بعد ساعات من الجدل في وسائل إعلام عربية وعالمية وعلى السوشيال ميديا، حول طائرة تم ضبطها في مطار زامبيا على متنها 10 أشخاص (6 مصريين وزامبي ولاتفي وهندي وهولندي) وتحمل 6 ملايين دولار وكمية من سبائك الذهب والاسلحة والذخائر، أكد مصدر وصف بالمطلع لوكالة أنباء الشرق الأوسط المملوكة للدولة أن الطائرة التي أثير حولها الكثير من اللغط حول خروجها من مطار القاهرة باتجاه زامبيا خلال الساعات الأخيرة هي طائرة خاصة كانت قد هبطت ترانزيت داخل مطار القاهرة في وقت سابق وخضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها كل قواعد السلامة والأمن التي يتم تطبيقها على أعلى المستويات داخل كافة المطارات والموانئ المصرية.
وشدد المصدر على أن الطائرة ليست مصرية في الأساس، وقال إنه بالنسبة إلى ما أثير عن وجود طائرة أخرى تم احتجازها من قبل السلطات الزامبية فإن هذه الطائرة لم تعبر الأجواء المصرية من الأساس.
وأضاف أنه يتم حاليا التنسيق على أعلى مستوى بين السلطات المصرية ونظيرتها الزامبية، للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة.
وقالت مصادر إعلامية إن الطائرة تحمل رقم التسجيل T7-WSS، ومسجلة في جمهورية سان مارينو، وتديرها شركة تسمى «Flying Group Middle East».
ويقع مقر الشركة المشغلة للطائرة في مدينة دبي بدولة الإمارات، وهو مكتب تابع لشركة flying group لخدمات تأجير الطائرات التي تتخذ من مطار أنتويرب في بلجيكا مقرًا لها.
والشركة ومقرها المنطقة الحرة بمطار دبي تأسست في نوفمبر 2020 أجرت الطائرة نحو 361 رحلة ذهابًا وإيابًا، غالبيتها كانت القاهرة نقطة انطلاق أو عودة (125 رحلة بدأت أو انتهت في القاهرة).
وبين أكثر المدن التي زارتها الطائرة احتلت دبي المركز الثاني بعد القاهرة بنحو 26 رحلة ذهاب وعودة.
كانت شائعات قد ترددت عقب إعلان ضبط الطائرة أنها مستأجرة لصالح أحد رجال الاعمال المصريين وأنها هبطت في المطار الرئيسي لزامبيا ترانزيت وكانت في طريقها إلى دولة ثالثة، وقال مسؤولو زامبيا إن سبب تفتيش الطائرة وضبط الشحنة هو تصرف مريب فور هبوط الطائرة من بعض الاشخاص ما أثار شكوك رجال الامن، وعند مواجهة قائد الطائرة ارتبك ما دعا سلطات المطار إلى استدعاء رجال مكافحة المخدرات ومعهم مندوبو أجهزة امنية أخرى لتفيش الطائرة حيث ثم ضبط الذهب والدولارات التي تم التحفظ عليها في بنك زامبيا على ذمة التحقيق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك