طهران - الوكالات: حكم القضاء الإيراني بالسجن ستّة أعوام على مغنّي الراب توماج صالحي الموقوف على خلفية دعمه الاحتجاجات التي شهدتها البلاد بعد وفاة مهسا أميني، وفق صحيفة محلية أمس.
وأفادت صحيفة «اعتماد» بأنّ صالحي حُكم عليه بالسجن ستة أعوام وثلاثة أشهر بعد إدانته بـ«الإفساد في الأرض»، وفق ما قالت محاميته رزا اعتماد أنصاري.
ويمكن لعقوبة هذه التّهمة في إيران أن تبلغ الإعدام.
ودعم هذا المغنّي الذي يحظى بشهرة واسعة في إيران، عبر أغانيه ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، الاحتجاجات التي اندلعت اعتبارا من منتصف سبتمبر على خلفية وفاة أميني.
ووجّه القضاء الإيراني إلى صالحي في نوفمبر تهمة «الدعاية ضد النظام» الإيراني، والإضرار بأمن البلاد، و«التعاون مع دول معادية للجمهورية الإسلامية» و«التحريض على العنف».
وأعرب فنّانون أجانب في الفترة الماضية عن دعمهم لصالحي، مبدين خشيتهم أن يكون مصيره الإعدام.. إلا أنّ القضاء برّأه من تهمتي «إهانة المرشد الأعلى» لإيران علي خامنئي و«التواصل مع دول معادية».
وأوضحت اعتماد أنصاري أنّ المغنّي كان قيد الحبس الانفرادي في سجن دستركَرد وسط إيران، ونُقل إلى عنبره الرئيسي.
وقُتل مئات الأشخاص بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات.
وأوقفت السلطات آلاف الأشخاص ونفّذت حكم الإعدام بحق سبعة منهم في قضايا متّصلة بالاحتجاجات.
وبلغت الاحتجاجات ذروتها في أكتوبر ونوفمبر، قبل أن تتراجع بشكل كبير.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك