أشار المدرب الوطني بكرة اليد علي مكي إلى أن الإجهاد البدني كان سببًا رئيسيًا في خسارة منتخبنا الوطني أمام قطر في المباراة النهائية لدورة الألعاب الآسيوية بكرة اليد.
وقال علي مكي في تصريح لـ«أخبار الخليج الرياضي» إن المجهود العالي الذي قدمه منتخبنا «بدنيًا وفنيًا» خلال الشوط الأول الذي تسيده على مدار 30 دقيقة وتفوق فيه من إدارة وقراءة للجهاز الفني وتطبيق اللاعبين بأرضية الميدان أنتج هبوط الأداء بشكل كبير في الشوط الثاني، بدليل ضعف اللياقة البدنية وقلة التركيز وصاحبها أخطاء فنية وأخرى في عملية التغيير.
وأوضح المدرب علي مكي أن ما حدث لهو أمر طبيعي بسبب ضغط وقوة المباريات المتتالية التي لعبها بدءًا من الدور الرئيسي، كما أن الجهاز الفني للمنتخب عول في مجمل مبارياته على مجموعة محددة من الأسماء ولم ينتهج استراتيجية »التدوير« التي من شأنها أن تسهم في إراحة البعض من جهة وإتاحة الفرصة للبعض الآخر لإكمال الخطة، وهنا الحديث ينصب على حسين الصياد ومحمد حبيب »الصغير« والحارس محمد عبدالحسين، الذين تحملوا العبء الأكبر من الإجهاد والتعب، بخلاف الجهاز الفني لمنتخب قطر الذي أخرج غالبية لاعبيه في الشوط الأول لهدفين، الأول تنشيط ومعالجة الوضع الفني والآخر لإراحتهم، ونجح في ذلك مع الشوط الثاني.
وأثنى علي مكي في ختام تصريحه على الأداء العام لمنتخبنا في البطولة وحصوله على الميدالية الفضية رغم طموح تحقيق الذهبية، كما أشاد ببزوغ اللاعب محمد حميد بصفوف المنتخب، معتبره مكسبًا لمستقبل اللعبة بجانب زملائه الصاعدين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك