العدد : ١٦٩٨٢ - الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٢ - الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

كلام في دوري ناصر
صدارة ثنائية للشرقي والحد وأربعة في المؤخرة

رصد ومتابعة: علي الباشا:

الاثنين ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٣ - 02:00

 

ارتقت‭ ‬الجولة‭ ‬الثانية‭ ‬لدورينا‭ ‬الممتاز‭ ‬عن‭ ‬سابقتها؛‭ ‬بارتفاع‭ ‬نسبة‭ ‬التسجيل‭ ‬التي‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬23‭ ‬هدفا‭ ‬وبمعدل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ثلاثة‭ ‬أهداف‭ ‬ونصف‭ ‬في‭ ‬المباراة،‭ ‬ما‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬المباريات‭ ‬جاءت‭ ‬في‭ ‬أغلبها‭ ‬مفتوحة،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬الفرق‭ ‬لم‭ ‬تصل‭ ‬بعد‭ ‬إلى‭ (‬لياقة‭ ‬المباريات‭)‬،‭ ‬ولكن‭ ‬ثمت‭ ‬اجتهادات‭ ‬البداية‭ ‬لاقتناص‭ ‬نقاط‭ ‬تقلل‭ ‬من‭ ‬الضغوطات‭ ‬في‭ ‬الجولات‭ ‬المتأخرة،‭ ‬ولذا‭ ‬إن‭ ‬وجود‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬والحالة‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬ترتيب‭ ‬الجولة‭ ‬الأولى‭ (‬بست‭ ‬لكل‭ ‬منهما‭) ‬يعطيهما‭ ‬الدافع‭ ‬ويقلل‭ ‬عنهما‭ ‬أي‭ ‬ضغوطات‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تنسحب‭ ‬على‭ ‬مسيرتهما‭ ‬في‭ ‬الدوري،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬أندية‭ ‬الشباب‭ ‬والبسيتين‭ ‬والحد‭ ‬وسترة‭ ‬سيتوجب‭ ‬على‭ ‬مسؤوليهم‭ ‬الاعتناء‭ ‬بالعامل‭ ‬النفسي‭ ‬للدفع‭ ‬بالخروج‭ ‬بأقل‭ ‬الخسائر‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الثالثة‭.‬

وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬الأندية‭ ‬المرشحة‭ ‬للمنافسة‭ ‬تتعامل‭ ‬مع‭ ‬جولات‭ ‬البداية‭ ‬بخبرة‭ ‬وبالذات‭ ‬إنها‭ ‬تملك‭ ‬النفس‭ ‬الطويل‭ ‬الذي‭ ‬يساعدها‭ ‬على‭ ‬التعويض؛‭ ‬وخاصة‭ ‬أمام‭ ‬الفرق‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تملك‭ ‬طموح‭ ‬المنافسة‭!‬

وعلى‭ ‬أية‭ ‬حال‭ ‬فالحماس‭ ‬هو‭ ‬الغالب‭ ‬على‭ ‬أداء‭ ‬الفرق‭ ‬وعلى‭ ‬حساب‭ ‬الجانب‭ ‬الفني؛‭ ‬حتى‭ ‬قمة‭ ‬الجولة‭ (‬المحرق‭ ‬مع‭ ‬الخالدية‭) ‬التي‭ ‬انتهت‭ ‬إيجابية‭ ‬لم‭ ‬ترتق‭ ‬إلى‭ ‬المستوى‭ ‬المأمول،‭ ‬وإن‭ ‬لاحظنا‭ ‬بعض‭ ‬الجمل‭ ‬التكتيكية‭ ‬فرضها‭ ‬اللاعبون‭ ‬أصحاب‭ ‬الخبرة،‭ ‬ولكنها‭ ‬قمة‭ ‬تميزت‭ ‬بالشد‭ ‬العصبي‭ ‬والاعتراض‭ ‬على‭ ‬التحكيم‭ (‬بمناسبة‭ ‬ومن‭ ‬دونها‭).‬

التحكيم

وبمناسبة‭ ‬ذكر‭ ‬التحكيم‭ ‬فأعتقد‭ ‬أن‭ ‬القمة‭ ‬نالها‭ ‬من‭ ‬الاعتراض‭ ‬ما‭ ‬نالها،‭ ‬ولولا‭ ‬هدوء‭ ‬الحكم‭ ‬إسماعيل‭ ‬حبيب؛‭ ‬لوصلت‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يحمد‭ ‬عقباه،‭ ‬ومع‭ ‬الاعتراضات‭ ‬تظهر‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬تقنية‭ ‬الفيديو‭ ‬لإخراج‭ ‬الأخطاء‭ (‬مثار‭ ‬الشك‭) ‬عن‭ ‬كاهل‭ ‬الحكام‭ ‬والابتعاد‭ ‬عن‭ ‬اجتهادات‭ ‬الجماهير‭.‬

بعيدا‭ ‬عن‭ ‬الصدفة

ولعل‭ ‬صدارة‭ ‬الشرقي‭ ‬والحالة‭ ‬قد‭ ‬يعتبرها‭ ‬البعض‭ ‬محل‭ ‬صدفة؛‭ ‬ولكنها‭ ‬غير‭ ‬ذلك‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬فرض‭ ‬نفسه‭ ‬على‭ ‬فريق‭ ‬صاعد،‭ ‬ويبدو‭ ‬فوزه‭ ‬طبيعيا‭ ‬بحسب‭ ‬مسار‭ ‬اللعب؛‭ ‬ولكن‭ ‬بالنسبة‭ ‬للحالة‭ ‬هي‭ ‬استغلال‭ ‬من‭ ‬قبله‭ ‬لسوء‭ ‬أداء‭ ‬منافسه‭ ‬المنامة‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬فتقدم‭ ‬بهدفيه،‭ ‬ثم‭ ‬عرف‭ ‬كيف‭ ‬يدافع‭ ‬عنهما‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني؛‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يمثل‭ ‬نقطتين‭ ‬من‭ ‬فم‭ ‬الأسد‭!‬

ماراثون‭ ‬تهديف

‮ ‬مباراة‭ ‬النجمة‭ ‬والشباب‭ ‬كانت‭ ‬أقرب‭ ‬إلى‭ ‬سباق‭ ‬المارثون،‭ ‬فقد‭ ‬بدأ‭ ‬الشباب‭ ‬التسجيل‭ ‬وتعادل‭ ‬النجمة‮ ‬ثم‭ ‬تقدم‭ ‬النجمة‭ ‬وتعادل‭ ‬الشباب،‭ ‬ثم‭ ‬خطف‭ ‬محمد‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب‭ ‬هدف‭ ‬الترجيح‭ ‬لفريقه‭ ‬النجمة‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬القاتل‭ (‬89‭)‬،‭ ‬وهو‭ ‬الهدف‭ ‬الأغلى‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬لأنه‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬توقيت‭ ‬صعب‭ ‬وأيضا‭ ‬أعطى‭ ‬فريقه‭ ‬ثلاث‭ ‬نقاط‭ ‬مهمة‭.‬

قمة‭ ‬الجولة

مثل‭ ‬لقاء‭ ‬المحرق‭ ‬والخالدية‭ (‬القمة‭ ‬المنتظرة‭)‬،‭ ‬وحيث‭ ‬إن‭ ‬صفوف‭ ‬الفريقين‭ ‬مليئة‭ ‬بالنجوم‭ ‬واللاعبين‭ ‬أصحاب‭ ‬الخبرة‭ ‬وأيضا‭ ‬نخبة‭ ‬المحترفين،‭ ‬لكنها‭ ‬قمة‭ ‬غلب‭ ‬عليها‭ ‬ارتكاز‭ ‬اللعب‭ ‬في‭ ‬وسط‭ ‬الملعب،‭ ‬والاعتماد‭ ‬على‭ ‬المرتدات‭ ‬من‭ ‬الأطراف؛‭ ‬وعدا‭ ‬الهدفين‭ ‬فقد‭ ‬أهدرت‭ ‬بعض‭ ‬الفرص‭ ‬المهمة‭.‬

رباعية‭ ‬رفاعية

فرض‭ ‬الرفاع‭ ‬أفضليته‭ ‬وبالذات‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني،‭ ‬وأحسن‭ ‬الماحوزي‭ (‬المدرب‭) ‬استغلال‭ ‬ما‭ ‬بحوزته‭ ‬من‭ ‬عناصر‭ ‬متميزة‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬كميل‭ ‬الأسود‭ (‬قائد‭ ‬الأوركسترا‭)‬،‭ ‬وفتح‭ ‬اللعب‭ ‬على‭ ‬الأطراف،‭ ‬فكان‭ ‬لكل‭ ‬هدف‭ ‬حكاية‭!‬

لكن‭ ‬يبقى‭ ‬التساؤل‭ ‬عن‭ ‬الحد،‭ ‬وما‭ ‬وصل‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬حال‭ ‬عدم‭ ‬قدرته‭ ‬على‭ ‬الصمود‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬فريق‭ ‬يتميز‭ ‬بالقدرة‭ ‬على‭ ‬الاختراقات‭ ‬من‭ ‬العمق‭ ‬والأطراف؛‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬شباكه‭ ‬تستقبل‭ ‬أربعة‭ ‬أهداف‭.‬

لاعب‭ ‬الأسبوع

برأيي‭ ‬أن‭ ‬لاعب‭ ‬الأسبوع‭ ‬هو‭ ‬كميل‭ ‬الأسود‭ (‬كابتن‭ ‬الرفاع‭) ‬فقد‭ ‬قاد‭ ‬فريقه‭ ‬بشكل‭ ‬جيد،‭ ‬يتحرك‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان،‭ ‬وقل‭ ‬منطقة‭ ‬لا‭ ‬يتواجد‭ ‬فيها‭ ‬يصنع‭ ‬ويسجل،‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬عوامل‭ ‬فوز‭ ‬فريقه‭.‬

جماهير‭ ‬سترة

حضرت‭ ‬بكثرة‭ ‬لاستاد‭ ‬الأهلي‭ ‬وشجعت‭ ‬فريقها‭ ‬بحماسة‭ ‬وكانت‭ ‬تتأمل‭ ‬أن‭ ‬تعوض‭ ‬خسارة‭ ‬الجولة‭ ‬الأولى،‭ ‬ولكنها‭ ‬صدمت‭ ‬بخسارة‭ ‬ثانية،‭ ‬فخرجت‭ ‬تندب‭ ‬حظها‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬فريقها‭ ‬كان‭ ‬المتقدم‭ ‬بالتسجيل‭.‬

الحشاش‭ ‬يتصدر‭ ‬الهدافين

وفي‭ ‬وسط‭ ‬داره‭ ‬تمكن‭ ‬الأهلي‭ ‬من‭ ‬قلب‭ ‬خسارته‭ ‬بهدف‭ ‬للفوز‭ ‬على‭ ‬سترة‭ ‬بثلاثة،‭ ‬وهو‭ ‬قدم‭ ‬مباراة‭ ‬جيدة،‭ ‬أدى‭ ‬أدوارا‭ ‬متميزة‭ ‬بكل‭ ‬خطوطه،‭ ‬وسجل‭ ‬له‭ (‬عبدالله‭ ‬الحشاش‭) ‬هدفين‭ ‬من‭ ‬الثلاثة،‭ ‬فتصدر‭ ‬قائمة‭ ‬الهدافين‭ ‬بنهاية‭ ‬الجولة‭ ‬الثانية؛‭ ‬وبثلاثة‭ ‬أهداف،‭ ‬سبق‭ ‬بها‭ ‬كل‭ ‬من‭: ‬فراس‭ ‬شواط‭ (‬المحرق‭)‬،‭ ‬وإبراهيم‭ ‬الختال‭(‬المنامة‭)‬،‭ ‬وكميل‭ ‬الأسود‭ (‬الرفاع‭)‬،‭ ‬وربيريو‮ ‬‭(‬النجمة‭).‬

أسرع‭ ‬هدف

يعتبر‭ ‬هدف‭ (‬اليسون‭) ‬لاعب‭ ‬الشباب‭ ‬هو‭ ‬الأسرع‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬وسجله‭ ‬في‭ ‬مرمى‭ ‬النجمة‭ (‬د9‭)‬؛‭ ‬متقدما‭ ‬على‭ ‬هدف‭ ‬الأسود‭ ‬لاعب‭ ‬الرفاع‭ ‬في‭ ‬الحد‭ ‬بدقيقتين‭ (‬د11‭).‬

أجمل‭ ‬هدف

يعتبر‭ ‬هدف‭ ‬محمد‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬لاعب‭ ‬النجمة‭ ‬في‭ ‬مرمى‭ ‬الشباب‭ ‬هو‭ ‬الافضل‭ ‬وسجله‭ ‬من‭ ‬ركلة‭ ‬ثابتة‭ ‬في‭ ‬الزاوية‭ ‬الصعبة‭ ‬على‭ ‬يسار‭ ‬الحارس؛‭ ‬وفي‭ ‬الزاوية‭ ‬التي‭ ‬يفترض‭ ‬أن‭ ‬يدافع‭ ‬عنها‭!‬

رأي‭ ‬فني‭ ‬للمحلل‭ ‬صلاح‭ ‬حبيب

لا‭ ‬فوارق‭ ‬بين‭ ‬الجولتين

رأى‭ ‬المحلل‭ ‬الفني‭ ‬صلاح‭ ‬حبيب‭ ‬أن‭ ‬لا‭ ‬فوارق‭ ‬بين‭ ‬الجولتين‭ ‬الأولى‭ ‬والثانية،‭ ‬عدا‭ ‬كمية‭ ‬الأهداف‭ ‬الجيدة‭ ‬التي‭ ‬تعطي‭ ‬التنبؤ‭ ‬بأن‭ ‬الدوري‭ ‬سيكون‭ ‬أفضل‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬تؤثر‭ ‬التوقفات‭ ‬على‭ ‬الرتم‭ ‬العالي‭ ‬الذي‭ ‬بدأت‭ ‬به،‭ ‬ولعل‭ ‬نسبة‭ ‬الأهداف‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تميز‭ ‬الجولتين،‭ ‬وأتوقع‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الموسم‭ ‬الحالي‭ ‬ممتعا‭.‬

وعن‭ ‬‭*‬قمة‭ ‬الجولة،‭*‬‭ ‬قال‭ ‬صلاح‭: ‬إن‭ ‬قمة‭ ‬الجولة‭ ‬بين‭ ‬المحرق‭ ‬والخالدية‭ ‬جاءت‭ ‬تكتيكية،‭ ‬تميزت‭ ‬بالسرعة‭ ‬والبعد‭ ‬عن‭ ‬التحفظ‭ ‬عدا‭ ‬الربع‭ ‬الأخير،‭ ‬وتبديلات‭ ‬الخالدية‭ ‬التي‭ ‬ساعدته‭ ‬على‭ ‬الاستحواذ،‭ ‬والمحرق‭ ‬قدم‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬المباراة‭ ‬بينما‭ ‬يعاب‭ ‬على‭ ‬الخالدية‭ ‬سهولة‭ ‬ضربه‭ ‬في‭ ‬المرتدات‭ ‬تاركا‭ ‬مساحات‭ ‬لم‭ ‬يستفد‭ ‬منها‭ ‬المحرق،‭ ‬وتبديلات‭ ‬المدرب‭ ‬جيدة،‭ ‬وقد‭ ‬كانت‭ ‬بحق‭ ‬مباراة‭ ‬مدربين‭.‬

وبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬لقاء‭ ‬‭*‬الحد‭ ‬والرفاع‭*‬‭ ‬فإن‭ ‬الأول‭ ‬ظهر‭ ‬ضعيفا‭ ‬ومشاكله‭ ‬دفاعية‭ ‬مع‭ ‬غياب‭ ‬الانسجام،‭ ‬فكان‭ ‬يلعب‭ ‬بشخصية‭ ‬البطل،‭ ‬وفي‭ ‬الرفاع‭ ‬كان‭ ‬كميل‭ ‬الأسود‭ ‬بيده‭ ‬كلمة‭ ‬السر‭ ‬في‭ ‬العودة‭ ‬للانتصارات‭! ‬فلعبوا‭ ‬بالضغط‭ ‬العالي،‭ ‬واستثمر‭ ‬أطراف‭ ‬الحد،‭ ‬والأخير‭ ‬عليه‭ ‬مراجعة‭ ‬حساباته‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬فوز‭ ‬‭*‬الحالة‭ ‬على‭ ‬المنامة‭*‬‭ ‬كان‭ ‬يمكن‭ ‬اعتباره‭ ‬مفاجئا‭ ‬قبل‭ ‬اللقاء،‭ ‬ولكن‭ ‬أثناءه‭ ‬هو‭ ‬غير‭ ‬ذلك؛‭ ‬لأنه‭ ‬سيطر‭ ‬على‭ ‬منطقة‭ ‬المناورة،‭ ‬وقلل‭ ‬من‭ ‬خطورة‭ ‬الختال‭ ‬واضطره‭ ‬للتراجع،‭ ‬ولعب‭ ‬بانضباط‭ ‬تكتيكي،‭ ‬واستغل‭ ‬إمكانات‭ ‬لاعبيه‭ ‬جيدا،‭ ‬ومحترفو‭ ‬المنامة‭ ‬كانوا‭ ‬خارجي‭ ‬الفورمة‭.‬

واعتبر‭ ‬لقاء‭ ‬‭*‬النجمة‭ ‬مع‭ ‬الشباب‭*‬‭ ‬أنه‭ ‬سجال‭ ‬والكرة‭ ‬الأخيرة‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬حسمت‭ ‬بعد‭ ‬التكافؤ‭ ‬بين‭ ‬الفريقين،‭ ‬وعلى‭ ‬كرامي‭ ‬أن‭ ‬يحذر‭ ‬من‭ ‬إصراره‭ ‬الهجومي‭ ‬بل‭ ‬عليه‭ ‬مراعاة‭ ‬الجانب‭ ‬الدفاعي،‭ ‬أما‭ ‬الشباب‭ ‬فأعتقد‭ ‬أن‭ ‬خسارتين‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تلقي‭ ‬بظلالهما‭ ‬عليه،‭ ‬وبالذات‭ ‬أن‭ ‬تجربة‭ ‬المدرب‭ ‬هي‭ ‬جديدة،‭ ‬والخسارة‭ ‬مرتين‭ ‬من‭ ‬البدء‭ ‬توجع‭!‬

وتساءل‭ ‬الكابتن‭ ‬صلاح‭ ‬حبيب‭ ‬ما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬‭*‬سترة‭*‬‭ ‬ميدانا‭ ‬للتجارب‭ ‬نتيجة‭ ‬عدم‭ ‬الاستقرار‭ ‬والانضباط‭ ‬والروح،‭ ‬فالهزيمة‭ ‬ثقيلة‭ ‬من‭ ‬‭*‬الأهلي‭*‬،‭ ‬ورغم‭ ‬المعسكر‭ ‬قبل‭ ‬الدوري‭ ‬فالفريق‭ ‬شبه‭ ‬ضائع،‭ ‬وتوجد‭ ‬لديه‭ ‬مشاكل‭ ‬فردية‭ ‬فنية‭.‬

‮ ‬ولفت‭ ‬أن‭ ‬فوزين‭ ‬‭*‬للشرقي‭*‬‭ ‬بدءا؛‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬رغبة‭ ‬مغايرة‭ ‬عن‭ ‬الموسم‭ ‬الفائت‭ ‬فأبعد‭ ‬نفسه‭ ‬عن‭ ‬التصريحات،‭ ‬ولعب‭ ‬بانضباط‭ ‬معتمدا‭ ‬على‭ ‬المرتدات‭ ‬التي‭ ‬توفق‭ ‬فيها،‭ ‬والدليل‭ ‬خطورة‭ ‬هجماته،‭ ‬ولعل‭ ‬المدرب‭ ‬بدا‭ ‬يرمي‭ ‬ببصماته‭ ‬على‭ ‬الفريق،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬لقاءه‭ ‬مع‭ ‬‭*‬الحد‭*‬‭ ‬سيكون‭ ‬صعبا‭ ‬وقد‭ ‬يستغل‭ ‬المرتدات‭ ‬في‭ ‬مواجهته‭ ‬وما‭ ‬يميزه‭ ‬هو‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬أطرافه‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا