كشف علماء أن هذا الأسبوع ربما يكون الأكثر سخونة منذ 120 ألف عام بالنسبة إلى درجة حرارة كوكب الأرض بعد تسجيلها متوسطا قياسيا بلغ 17٫23 درجة مئوية تمثل متوسط درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم. ووفق العلماء فقد تم تسجيل هذا المتوسط للمرة الثالثة يوم الخميس لثالث مرة خلال أسبوع، بحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس. وقال العلماء إن دق ناقوس الخطر بإعلان درجات الحرارة القياسية هو أحد أعراض المشكلة فقط، حيث إن تلك الأرقام ليست مهمة بقدر أهمية سببها، أي إشارة إلى الاحتباس الحراري المتزايد. ونقلت الوكالة عن عالم المناخ، فريدريك أوتو، من إمبريال كوليدج في لندن قوله إن: «السجلات تلفت الانتباه»، وتابع «لا أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن تكون الأرقام رسمية أم لا، ما يهم هو أنها خطيرة ولم تكن لتسجل لولا تغير المناخ».
واظهرت بيانات نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» أن درجات الحرارة الشديدة تقتل أعدادا متزايدة من الأفراد في الولايات المتحدة، وتهدد اليوم حياة نحو 56 مليون شخص. وأشارت الصحيفة إلى إمكانية حدوث اضطرابات مرتبطة بالحرارة، مثل ضربات الشمس والتشنجات الحرارية والإنهاك الحراري في مناطق واسعة من الولايات المتحدة، يقطنها أكثر من 55 مليون شخص.
وقدر تحليل الصحيفة للبيانات المقدمة من مؤسسة «فيرست ستريت فاونديشن» أن متوسط عدد الأمريكيين الذين يعانون على الأقل من ثلاثة أيام متتالية من درجات الحرارة الشديدة كل عام، سيرتفع من 46 في المائة اليوم إلى 63 في المائة على مدى الثلاثين سنة القادمة. وأظهرت البيانات الصادرة عن المراكز الوطنية الأمريكية للتنبؤ البيئي يوم الاثنين المنصرم متوسط درجة حرارة عالمية مقدر بـ17.01 درجة مئوية (62.62 فهرنهايت)، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق، فقد تجاوز بسهولة الرقم القياسي السابق البالغ 16.92 درجة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك