رفعت الآنسة هادية محمد فتح الله الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عضو مجلس إدارة بابكو إنرجيز أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى المرأة.
وثمنت فتح الله جهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وكافة أعضاء المجلس الأعلى للمرأة، ودورهم في وضع الاستراتيجيات والمبادرات التي تعزز من مشاركة المرأة بما فيها الخطة الوطنية لتقدم المرأة البحرينية 2023–2030 التي توفر إطار عمل للقطاعيين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني لوضع خطط وبرامج عمل تسهم في جعل مملكة البحرين في مصاف الدول الأكثر تقدماً في مجال تمكين وتقدم المرأة وريادتها عبر ما تتضمنه من ركائز رئيسية تتلخص في الحفاظ على استدامة المنجزات التي حققتها المرأة البحرينية. وأكدت فتح الله الدور الكبير الذي لعبه المجلس الأعلى للمرأة في إصدار العديد من التشريعات والسياسات التي عززت من تمكين وتقدم المرأة البحرينية وتعزيز مشاركتها في كافة القطاعات والمجالات، منها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية وغيرها، والدفع بها نحو سوق العمل في إطار حزمة من المبادرات والبرامج التي تسهم في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين، تماشياً مع رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.
وقالت: «في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، أصبحت تجربة مملكة البحرين في دعم المرأة نموذجاً دولياً حضارياً رائداً يشار إليه، نظير ما حققه المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع الشركاء وأصحاب المصلحة من تقدم محرز في تمكين وتقدم المرأة البحرينية من خلال أهداف التنمية المستدامة 2030، إذ أسهمت هذه الخطوات في تحقيق المرأة البحرينية العديد من المكتسبات والمنجزات في مسيرة التنمية الوطنية».
وأضافت: «انعكس دعم حكومة مملكة البحرين على استدامة هذه الإنجازات والمكتسبات والحفاظ على النسيج الاجتماعي وتماسكه من خلال تكامل الأدوار بين الرجل والمرأة، لبناء مجتمع قوي ومتماسك قادر على مواكبة التغيرات وتوفير مقومات الحياة الكريمة والرفاه الاجتماعي إلى جانب تنمية روح الريادة والمسؤولية بما يعزز مكانة المرأة البحرينية في مختلف المحافل».
وعبرت فتح الله عن اعتزازها بما تم تحقيقه من تقدم محرز للمرأة بناءً على النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين، ومساهمات المجلس الأعلى للمرأة في دمج احتياجات المرأة في التنمية الوطنية، مجدداً تأكيدها والتزامها من خلال مسؤوليتها الوطنية والمهنية بدعم مرتكزات الخطة الوطنية لتقدم المرأة نحو تحقيق التوازن وتكافؤ الفرص بين الجنسين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك