نابلس – الوكالات: هاجم مستوطنون، الليلة قبل الماضية، مركبات المواطنين الفلسطينيين قرب المدخل الشمالي لبلدة حوارة جنوب نابلس بالضفة الغربية الفلسطينية المحتلة.
ونقلت وكالة معا أمس عن مصدر محلي قوله إن عشرات المستوطنين انتشروا بالقرب من مفترق الطريق الواصل بين بلدة حوارة ومدينة قلقيلية، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأشار المصدر إلى أن حوارة مازالت تشهد انتشارا واسعا لقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة وبلدة بيتا المجاورة منذ ساعات عصر يوم السبت، بدعوى البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين.
وذكرت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن جيش الاحتلال وسع نطاق عملية البحث في قرى جنوب نابلس ليشمل بلدات بيتا وعورتا وعقربا وسط إجراءات إغلاق مشددة.
وبحسب المصادر، حاصرت قوات الجيش عدة بلدات جنوب شرق نابلس، ونشرت حواجز عسكرية في الطرق الواصلة بين القرى والبلدات في وقت واصلت إغلاق المحال التجارية في بلدة حوارة التي شهدت هجوم أمس.
يأتي ذلك فيما أفادت المصادر بإصابة أربعة فلسطينيين بجروح بينها خطرة فجر أمس خلال مداهمة قوات إسرائيلية مدينة ومخيم طولكرم للاجئين.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن يوم السبت «عملية إطلاق نار تخريبية» استهدفت عددا من المستوطنين وقتل اثنان منهم في بلدة حوارة.
وقُتل أكثر من 200 فلسطيني منذ بداية العام الجاري غالبيتهم برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية في ظل موجة توتر غير مسبوقة منذ سنوات.
فيما ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 33 منذ بداية العام منهم 26 في عمليات إطلاق نار، وأربعة في عمليات دهس وقتيل في عملية طعن، بالإضافة إلى قتيلين في إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح أمس اعتراض «قطعة جوية مسيرة» خلال تحليقها في سماء قطاع غزة باتجاه المجال الجوي الإسرائيلي.
وذكر الجيش أن المسيرة لم تخترق إلى داخل إسرائيل وتمت متابعتها من قبل أنظمة سلاح الجو منذ إقلاعها، حيث تم اعتراضها من القبة الحديدية بنجاح.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك