف‭ ‬بثقافته‭ ‬العالية‭ ‬وقلمه‭ ‬الرصين‭ ‬الذي‭ ‬وظفه‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬العلم‭ ‬والمعرفة‭. ‬وقد‭ ‬عيّن‭ ‬الراحل‭ ‬مديراً‭ ‬للمدرسة‭ ‬الشرقية‭ ‬وبعدها‭ ‬مديراً‭ ‬بالمدرسة‭ ‬الغربية‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1950م،‭ ‬وقد‭ ‬عرف‭ ‬بالمعلم‭ ‬الفاضل‭ ‬والمدير‭ ‬الناجح‭ ‬وكان‭ ‬حريصاً‭ ‬على‭ ‬متابعة‭ ‬كل‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬الفكر‭ ‬التربوي‭. ‬

ومن‭ ‬أبرز‭ ‬اسهاماته‭ ‬دوره‭ ‬كعضو‭ ‬مؤسس‭ ‬لنادي‭ ‬العروبة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1939م،‭ ‬دوره‭ ‬في‭ ‬إصدار‭ ‬وتحرير‭ ‬مجلة‭ ‬‮«‬صوت‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1950،‭ ‬وانتخابه‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1973‭ ‬كأول‭ ‬رئيس‭ ‬للمجلس‭ ‬الوطني‭ ‬الأول،‭ ‬وفي‭ ‬العام‭ ‬2002‭ ‬تم‭ ‬اختياره‭ ‬واحدا‭ ‬من‭ ‬الشخصيات‭ ‬الوطنية‭ ‬الذين‭ ‬شملهم‭ ‬الأمر‭ ‬السامي‭ ‬بإطلاق‭ ‬اسمه‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬شوارع‭ ‬مدينة‭ ‬المنامة‭ ‬تقديرا‭ ‬لجهوده‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الوطن‭ ‬ورفعة‭ ‬شأنه،‭ ‬لينتقل‭ ‬الراحل‭ ‬إلى‭ ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2008‭ ‬بعد‭ ‬سيرة‭ ‬مليئة‭ ‬بالإنجازات‭ ‬المشرفة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا