أصدر الاتحاد الآسيوي لكرة السلة جدول مباريات التصفيات المؤهلة الى كأس اسيا 2025، ويلعب منتخبنا الوطني في المجموعة السادسة التي تضم منتخبات لبنان والإمارات وسوريا.
ويخوض كل منتخب 6 مباريات عبر 3 نوافذ، في كل نافذة يخوض مباراتين واحدة على أرضه والأخرى خارج أرضه، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة الى البطولة الآسيوية، ويلحق أصحاب المركز الثالث في مجموعاتهم بملحق يتأهل منه 4 منتخبات الى الآسيوية التي يشارك فيها 16 منتخبا.
يبدأ منتخبنا الوطني للرجال مشواره على أرضه وبين جماهيره حينما يستضيف منتخب الامارات في 23 فبراير القادم ضمن النافذة الأولى من التصفيات، ثم يغادر لمواجهة لبنان في بيروت بتاريخ 26 فبراير، فيما تقام النافذة الثانية في نوفمبر، حيث يستضيف منتخبنا نظيره السوري في 22 نوفمبر من العام القادم، ثم يحل ضيفا على الإمارات في 26 نوفمبر 2024، وتلعب مباريات النافذة الثالثة في فبراير من عام 2025، ويستضيف منتخبنا شقيقه المنتخب اللبناني في 21 فبراير، فيما يغادر الى العاصمة السورية دمشق للقاء منتخب سوريا في 24 فبراير 2025.
ويمتلك منتخبنا حظوظا وافرة في التأهل الى البطولة الآسيوية 2025 في ظل المستويات الحالية التي يقدمها والنتائج التي يحققها، بالإضافة الى القفزة الهائلة التي وصل اليها في التصنيف الدولي بوصوله إلى المركز 69 عالميا، والأهم من ذلك الاستمرارية في المشاركات الخارجية وزيادة الانسجام بين اللاعبين، وهذا الحاصل حاليا، حيث يشارك منتخبنا في دورة الألعاب الآسيوية هانغتشو 2022 بالصين، ثم سيخوض المرحلة الحاسمة من التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، وربما تكون هنالك مشاركات اخرى خليجية او عربية، ويتخلل ذلك معسكرات تدريبية خارجية ومباريات تجريبية جادة.
ويحظى منتخبنا الوطني باهتمام كبير من قبل اللجنة الأولمبية البحرينية واتحاد السلة ورئيس لجنة المنتخبات محمد العجمي.
ويقود منتخبنا الوطني المدرب الاسباني ريكارد كاساس الذي ترك بصماته في فترة وجيزة منذ استلامه مهمة قيادة المنتخب، اذ استطاع ان يكون منتخبا قويا منسجما عبر اختيار اللاعبين المناسبين وتوظيفهم في الملعب بالشكل المثالي.
ويسعى منتخبنا الوطني الى التواجد المستمر في البطولات الآسيوية، وقد نجح في السنوات الأخيرة في تسجيل مشاركات متتالية بعد انقطاع بعض السنوات، وتعدّ هذه المشاركات مهمة جدا لتطوير منتخبنا من اجل تحقيق الأهداف التي يطمح إليها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك