عيد

نتذكر‭ ‬في‭ ‬عيدها‭ ‬الوطني‭ ‬كل‭ ‬مواقفها‭ ‬النبيلة‭ ‬سواء‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬البحرين‭ ‬أو‭ ‬الخليج‭ ‬أو‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬أو‭ ‬العالم‭ ‬أجمع‭. ‬

نتذكر‭ ‬مواقفها‭ ‬مع‭ ‬الحق‭ ‬وحماية‭ ‬جيرانها‭ ‬وبذل‭ ‬الغالي‭ ‬والنفيس‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬يظل‭ ‬جيرانها‭ ‬في‭ ‬أمن‭ ‬وخير‭ ‬وسلام،‭ ‬نتذكر‭ ‬أياديها‭ ‬الممدودة‭ ‬بالمساعدات‭ ‬لجميع‭ ‬خلق‭ ‬الله،‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬تعرض‭ ‬لكارثة‭ ‬أو‭ ‬أزمة‭ ‬ولكل‭ ‬من‭ ‬تعرض‭ ‬للحروب‭ ‬والمنازعات‭ ‬ولكل‭ ‬من‭ ‬تشرد‭ ‬وضاقت‭ ‬به‭ ‬الحياة‭ ‬أياد‭ ‬ممدودة‭ ‬بالخير‭ ‬للجميع‭ ‬تريد‭ ‬الأمن‭ ‬والسلام‭ ‬ونشر‭ ‬الأمن‭ ‬والسلام‭ ‬وإعادة‭ ‬الحياة‭ ‬لكل‭ ‬جزء‭ ‬تدمر‭ ‬ولكل‭ ‬نفس‭ ‬أصابها‭ ‬مكروه‭.‬

نتذكر‭ ‬جهودها‭ ‬العظيمة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬بناء‭ ‬نفسها‭ ‬لتكون‭ ‬سندا‭ ‬قويا‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬حولها‭ ‬وحتى‭ ‬أصبحت‭ ‬أسرع‭ ‬الدول‭ ‬العشرين‭ ‬نموا‭.‬

نتذكر‭ ‬جهود‭ ‬شعبها‭ ‬الكريم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬السعودية‭ ‬الشقيقة‭ ‬بأياد‭ ‬وعقول‭ ‬قادرة‭ ‬ومؤمنة‭ ‬بدورها‭ ‬وبأهمية‭ ‬بناء‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬لجعله‭ ‬ينافس‭ ‬أكبر‭ ‬الدول‭ ‬عالميا،‭ ‬نتذكر‭ ‬كيف‭ ‬قام‭ ‬أبناؤها‭ ‬بإصلاح‭ ‬مصنع‭ ‬البترول‭ ‬حين‭ ‬ضربه‭ ‬الصاروخ‭ ‬الحوثي‭ ‬وكيف‭ ‬قام‭ ‬الموظفون‭ ‬بإطفاء‭ ‬الحريق‭ ‬وإعادة‭ ‬المصنع‭ ‬إلى‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬قياسي‭ ‬تعجب‭ ‬له‭ ‬العالم‭ ‬أجمع‭.‬

نتذكر‭ ‬ما‭ ‬يجمعنا‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬بهذا‭ ‬البلد‭ ‬العزيز‭ ‬حكومته‭ ‬الرشيدة‭ ‬وشعبه‭ ‬الكريم‭ ‬من‭ ‬علاقات‭ ‬وروابط‭ ‬وتعاون‭ ‬ومحبة‭ ‬وولاء‭ ‬على‭ ‬الخير‭ ‬والحق‭ ‬ونهنئه‭ ‬ونهنئ‭ ‬أنفسنا‭ ‬بهذا‭ ‬النجاح‭ ‬والتميز‭ ‬ونأمل‭ ‬في‭ ‬مستقبل‭ ‬مشرق‭ ‬يجمعنا‭ ‬على‭ ‬الخير‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

• طهاة
• مشاركة
• سياحة
• دَين
• تتواصل
• آثار