معنى الكلام
طفلـــــة الخليفــــــــة
tefla.kh@aaknews.net
حلول
إن مقدرات دولنا مجتمعة البشرية منها والمادية إلى جانب ما تمتلكه من خبرات عريقة وتجارب ناجحة تجعل مشاوراتنا تؤسس لشراكة قوية وطموحة ترفع مستويات التعاون المشترك وتبادر بالحلول السلمية والدبلوماسية لإنهاء الحروب والنزاعات ووقف معاناتها الإنسانية وتقرب من وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية للعمل معا نحو مستقبل أكثر استقرارا وإشراقا.
كلمات سجلها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم في سجل التاريخ وهو يتحدث بها إلى اللقاء التشاوري الـ18 لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة الخليجية مع آسيا الوسطى، والذي أناب جلالته سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني ليرأس وفد المملكة فيه.
وسجل فيها التقدير والاعتزاز بالمواقف والجهود الاستثنائية التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة لتعزيز التقارب الإنساني واستقرار العلاقات بين أطراف الاسرة الدولية وأشاد بنتائج تلك الجهود المخلصة بمستجداتها الإيجابية لجعل المنطقة نموذجا ملهما وواقعا مشهودا يزخر بكل خير ويحقق آمالنا لرفعة البشرية ورخائها.
كلمات تحمل فكر جلالته المتميز الذي يسعى إلى استقرار العالم وخيره وأن يعم السلام جميع الدول وأن تنعم جميع الشعوب بالخير والرفاه والنماء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك