حسم باريس سان جرمان الفرنسي ما اعتبرت أقوى مواجهة في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بفوزه على ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني 2-0 يوم أمس في المجموعة السادسة التي شهدت تعادل سلبي مخيب لميلان الإيطالي مع ضيفه نيوكاسل الإنكليزي العائد الى المسابقة بعد غياب طويل.
في «بارك دي برانس»، كان كيليان مبابي والمغربي أشرف حكيمي على الموعد لمنح سان جرمان بقيادة مدربه الجديد لويس أنريكي الانتصار في مستهل فصل جديد من حلمه بإحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه، لكن هذه المرة من دون العديد من نجوم المواسم الماضية، وعلى رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والإيطالي ماركو فيراتي الذين غادروه هذا الصيف.
وما زال نادي العاصمة يلهث خلف لقبه الأول في المسابقة، معولاً هذه المرة على ثنائية مبابي وعثمان ديمبيليه الذي تواجه الثلاثاء مع فريق تألق في صفوفه موسم 2016-2017 ما فتح الباب أمامه للانتقال الى برشلونة الإسباني ثم هذا الصيف الى سان جرمان.
لكن سان جرمان ضرب باكراً في الشوط الثاني وافتتح التسجيل تسبب بها نيكلاس زوله بلمسه الكرة في المنطقة المحرمة، فانبرى لها مبابي وسددها بنجاح في الشباك (49)، ثم سرعان ما أهداه حكيمي الثاني بفاصل فني جميل بعد تمريرة من فيتينيا (58)، ليسجل في مرمى فريقه السابق.
وفي «سان سيرو»، أحبط نيوكاسل، العائد الى دوري الأبطال لأول مرة منذ 20 عاماً، مضيفه ميلان بطل المسابقة سبع مرات وفرض عليه التعادل السلبي.
ويشكل هذا التعادل نتيجة مخيبة لفريق المدرب ستيفانو بيولي، القادم من هزيمة مذلة في الدوري أمام جاره إنتر 1-5، لاسيما أن المجموعة تضم مضيفيه توالياً في الجولتين المقبلتين دورتموند وسان جرمان.
ورغم بعض الفرص الأخرى لميلان، لاسيما للياو وجيرو اللذين بالغا في الاستعراض، انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، ثم بدا الضيف الإنكليزي أفضل دفاعياً في الشوط الثاني وأقفل المساحات.
وتعرض ميلان لضربة في أواخر اللقاء بإصابة حارسه الفرنسي مايك مانيان، تاركاً مكانه للوافد الجديد ماركو سبورتييلو الذي أنقذ فريقه في الوقت القاتل بتصديه الرائع لتسديدة شون لونغستاف.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك