قال أربعة مسؤولين أمريكيين إن الجيش الأمريكي يدرس وضع أفراد مسلحين على متن سفن تجارية تسافر عبر مضيق هرمز، بهدف منع إيران من الاستيلاء على السفن المدنية ومضايقتها. وأكدوا أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد، وأن المناقشات مستمرة بين المسؤولين العسكريين الأمريكيين وحلفاء واشنطن الخليجيين. وقالوا إن مشاة البحرية الأمريكيين لن يوفروا الأمن إلا بناء على طلب السفن المعنية.
ومنذ عام 2019 احتجزت إيران سفنا عديدة في المضيق، المصب الضيق للخليج العربي، كجزء من جهودها للضغط على الغرب بشأن مفاوضات الاتفاق النووي المنهار مع القوى العالمية.
وقد يؤدي إرسال القوات الأمريكية على متن سفن تجارية إلى ردع إيران عن الاستيلاء على السفن، أو تصعيد التوترات بشكل أكبر، وفق المسؤولين الذين قالوا إنها «خطوة غير مسبوقة» لواشنطن في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي كان فيه الآلاف من مشاة البحرية والبحارة على متن كل من السفينة الهجومية البرمائية «يو إس إس باتان» وسفينة الإنزال «يو إس إس كارتر هول»، في طريقهما إلى الخليج العربي. ويمكن لهؤلاء الجنود توفير الدعم لأي مهمة حراسة مسلحة في المضيق، والذي يمر عبره 20% من جميع النفط الخام في العالم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك