تتواصل اليوم السبت منافسات الجولة الثالثة بدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بإقامة مواجهتين في وقت واحد عند الساعة السابعة مساء، حيث يلتقي الرفاع الشرقي المتصدر برصيد (6 نقاط) مع المنامة صاحب المركز الثامن برصيد (3 نقاط) وذلك على ملعب مدينة خليفة الرياضية، في حين يواجه سترة صاحب المركز الأخير (دون نقاط) منافسه البسيتين صاحب المركز العاشر (دون نقاط أيضاً)، وذلك على ملعب المغفور له الشيخ علي بن محمد آل خليفة بعراد بنادي المحرق.
الابتعاد بالصدارة
يتطلع الرفاع الشرقي وبقوة للابتعاد بصدارته لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، بعد البداية الأكثر من رائعة والتي حققها الفريق تحت قيادة مدربه الأردني إبراهيم حلمي، حيث فاز الشرقاوية في مناسبتين، وحصدوا 6 نقاط كاملة.
الفريق الشرقاوي يعرف تماما أن مسألة البقاء في الصدارة تحتاج إلى عمل كبير، وأداء تصاعدي مستمر، وتركيز عال في كافة تفاصيل المباريات التي يخوضها، وبالتالي فإن عملية تحقيق النقاط الثلاث اليوم على حساب منافس كفريق المنامة لن تكون بالأمر الهيّن على الإطلاق، وخصوصا إذا عرفنا أن الفريق المنافس قادم من خسارة ويرغب في التعويض، وعدم التعرض لانتكاسة جديدة.
الرفاع الشرقي حقق الفوز الأول على حساب الأهلي بهدفين مقابل هدف، ومن ثم فاز بالجولة الثانية على البسيتين بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ويعوّل كثيرا على لاعبه البرازيلي تياغو الذي قد يترك بصمة من أمام فريقه السابق، كونه يعرف المنامة جيدا، ولا يريد تفويت فرصة التسجيل في شباكه، في حين يدرك المناميون أن مواجهة الليلة صعبة بعد الخسارة المفاجئة في الجولة الماضية على يد فريق الحالة الوصيف قبل انطلاقة هذه الجولة.
الكابتن علي عاشور أقرّ بأن فريقه المنامة لم يكن في أفضل حالاته عندما واجه الحالة، وقد خسر المباراة كونه لم يقدم الأداء المتوقع، وبات لزاما على الفريق الأزرق تصحيح مساره سريعا وقبل فترة التوقف التي سنشهدها عقب هذه الجولة، لأن جماهير المنامة متطلّبة، وترغب في رؤية فريقها ينافس على المراكز الأمامية.
ممنوع الخطأ
أصدق عنوان قد يناسب مواجهة سترة مع البسيتين هو أن «الخطأ ممنوع» في لقاء الليلة، إذ لا يمكن للفريقين أن يتقبلا هزيمة جديدة بعد بداية لم تكن موفقة لكليهما في المسابقة، وقد شاهدنا أن كل واحد منهما لم يظهر بالأداء الفني المطلوب في مواجهتيه السابقتين، وقد خسرا النقاط الثلاث وتحديدا بالجولة الماضية وبذات النتيجة، عندما خسر البحارة من أمام الأهلي بثلاثة أهداف لهدف، وبنفس الوقت خسر البسيتين من أمام الرفاع الشرقي.
المدير الفني لفريق سترة الكابتن عبدالعزيز عبدو راهن في بداية مهمته على عنصر الشباب في فريقه، وهو اليوم قد يمتلك أصغر معدل أعمار في المسابقة، ومع ذلك فهو مطالب من قبل الجماهير وإدارة النادي بالكثير في لقاء اليوم، وتحقيق الانتصار الذي سيعيد التوازن قبل فترة التوقف لأيام الفيفا، ومن المنتظر أن نشاهد أداء مختلفا للفريق الستراوي، وأن يعود قويا كما كان في الموسم المنصرم، عندما نافس بقوة على اللقب الذي فقده في آخر جولتين تحديدا.
وفي الجانب الآخر فإن المدرب الوطني علي عامر يراهن على بعض عناصر الخبرة في البسيتين أمثال محمود عبدالرحمن رينغو، الذي ينتظر منه تقديم الإضافة لفريقه، وبوجود اللاعبين الشباب في صفوفه، ومن المؤمل أن نشهد مواجهة بعيدة عن الحذر المبالغ، ويغلب عليها الطابع الهجومي الذي سيكون الحل الأنسب في مثل هذه الظروف.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك