لندن - (د ب أ): رحب الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، بوصول استثمارات جديدة إلى النادي، حتى لو كان هذا يعني عدم وجود زيادة فورية في ميزانية الانتقالات.
وأعلنت مجموعة «فينواي سبورتس» الخميس بيعها حصة أقلية في النادي لشركة الاستثمار العالمية «ديناستي إيكويتي»، مما سمح لها بسداد الديون البنكية التي تحملتها خلال فترة الجائحة، وتكاليف التطويرات الأخيرة لملعب أنفيلد ومنشآت التدريب.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.آيه.ميديا» أن الأموال الجديدة لن يستخدمها كلوب في الانتقالات، ومع ذلك، فإن ضخ السيولة المالية بكل تأكيد سيساعد على المدى الطويل. وقال كلوب: «أتفهم أن الناس ترى الأموال في كرة القدم تتعلق بالإنفاق، وأنا أيضا».
وأضاف: «أنا جزء منهم في بعض الأحيان، وأريد أن أنفق الأموال أيضا، ولكن ينبغي للناس ألا تنسى أننا نبني مدرجا جديدا».
وأردف: «بالفعل قمنا ببناء مدرج آخر، وملاعب التدريب، قمنا بشراء ميلوود (الملعب السابق لتدريبات الفريق الأول) والكثير من الأشياء التي تبقي النادي في حالة صحية فترة طويلة للغاية».
وأكد: «إذا حضر شخص ما وساعدنا أن نفعل هذا، فذلك أمر رائع بالتأكيد». وأكد: «نحن في موسم لن نلعب فيه بدوري الأبطال، وهي ضربة موجعة مالية للنادي، ولكننا قمنا بالاستثمار وطوّرنا الفريق في الصيف، وهو أمر صعب ولكنه كان ممكنا. ولكنها أنباء جيدة، إنها أموال سيتم استخدامها».
وأنفق ليفربول كثيرا في فترة الانتقالات الصيفية لإعادة بناء خط الوسط، وهي عملية سرع من وتيرتها الرحيل غير المتوقع لفابينيو وجوردان هيندرسون، حيث تعاقد ليفربول مع دومينيك سوبوسالاي وأليكسيس ماك أليستر وريان جرافنبراخ وواتارو أندو.
ويبدو أن ليفربول قام بجني ثمار هذا الاستثمار سريعا، حيث إن الفريق لم يخسر أي مباراة، في أي مسابقة حتى الآن، حيث فاز بخمس مباريات من أول ست مباريات بالدوري الإنجليزي، ويحتل المركز الثاني في جدول الترتيب قبل مواجهة توتنهام اليوم السبت.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك