أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أمس أن الهجوم العسكري على حماس يركز على «القضاء» على كبار قادة الحركة الإسلامية في قطاع غزة بما في ذلك رئيسها يحيى السنوار.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يستعد لهجوم بري يستهدف نشطاء حماس في قطاع غزة وفي انتظار قرار رسمي.
وقال ريتشادر هيخت لصحفيين «نحن نركز الآن على القضاء على قيادتهم العليا ليس فقط القيادة العسكرية بل الحكومية أيضا وصولا إلى السنوار»، مشيرا إلى أنهم «مرتبطون مباشرة» بالعملية غير المسبوقة التي شنتها حماس على إسرائيل قبل ستة أيام.
وتحدث كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري لصحفيين عن خطط الجيش ضد حركة حماس الهادفة إلى «سحق قدرة حماس على العمل»، مشددا على أن «كل من يقترب من السياج سيقتل».
وفي وقت تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة، نشر الجيش عشرات آلاف الجنود على طول الحدود مع قطاع غزة.
ويثير حشد القوات على الحدود مخاوف من هجوم بري على القطاع الذي انسحبت منه إسرائيل في 2005 وتديره حماس منذ 2007.
وينذر ذلك بمعارك مروعة في مدينة شديدة الاكتظاظ بالسكان وفي الأنفاق وبوجود رهائن.
وقال المعلق السياسي عكيفا إلدار لوكالة فرانس برس «عندما تدخل غزة، لا تعرف أبدا في أي حالة ستخرج».
وبدأت إسرائيل قصفها ردا على هجوم مباغت جوا وبرا وبحرا شنته حركة حماس السبت.
وأدى التصعيد بين الجانبين إلى استشهاد 1354 شخصا وجرح 6049 في قطاع غزة، بينما بلغت حصيلة القتلى في إسرائيل أكثر من 1200، وجرح 3297 شخصا.
وأطلقت حماس حتى الآن أكثر من خمسة آلاف صاروخ على إسرائيل، وفق الجيش.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك