موسكو – الوكالات: أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أمس أن الضربات على المنشآت العسكرية الأوكرانية «ازدادت بشدة» رداً على الهجمات على الأراضي الروسية.
وقال شويجو إنّ «كثافة ضرباتنا على المنشآت العسكرية الأوكرانية، بما فيها تلك التي تدعم هذه الأعمال الإرهابية، ازدادت بشدة».
وكان يؤشر خصوصاً الى هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت الأراضي الروسية، كما حدث في القرم وموسكو الأحد حيث لحقت أضرار طفيفة بمبنيَين في حي تجاري.
وقال «نظراً لتطور الوضع، تمّ اتخاذ خطوات إضافية لتحسين الدفاعات ضد الهجمات الجوية والبحرية».
كما أكد أنّ الهجوم الأوكراني المضاد الذي بدأ في أوائل يونيو بعد أشهر من الاستعداد، «غير مثمر»، مشيراً إلى أنّ «الأسلحة الغربية المقدَّمة لا توصل إلى النجاح، بل تؤدي فقط إلى إطالة أمد الصراع».
وفي وقت سابق، وصف الكرملين هجمات الطائرات المسيّرة التي استهدفت موسكو بأنّها «أعمال يائسة» من قبل أوكرانيا بسبب نكسات في الميدان.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اعتبر الأحد أن هذه الضربات تؤشر الى وصول الحرب الى داخل روسيا.
وقتل أربعة أشخاص على الأقل وأُصيب 43 آخرون بجروح جراء قصف صاروخي روسي طال مبنى سكنياً في مدينة كريفي ريغ في وسط أوكرانيا، وفق وزير الداخلية الاوكراني إيجور كليمنكو أمس.
ووفق وزير الداخلية أيضا، فقد اصاب الصاروخ الثاني مبنى تعليمياً.
أدّى قصف أوكراني أمس إلى مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين في مدينة دونيتسك في شرق أوكرانيا، بحسب ما أشارت السلطات الروسية في المنطقة. وقال رئيس جمهورية دونتيسك دينيس بوشيلين عبر تلجرام إن «القوات المسلحة الأوكرانية قصفت صباح اليوم (الاثنين) وسط دونيتسك».
واستهدف هجوم أوكراني بطائرة مسيّرة مركزا للشرطة الروسية في منطقة بريانسك الحدودية مع أوكرانيا ليل الأحد الإثنين، من دون أن يؤدي الى سقوط ضحايا، وفق ما أعلن مسؤول محلي.
واتهمت أوكرانيا روسيا بتدمير 180 ألف طن من الحبوب في 9 أيام.
وشنت روسيا ضربات جوية على البنية التحتية في الموانئ الاوكرانية عدة مرات بعد انسحابها من اتفاق حبوب البحر الاسود الذي كان يسمح لاوكرانيا بتصدير الحبوب بأمان.
دبلوماسيا قال الكرملين أمس انه بحاجة لمعرفة الغرض من محادثات أفاد تقرير بأنه يجري التخطيط لعقدها في السعودية بشأن النزاع في أوكرانيا.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم السبت أن السعودية ستدعو دولا غربية وأوكرانيا ودولا نامية كبرى الى المحادثات المزمعة.
وقالت الصحيفة ان كييف والدول الغربية تأمل في أن تفضي المحادثات التي لن تشمل روسيا الى دعم دولي لشروط سلام تصب في صالح أوكرانيا.
وردا على سؤال حول تقرير وول ستريت جورنال قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف «بالطبع روسيا ستتابع هذا الاجتماع. نحن بحاجة الى فهم أهداف المحادثات المزمعة وما الذي ستتم مناقشته. أي محاولة لتعزيز تسوية سلمية تستحق تقييما إيجابيا».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك