البحرين تؤكد أهمية حفظ الأمن والاستقرار في روسيا
موسكو - الوكالات: أعلنت وزارة الخارجية أن مملكة البحرين تتابع تطورات الأوضاع في روسيا الاتحادية العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي المعني بالسلم والأمن الدوليين.
وأكدت المملكة أهمية الحفاظ على الاستقرار في روسيا الاتحادية بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين، وتطبيق القوانين الشرعية المعتمدة في روسيا بما يحفظ الأمن والاستقرار للشعب الروسي الصديق.
وفي وقت سابق من أمس حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب إلى الأمة من «التهديد القاتل» وخطر اندلاع «حرب أهلية» اللذين يمثّلهما قائد مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين بعد تمرّده على القيادة الروسية وبدء قوّاته الزحف باتّجاه موسكو.
ووصف بوتين التمرّد بأنّه «طعنة في الظهر»، متّهما بريجوجين بـ«خيانة» روسيا تلبية «لطموحات شخصية»، مشيرا إلى أنه سيتم الرد بشكل قوي وصارم على التمرد.
وتوالت الأحداث بسرعة فائقة في روسيا اعتبارا من مساء الجمعة حين أعلن قائد مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين أنّ قواته انسحبت من جبهات القتال في أوكرانيا وبدأت الزحف نحو موسكو، مؤكّدا أنّ مقاتليه سيطروا على مقرّ الجيش الروسي في مدينة روستوف.
لاحقا أعلن قائد فاجنر أن قواته أصبحت على مشارف العاصمة، رغم تشكيك العديد من المحللين العسكريين.
وأعلنت السلطات الروسية تعزيز الإجراءات الأمنية في عدد من مداخل العاصمة.
وأثار تمرد قائد فاجنر ضد الدولة الروسية ردود فعل داخلية، تركزت معظمها بالدعوة إلى الالتفاف حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وردّا على التمرّد دعا رئيسا مجلسي البرلمان الروسي إلى دعم الرئيس.
بدورهم، أعرب المسؤولون المعيّنون في المناطق الأوكرانية المحتلة عن دعمهم لبوتين.
كذلك، دعا البطريرك كيريل رئيس الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا وحليف بوتين إلى «الوحدة» في مواجهة «محاولات زرع الفتنة».
وأعلنت النيابة العامة الروسية فتح تحقيق في «تمرد مسلّح» ضدّ المجموعة التي تضم 25 ألف رجل بحسب قائدها.
وأعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف حليف الرئيس بوتين أنّه أرسل وحدات من قواته إلى «مناطق التوتر» في روسيا لمساعدة الكرملين في قمع التمرّد.
لاحقا قالت القناة غير الرسمية للرئاسة البيلاروسية على تلجرام إنّ «يفجيني بريجوجين وافق على اقتراح رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشنكو بوقف تحرّكات مسلّحي مجموعة فاجنر واتّخاذ تدابير لتهدئة التوتّرات».
وأضافت القناة أنّ الوساطة جرت بالاتّفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واستمرّت طوال أمس.
وتابعت: «ما هو مطروح الآن مقبول تماماً... لحلّ الوضع، مع ضمانات أمنية لمقاتلي فاجنر».
وقال بريجوجين في تسجيل صوتي بثّه مكتبه: «الآن هو الوقت الذي يمكن أن تُسفك فيه دماء. لذلك فإنّ أرتالنا تعود أدراجها إلى المعسكرات الميدانية وفقاً للخطة».
أعلنت وزارة الخارجية أن مملكة البحرين تتابع تطورات الأوضاع في روسيا الاتحادية العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي المعني بالسلم والأمن الدوليين.
وأكدت المملكة أهمية الحفاظ على الاستقرار في روسيا الاتحادية بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين، وتطبيق القوانين الشرعية المعتمدة في روسيا بما يحفظ الأمن والاستقرار للشعب الروسي الصديق.
وأعلن مكتب رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشنكو أمس أنه توسط في اتفاق مع يفجيني بريجوجين رئيس مجموعة فاجنر المتمردة الذي وافق على تهدئة الوضع.
وأضاف الاعلان الذي نشر على القناة الرسمية لرئاسة روسيا البيضاء على تلجرام أن بريجوجين وافق على وقف تحركات مقاتلي فاجنر في أنحاء روسيا.
وقال بريجوجين في وقت لاحق أمس انه أمر مقاتليه الذين كانوا يتقدمون في قافلة صوب موسكو بالتراجع والعودة الى قواعدهم لتجنب اراقة الدماء. وأكد الكرملين لاحقا التوصل الى اتفاق وقال انه سيتم اسقاط جميع التهم الموجهة الى بريجوجين الذي سينتقل الى روسيا البيضاء.
وجاء في بيان مكتب الرئاسة في روسيا البيضاء أن «رئيس روسيا البيضاء أجرى محادثات مع رئيس مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين بالتنسيق مع الرئيس الروسي بعد أن استوضح الوضع بشكل أكبر من خلال قنواته المتاحة».
وتابع البيان أن «المحادثات استمرت يوما كاملا وأسفرت عن التوصل إلى اتفاق على عدم القبول بإطلاق العنان لحمام دماء على أراضي روسيا».
واستطرد: «وافق يفجيني بريجوجين على اقتراح الرئيس ألكسندر لوكاشنكو بوقف تحركات رجال فاجنر المسلحين على الاراضي الروسية واتخاذ المزيد من الخطوات لتهدئة حدة التوتر».
في وقت سابق من أمس حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب إلى الأمة من «التهديد القاتل» وخطر اندلاع «حرب أهلية» اللذين يمثّلهما قائد مجموعة فاجنر بعد تمرّده على القيادة الروسية وبدء قوّاته الزحف باتّجاه موسكو.
ووصف بوتين التمرّد بأنّه «طعنة في الظهر»، متّهما بريجوجين بـ«خيانة» روسيا تلبية «لطموحات شخصية».
وقال الرئيس الروسي: «إنها طعنة في ظهر بلدنا وشعبنا». وأضاف: «ما نواجهه ليس إلا خيانة. خيانة سببها طموحات ومصالح شخصية» لبريجوجين، مؤكّداً أنّ المتمرّدين «سيعاقبون حتما».
وقال إنه «تم جر قوات فاجنر لمغامرة إجرامية عبر التمرد المسلح»، مشيرا إلى أنه سيتم الرد بشكل قوي وصارم على التمرد.
وسارع بريجوجين إلى الردّ، قائلاً إنّ بوتين «أخطأ بشدّة» باتهام فاجنر «بالخيانة»، مؤكّداً أنّ قواته «لن تستسلم».
وتوالت الأحداث بسرعة فائقة في روسيا اعتباراً من مساء الجمعة حين أعلن قائد مجموعة فاجنر أنّ قواته انسحبت من جبهات القتال في أوكرانيا وبدأت الزحف نحو موسكو، مؤكّداً أنّ مقاتليه سيطروا على مقرّ الجيش الروسي في مدينة روستوف «من دون إطلاق رصاصة واحدة».
وعصر أمس، أعلنت سلطات منطقة ليبيتسك أنّ مقاتلين من مجموعة فاجنر دخلوا هذه المنطقة الواقعة على بُعد حوالي 400 كيلومتر جنوب موسكو، لتؤكّد بذلك تقدمّ هؤلاء المتمرّدين نحو العاصمة الروسية.
وقال حاكم المنطقة إيجور أرتامونوف على تطبيق تلجرام إنّ عناصر فاجنر «يتحرّكون على أراضي منطقة ليبيتسك».
بدوره، قال حاكم منطقة فورونيج الواقعة في جنوب روسيا إنّ الجيش الروسي يتّخذ الإجراءات اللازمة من أجل التصدّي لمحاولة مجموعة فاجنر إطاحة القيادة العسكرية في العاصمة.
واندلع حريق ضخم في مصفاة نفط بمدينة فورونيج، حيث أظهرت مقاطع مصورة سحب دخان ترتفع في سماء المدينة.
كذلك، فرضت منطقة كالوجا الواقعة جنوب موسكو قيوداً على التنقّل، كما أعلن حاكمها عصر أمس. وتقع عاصمة كالوجا على بُعد 180 كيلومترا عن موسكو.
لاحقا أعلن قائد فاجنر ان قواته أصبحت على مشارف العاصمة، رغم تشكيك العديد من المحللين العسكريين.
وصباح أمس اعلن الملياردير الروسي نيته إكمال الطريق والوصول إلى العاصمة الروسية في حال لم يأتِ وزير الدفاع سيرجي شويجو ورئيس الأركان العامة الروسي فاليري جيراسيموف لمقابلته، وهو ما لم يحدث.
وأعلنت السلطات الروسية تعزيز الإجراءات الأمنية في عدد من مداخل العاصمة.
ورجّح رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين منع حركة التنقل في بعض الطرقات بالمدينة.
كما طلب من السكان عدم القيام برحلات في أنحاء المدينة قدر الإمكان نظرا إلى إعلان عملية لمكافحة الإرهاب، قائلا إن الوضع «صعب».
وأضاف سوبيانين في بيان أن يوم غد الاثنين سيكون عطلة من العمل مع بعض الاستثناءات، وذلك من أجل «تقليل المخاطر».
وفُرض «نظام عملية لمكافحة الإرهاب».
وفجّر بريجوجين قنبلته مساء الجمعة في سلسلة رسائل صوتية أكّد فيها أنّ الجيش الروسي قصف مواقع خلفية لقواته ما أسفر عن مقتل «عدد كبير جداً» من مقاتليه.
وقال مؤسس فاجنر بنبرة ملؤها الغضب: «لقد شنّوا ضربات، ضربات صاروخيّة، على معسكراتنا الخلفيّة. قُتل عدد هائل من مقاتلينا»، متوعّداً بـ«الردّ» على هذا القصف الذي أكّد أنّ وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو هو الذي أصدر الأمر بتنفيذه.
لكنّ وزارة الدفاع الروسية ردت في بيان بأنّ «الرسائل ومقاطع الفيديو التي نشرها بريجوجين على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ضربات مفترضة «شنّتها وزارة الدفاع الروسيّة على قواعد خلفيّة لمجموعة فاجنر لا تتّفق مع الواقع وتشكّل استفزازا».
وأضاف بريجوجين في تصريحاته أنّ «هيئة قيادة مجموعة فاجنر قرّرت أنّه ينبغي إيقاف أولئك الذين يتحمّلون المسؤوليّة العسكريّة في البلاد»، داعيا الروس إلى الانضمام إلى قواته أو عدم مقاومتها.
وأثار تمرد قائد فاجنر ضد الدولة الروسية ردود فعل داخلية، تركزت معظمها بالدعوة إلى الالتفاف حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وردّاً على التمرّد دعا رئيسا مجلسي البرلمان الروسي إلى دعم الرئيس.
بدورهم، أعرب المسؤولون المعيّنون في المناطق الأوكرانية المحتلة عن دعمهم لبوتين.
كذلك، دعا البطريرك كيريل رئيس الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا وحليف بوتين إلى «الوحدة» في مواجهة «محاولات زرع الفتنة».
وأعلنت النيابة العامة الروسية فتح تحقيق في «تمرد مسلّح» ضدّ المجموعة التي تضم 25 ألف رجل بحسب قائدها.
وأعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف حليف الرئيس بوتين أنّه أرسل وحدات من قواته إلى «مناطق التوتر» في روسيا لمساعدة الكرملين في قمع التمرّد.
وعلى خط الجبهة في أوكرانيا أكّدت موسكو أمس أنّ قوّاتها صدّت هجمات عدة لقوات كييف استهدفت مواقع في جنوب أوكرانيا وشرقها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنّ قوّاتها صدّت تسع هجمات أوكرانية في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا وواحدة في زابوريجيا في الجنوب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك