تختتم اليوم الأحد منافسات الجولة الثالثة بدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بإقامة مواجهتين في وقت واحد عند الساعة السابعة مساء، حيث يشهد ملعب مدينة خليفة الرياضية قمة الجولة بمواجهة الكبيرين الرفاع برصيد (4 نقاط) مع المحرق برصيد (4 نقاط)، في حين يلاقي الخالدية برصيد (4 نقاط) نظيره الأهلي برصيد (3 نقاط)، وذلك على ملعب المغفور له الشيخ علي بن محمد آل خليفة بعرادي بنادي المحرق.
الرفاع يتربص بالغريم
سيكون الرفاع أمام مواجهة من العيار الثقيل عندما يلاقي غريمه الأزلي فريق المحرق في قمة هذه الجولة، وفي مواجهة خالية من المقدمات، وقد اعتدنا في السنوات الأخيرة على حالة التنافس الشديد بين الفريقين التاريخيين، وكلاهما يمتلك الفرصة في تحقيق الفوز، والانتصار على الآخر، والابتعاد بالنقاط، وذلك قبل فترة التوقف التي ستشهدها المسابقة بعد هذه الجولة مباشرة.
الرفاع يريد مواصلة عروضه القوية في المسابقة، فبعد أن تعادل مع النجمة في الافتتاح بهدفين مقابل هدفين، اكتسح منافسه الحد في الجولة الثانية بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وقدم الفريق أداء لافتا وقويا حسم من خلاله اللقاء بأفضلية مطلقة، في حين استطاع من العودة القوية آسيويا أمام الزوراء العراقي وخرج بالتعادل بالجولة الثانية ليبقى في صدارة مجموعته بكأس الاتحاد الآسيوي.
في المقابل نجد أن المحرق خرج بنتيجة التعادل الإيجابي أمام الخالدية بطل الموسم الماضي، في الجولة الأخيرة، وكان أمام فرصة تحقيق الفوز لولا الهدف الذي استقبله في الوقت الأخير من تلك المواجهة، وقد افتتح الفريق الأحمر مشواره في المسابقة بفوز على حساب الحد بهدفين مقابل هدف واحد، ويتساوى الآن مع المحرق بذات الرصيد.
الأجواء التي سبقت هذه المواجهة شهدت التفافا إداريا كبيرا من قبل إدارة الناديين، وحرص الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي الرفاع على دعم ومؤازرة الفريق وتحفيز اللاعبين قبل الموقعة المنتظرة، كما هو الحال بالنسبة للمحرق الذي شهد تواجد إدارته في التدريب الأخير، للشدّ من عزيمة اللاعبين وحثّهم على مواصلة العطاء اللافت.
بقي أن نشير إلى جودة اللاعبين في الخط الأمامي تحديدا، فالرفاع يعتمد على البرازيلي فينيسيوس الذي يمتلك السرعة والمهارة والقدرة على إحراز الأهداف، ولا يختلف الحال بالنسبة إلى المحرق الذي يعوّل على جهود مهاجمه التونسي فراس شواط الذي ترك بصمته على أداء الفريق منذ انضمامه إليه.
الخالدية واستعادة الصدارة
في المباراة الثانية فإن الخالدية الذي اكتفى بالتعادل أمام المحرق في الجولة الماضية يريد تحقيق النقاط الكاملة أمام فريق الأهلي، ومحاولة استعادة الصدارة التي فقدها لمصلحة النجمة الذي يقدم بداية أفضل من رائعة هذا الموسم، وستكون مهمة الخالدية صعبة للغاية إذا أدركنا أن المنافس الأهلاوي بقيادة السوري هيثم جطل.
الفريق الأصفر حقق فوزا مهما على حساب سترة في الجولة الماضية وبثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ويريد الاستمرار على ذات النسق المرتفع، وخصوصا بعد خسارته المفاجئة أمام الرفاع الشرقي في الوقت المحتسب بدلا من الضائع في افتتاح المسابقة، وعليه فإن الفوز على الخالدية سيكون خطوة كبيرة وجادة للأمام، وسيدفع باتجاه البقاء في المقدمة مع الكبار.
بشكل عام لن تقل مواجهة الخالدية والأهلي شأنا عن اللقاء الأول، والمطلوب أن نشهد ختاما يليق بسمعة الدوري والبداية اللافتة لاسم هذه المسابقة التي شهدت غزارة تهديفية منذ انطلاقتها في الموسم الجديد، وكل المؤشرات تبرهن على استشعار الجماهير في الأندية الأربعة للحضور والمؤازرة وتحفيز اللاعبين على تقديم أفضل مستوياتهم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك