أبو ظبي – (رويترز): وصل رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى الأمارات أمس في ثاني محطة له ضمن جولة خليجية تركز على تأمين امدادات الطاقة وتقديم التكنولوجيا الخضراء اليابانية.
وقالت وكالة أنباء الإمارات أن كيشيدا التقى برئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد ال نهيان بعد وصوله أبو ظبي وان الزعيمين ناقشا شراكة استراتيجية شاملة بين الإمارات واليابان.
وأضافت الوكالة أنهما وقعا عددا من الاتفاقيات في مختلف القطاعات.
وقال مسؤولون أن من المتوقع أن يحضر كيشيدا منتدى الاعمال الإماراتي الياباني في أبو ظبي قبل أن يسافر إلى قطر المنتج الرئيسي للغاز اليوم.
وتعمل اليابان بدأب على تطوير تقنيات طاقة صديقة للبيئة وتقنيات للطاقة المتجددة وتهدف إلى الوصول إلى مستوى الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050. وسيحاول كيشيدا أيضا ترويج الخبرة اليابانية للدول المنتجة للطاقة خاصة قبل مؤتمر الامم المتحدة
المعني بتغير المناخ (كوب28) الذي سيعقد في دبي في نوفمبر.
وتأتي زيارته للامارات بعد زيارة للسعودية الأحد أكدت خلالها الرياض أنها ما زالت ملتزمة بتأمين امدادات النفط لليابان وستواصل التعاون مع طوكيو بشأن الهيدروجين النظيف والامونيا والوقود المستخرج من اعادة تدوير الكربون.
وقالت وكالة الانباء السعودية أمس ان كيشيدا وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان اتفقا على تدشين مبادرة «منار» التي ستساعد البلدان في أنحاء العالم على الوصول الى مرحلة انبعاثات صافيها صفر.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان أمس أن من المقرر أيضا أن تبدأ طوكيو والرياض حوارا استراتيجيا جديدا على مستوى وزيري الخارجية.
وجاء في البيان «اتفق الزعيمان على تنشيط أكبر لتبادلات تغطي السياسة والدبلوماسية والامن بين البلدين».
وفيما سبق قالت شركة بترول أبو ظبي الوطنية العملاقة (أدنوك) أن اليابان تستورد ما يقرب من 25 بالمئة من نفطها الخام من الامارات مما يجعلها أكبر مستورد لمنتجات النفط والغاز بالنسبة لادنوك.
وكتب كيشيدا في مقال نشرته وكالة أنباء الإمارات الأحد يقول إن «امدادات الطاقة الأمنة من الامارات دعمت النمو الاقتصادي لليابان لسنوات عديدة».
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية اليابانية للصحفيين هذا الأسبوع أن كيشيدا يعتزم مناقشة أسواق الطاقة خلال جولته كما يهدف أيضا إلى الترويج لتقنيات يابانية من أجل الانتقال الى مستوى الانبعاثات الصفري.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك