الثقة الملكية دافع للعطاء لخدمة مصالح المملكة في الداخل والخارج
رفع النائب أحمد صباح السلوم إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم خالص الشكر وعميق الامتنان لتفضل جلالته بإصدار الأمر السامي وتجديد الثقة الملكية بتعيينه عضواً ممثلاً عن مملكة البحرين في الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، معاهداً جلالته ببذل كل ما فيه رفعة الوطن ورايته.
وأضاف النائب السلوم: «إن نيل الثقة الملكية السامية هو محط اعتزاز لديناً، ومحرك دافع للعطاء والبذل في جميع الأصعدة، وفي كل ما من شأنه خدمة المصالح الوطنية والإقليمية، استناداً على نهج جلالته وتوجهاته السامية في تعزيز مكانة البحرين، وتعزيز الروابط التاريخية العميقة وعلاقات التعاون الراسخة بين دول مجلس التعاون».
بدوره رفع علي عبدالله العرادي عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، لتفضل جلالته بمنحه الثقة الملكية السامية بتعيينه ضمن ممثلي مملكة البحرين في الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدا أن هذا التعيين يشكل أمانة ومسؤولية وطنية كبيرة، تتطلب توظيف كافة الجهود والإمكانيات من أجل تحقيق المنطلقات والأهداف التي وضعها الآباء المؤسسون أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس عند انشاء الهيئة الاستشارية من اجل تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين دولهم في جميع الميادين وصولاً الى وحدتها، وفق ما نص عليه النظام الاساسي للمجلس.
وأشار العرادي إلى أن الهيئة الاستشارية كيان خليجي جامع يهدف الى تحقيق الخير والرخاء للمواطن الخليجي، وخاصة في ظل سعي القادة لذلك عبر مبادراتهم الكبيرة، مؤكداً أن سفينة الوطن في مملكتنا الغالية تحت ظل راعي النهضة الوطنية جلالة الملك المعظم، وبجهد حكيم ومتابعة رفيعة من قبل سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، سائرة نحو الرفعة والتقدم الدائم. كما رفع النائب الدكتور حسن عيد بوخماس رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني أسمى آيات الشكر والامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وذلك بمناسبة تعيينه ضمن ممثلي مملكة البحرين في الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأعرب بوخماس عن اعتزازه بالثقة الملكية السامية إذ اعتبرها دافعاً كبيراً للبذل والعطاء لكل ما يخدم مصالح مملكة البحرين في الداخل والخارج ضمن نهج جلالته وتوجهاته السامية في تعزيز مكانة البحرين، وتعزيز الروابط التاريخية العميقة وعلاقات التعاون الراسخة بين دول مجلس التعاون، وتعزيز قاعدة المصالح الحيوية المشتركة لحماية القيم الروحية والمكتسبات الحضارية وحفظ سيادة الدول وحقها في نهضة تنموية طويلة الأمد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك