أفادت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها نفذت «ضربات انتقامية» صاروخية الليلة قبل الماضية وبأسلحة عالية الدقة، ضد مواقع في منطقتي أوديسا وميكولايف.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: «وجهت القوات المسلحة الروسية الليلة الماضية ضربة انتقامية مكثفة بأسلحة عالية الدقة تطلق من البحر، لمواقع كان يجري فيها التحضير لأعمال إرهابية ضد روسيا باستخدام مسيرات بحرية، ولمكان صنعها في حوض بناء سفن في منطقة مدينة أوديسا».
وتابع البيان أنه «إضافة إلى ذلك تم تدمير مرافق لتخزين الوقود في منطقة مدينتي نيكولاييف وأوديسا، يبلغ حجمها الإجمالي حوالي 70 ألف طن، استخدمت لتزويد المعدات العسكرية الأوكرانية بالوقود.
وأكدت الدفاع الروسية أن كل المواقع التي تقرر استهدافها، تمت إصابتها، وسجل وقوع حرائق وانفجارات في المواقع المدمرة.
كما أعلن الجيش الروسي أمس عن تقدم قواته مسافة كيلومتر ونصف كيلومتر خلال «هجمات» شنّها قرب كوبيانسك في شمال شرق أوكرانيا.
وكانت أوكرانيا قد استهدفت جسر القرم باستخدام مسيرات بحرية.
في الوقت ذاته حذرت روسيا أوكرانيا من مساعيها لمواصلة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود مشيرة الى انه لم يعد هناك «ضمانات أمنية» بعد انتهاء العمل باتفاق كان يتيح نقلها رغم الحرب.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف «في غياب ضمانات أمنية مناسبة، تظهر مخاطر معيّنة. إذا تمّ إقرار أيّ شيء بدون روسيا، فيجب أن تؤخذ هذه المخاطر في الاعتبار».
وكان يرد على سؤال حول رغبة اوكرانيا بمواصلة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود مع او بدون موافقة موسكو على أمن السفن.
في الإطار نفسه قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لنظيره التركي حقان فيدان ان انتهاء العمل بالاتفاق يعني «سحب الضمانات الأمنية للملاحة» ما يجعل شمال غرب البحر الأسود حيث تعبر سفن الشحن، «منطقة خطرة موقتا».
وقالت الخارجية الروسية في بيان إن «الوزيرين فكرا في خيارات أخرى لتزويد الدول الأشد حاجة بالحبوب».
الى ذلك تعثرت المحادثات بشأن إعلان مشترك في القمة بين قادة دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية أمس حول مسؤولية روسيا في الحرب في أوكرانيا وهو ما ترفض عدة دول الإشارة إليه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك