موسكو - الوكالات: أعلنت روسيا أنّها دمّرت في البحر الأسود ليل الجمعة السبت ثلاثة زوارق أوكرانيّة حاولت مهاجمة جسر القرم.
وذكرت وزارة الدفاع الروسيّة عبر تلجرام أنّه «في 2 سبتمبر، عند نحو الساعة 2:20 بتوقيت موسكو (23:20 بتوقيت جرينتش الجمعة)، دُمّر في البحر الأسود الزورق الأوكراني المُسيّر الثالث شبه الغاطس الذي أرسله نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على جسر القرم».
في 12 أغسطس، أعلنت الدفاعات الجوّية الروسيّة أنّها صدّت هجوما صاروخيا فوق جسر القرم الاستراتيجي في مضيق كيرتش.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس ايضا إنها أسقطت ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية فوق منطقة بيلجورود.
وأفاد حاكم المنطقة بأن رجلا قُتل جراء ضربة صاروخية أوكرانية على قرية قرب الحدود.
وفي سياق منفصل، قال حاكما منطقتي بريانسك وكورسك المجاورتين إن مجموعة من القرى على الحدود تعرضت لهجوم أوكراني. وأصيبت امرأة في منطقة كورسك.
وقالت السلطات المحلية في الجزء الذي يخضع لسيطرة روسيا بمنطقة خيرسون أمس إن كييف شنت هجوما بطائرة مسيرة على قرية ماسليفكا مما أدى إلى إصابة مدني.
رغم ذلك تحقق القوات الاوكرانية مكاسب بطيئة في هجومها على المواقع الروسية وخصوصا في جنوب البلاد منذ بدء هجومها المضاد في يونيو.
واستعادت أوكرانيا أكثر من 12 بلدة في الهجوم المضاد الذي يقترب من إكمال شهره الثالث، لكنها لم تستعد أي مناطق رئيسية، إذ تعرقل الألغام وخطوط الدفاع الروسية حركة الجنود الأوكرانيين.
وأفادت تقارير غربية بأن مسؤولين أمريكيين لم تذكر التقارير أسماءهم عبروا عن ضيقهم من التقدم البطيء للعملية بل ومن الاستراتيجية الأوكرانية التي وصفوها بالمعيبة. وأثارت هذه التقارير غضب كييف.
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق تيليجرام للتراسل: «تتقدم القوات الأوكرانية. على الرغم من كل شيء ومهما يكن ما يقوله أي أحد، نحن نتقدم وذلك هو الأمر الأهم. نحن نتحرك».
ويخشى البعض احتمال بدء دعم الغرب في الفتور مع تسبب الطقس الأكثر برودة وأمطارا في إبطاء التقدم في ساحة المعركة في وقت لاحق هذا العام. وضخ الغرب مليارات الدولارات للمساعدة في شن الهجوم المضاد، وتقول كييف إنها بحاجة إلى المزيد.
في أثناء ذلك أشارت وثيقة اطلعت عليها رويترز، وأكد محتواها مسؤولان أمريكيان بشكل منفصل، إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن سترسل لأول مرة ذخائر خارقة للدروع تحتوي على اليورانيوم المستنفد إلى أوكرانيا.
وبإمكان القذائف من هذا النوع المساعدة في تدمير الدبابات الروسية، وهي جزء من حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف من المقرر الكشف عنها هذا الأسبوع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك