العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

إسرائيل تعتقل 5 فلسطينيين بذريعة التخطيط لاستهداف الوزير المتطرف بن غفير

الخميس ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٣ - 02:00

رام‭ ‬الله‭ - (‬وكالات‭ ‬الأنباء‭): ‬كشف‭ ‬جهاز‭ ‬الأمن‭ ‬العام‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬‮«‬الشاباك‮»‬،‭ ‬امس‭ ‬الأربعاء،‭ ‬أنه‭ ‬اعتقل‭ ‬خلية‭ ‬تضم‭ ‬5‭ ‬فلسطينيين‭ ‬كانت‭ ‬تخطط‭ ‬لاغتيال‭ ‬وزير‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬إيتمار‭ ‬بن‭ ‬غفير‭.‬

وذكر‭ ‬الشاباك‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬أن‭ ‬الخلية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬تضم‭ ‬شباناً‭ ‬من‭ ‬جنين‭ ‬وكفردان‭ ‬والناصرة‭ ‬والمقيبلة،‭ ‬وكانت‭ ‬تعتزم‭ ‬اغتيال‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الشخصيات‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬من‭ ‬أبرزها‭ ‬يهودا‭ ‬غليك‭ ‬عضو‭ ‬الكنيست‭ ‬السابق‭ ‬المتطرف‭.‬

وكشف‭ ‬البيان‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬الشاباك‭ ‬والشرطة‭ ‬والجيش‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬عن‭ ‬إحباط‭ ‬شبكة‭ ‬مسلحة‭ ‬نشطت‭ ‬في‭ ‬إسرائيل‭ ‬وفي‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬بهدف‭ ‬تنفيذ‭ ‬أنشطة‭ ‬عدوانية‭. ‬وفي‭ ‬إطار‭ ‬التحقيقات‭ ‬بالقضية،‭ ‬اعتقل‭ ‬الشاباك‭ ‬خمسة‭ ‬متورطين،‭ ‬ثلاثة‭ ‬منهم‭ ‬من‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬وهم‭ ‬مراد‭ ‬كمامجة‭ ‬من‭ ‬كفر‭ ‬دان‭ (‬47‭ ‬عاما‭)‬،‭ ‬وحسن‭ ‬مغريمة‭ (‬34‭ ‬عاما‭) ‬من‭ ‬جنين،‭ ‬وزياد‭ ‬شنطي‭ (‬45‭ ‬عاما‭) ‬من‭ ‬جنين،‭ ‬ومواطنان‭ ‬عربيان‭ ‬من‭ ‬شمال‭ ‬إسرائيل‭ ‬حماد‭ ‬حمادي‭ (‬23‭ ‬عاما‭) ‬ويوسف‭ ‬حمادي‭ ‬من‭ ‬قرية‭ ‬مقيبلة‭ (‬18‭ ‬عاما‭).‬

وزعمت‭ ‬التحقيقات‭ ‬أن‭ ‬كلا‭ ‬من‭ ‬مراد‭ ‬وحسن‭ ‬عمل‭ ‬على‭ ‬تهريب‭ ‬أسلحة‭ ‬إلى‭ ‬داخل‭ ‬إسرائيل‭ ‬وجمع‭ ‬معلومات‭ ‬استخباراتية‭ ‬عن‭ ‬شخصيات‭ ‬محاطة‭ ‬بحراسة‭ ‬وشخصيات‭ ‬عامة‭ ‬مهمة،‭ ‬بينها‭ ‬شخصيات‭ ‬سياسية‭ ‬مثل‭ ‬الوزير‭ ‬ايتمار‭ ‬بن‭ ‬غفير‭ ‬وعضو‭ ‬الكنيست‭ ‬السابق‭ ‬يهودا‭ ‬غليك‭. ‬يشار‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التحقيقات‭ ‬معهما‭ ‬وعلى‭ ‬ضوء‭ ‬الترتيبات‭ ‬الأمنية‭ ‬حول‭ ‬الوزير،‭ ‬لم‭ ‬ينجحوا‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬مهمتهما‭..‬

من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬قال‭ ‬مسؤول‭ ‬فلسطيني،‭ ‬أمس‭ ‬الأربعاء،‭ ‬إن‭ ‬وساطة‭ ‬تقودها‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ودولة‭ ‬قطر‭ ‬لإعادة‭ ‬الهدوء‭ ‬على‭ ‬الحدود‭ ‬بين‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وإسرائيل‭ ‬‮«‬لم‭ ‬تحرز‭ ‬أي‭ ‬تقدم‮»‬‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭. ‬

وأضاف المسؤول،‭ ‬الذي‭ ‬طلب‭ ‬عدم‭ ‬نشر‭ ‬اسمه،‭ ‬لوكالة‭ ‬الأنباء‭ ‬الألمانية‭ (‬د‭.‬ب‭.‬أ‭)‬،‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬ترفض‭ ‬الاستجابة‭ ‬لمطالب‭ ‬الفصائل‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بشأن‭ ‬اتخاذ‭ ‬خطوات‭ ‬جدية‭ ‬لتخفيف‭ ‬الحصار‭ ‬عن‭ ‬غزة‭ ‬وتنفيذ‭ ‬التزاماتها‭ ‬السابقة‭ ‬بموجب‭ ‬تفاهمات‭ ‬التهدئة‭. ‬

وأوضح‭ ‬المسؤول‭ ‬أن‭ ‬الفصائل‭ ‬رفضت‭ ‬اشتراط‭ ‬إسرائيل‭ ‬ضرورة‭ ‬وقف‭ ‬كافة‭ ‬الاحتجاجات‭ ‬الشعبية‭ ‬قرب‭ ‬السياج‭ ‬الفاصل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إعادة‭ ‬فتح‭ ‬حاجز‭ (‬بيت‭ ‬حانون‭/‬إيرز‭) ‬المغلق‭ ‬أمام‭ ‬سفر‭ ‬العمال‭ ‬من‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬منذ‭ ‬أسبوعين‭. ‬

وحمّل‭ ‬المسؤول‭ ‬الحكومة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬مسؤولية‭ ‬تصعيد‭ ‬أحداث‭ ‬التوتر‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬‮«‬كل‭ ‬الخيارات‭ ‬المفتوحة‮»‬‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التفاصيل‭. ‬يأتي‭ ‬ذلك‭ ‬فيما‭ ‬حذر‭ ‬مبعوث‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لعملية‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬تور‭ ‬وينسلاند‭ ‬من‭ ‬خطورة‭ ‬الوضع‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬يوم‭ ‬من‭ ‬إجرائه‭ ‬مباحثات‭ ‬مع‭ ‬مسؤولين‭ ‬من‭ ‬حركة‭ "‬حماس‭" ‬في‭ ‬القطاع‭. ‬

وقال‭ ‬وينسلاند،‭ ‬في‭ ‬بيان،‭ ‬إنه‭ ‬‮«‬يجب‭ ‬تجنب‭ ‬صراع‭ ‬آخر‭ ‬ستكون‭ ‬له‭ ‬عواقب‭ ‬وخيمة‭ ‬على‭ ‬الجميع‮»‬‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬‮«‬تصاعد‭ ‬التوترات‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬وما‭ ‬حولها‮»‬،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬‮«‬تتحدث‭ ‬وتعمل‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف‭ ‬المعنية‭ ‬لتحسين‭ ‬حياة‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬وخاصة‭ ‬الفئات‭ ‬الأكثر‭ ‬ضعفا‮»‬‭. ‬

‭ ‬وفي‭ ‬رام‭ ‬الله،‭ ‬صرح‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الفلسطيني‭ ‬محمد‭ ‬اشتية،‭ ‬أمس،‭ ‬بوجود‭ ‬توافق‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬مبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭ ‬هي‭ ‬الأساس‭ ‬المقبول‭ ‬لكل‭ ‬الأطراف‭. ‬

وقال‭ ‬اشتية،‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬عقب‭ ‬استقباله‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬في‭ ‬رام‭ ‬الله‭ ‬السفير‭ ‬السعودي‭ ‬غير‭ ‬المقيم‭ ‬لدى‭ ‬فلسطين،‭ ‬القنصل‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬القدس‭ ‬نايف‭ ‬بن‭ ‬بندر‭ ‬السديري،‭ ‬إن‮ «‬الموقف‭ ‬السعودي‭ ‬استثنائي‭ ‬في‭ ‬وضوحه‭ ‬إزاء‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وهناك‭ ‬وفاق‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬مبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭ ‬هي‭ ‬الأساس‭ ‬المقبول‭ ‬لكل‭ ‬الأطراف‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا