العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

إرهاب

شيخ‭ ‬الازهر‭ ‬قدمها‭ ‬لهم‭ ‬صريحة‭ ‬حين‭ ‬قال‭ ‬إن‭ ‬المسؤول‭ ‬الأول‭ ‬عن‭ ‬ظاهرة‭ ‬الإرهاب‭ ‬هو‭ ‬سياسات‭ ‬الهيمنة‭ ‬العالمية‭ ‬والفلسفات‭ ‬المادية‭ ‬والمذاهب‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المتنكرة‭ ‬لضوابط‭ ‬الأخلاق‭.‬

وبالفعل‭ ‬فقد‭ ‬شهد‭ ‬شهود‭ ‬من‭ ‬أهلها‭ ‬بأن‭ ‬من‭ ‬صنع‭ ‬داعش‭ ‬وهي‭ ‬بداية‭ ‬الإرهاب‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬يتهمون‭ ‬الإسلام‭ ‬بالإرهاب،‭ ‬وقد‭ ‬صنعوا‭ ‬داعش‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المنظمات‭ ‬الإرهابية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬أغراضهم‭ ‬التدميرية‭ ‬للأمة‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية،‭ ‬وكل‭ ‬هذا‭ ‬واضح‭ ‬ومعروف‭ ‬للجميع‭. ‬

أما‭ ‬الإسلام‭ ‬والدول‭ ‬الإسلامية‭ ‬فهي‭ ‬بريئة‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬وهي‭ ‬حريصة‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬الجميع،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الإسلام‭ ‬براء‭ ‬مما‭ ‬يدعونه‭ ‬من‭ ‬تشويه‭ ‬وادعاء‭ ‬بأنه‭ ‬دين‭ ‬انتشر‭ ‬بحد‭ ‬السيف؛‭ ‬فالإسلام‭ ‬تم‭ ‬استخدام‭ ‬السيف‭ ‬فيه‭ ‬منذ‭ ‬البداية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬النفس‭ ‬حين‭ ‬تعرض‭ ‬الإسلام‭ ‬ومن‭ ‬اتبعوه‭ ‬للعداء‭ ‬والاعتداء‭ ‬بكل‭ ‬اشكاله‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬منع‭ ‬السملين‭ ‬من‭ ‬اعتناق‭ ‬الدين‭ ‬الذي‭ ‬اختاروه،‭ ‬فتم‭ ‬الاعتداء‭ ‬عليهم‭ ‬وقتلهم‭ ‬وحرمانهم‭ ‬من‭ ‬ممتلكاتهم‭ ‬وثرواتهم‭ ‬فلم‭ ‬يكن‭ ‬امامهم‭ ‬الا‭ ‬التصدي‭ ‬لمن‭ ‬قاتلهم‭ ‬وأعان‭ ‬على‭ ‬قتلهم‭ ‬وسلبهم‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يملكون‭ ‬وتهجيرهم‭ ‬من‭ ‬أراضيهم،‭ ‬ومازالت‭ ‬هذه‭ ‬الوسائل‭ ‬تتم‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭ ‬ومازال‭ ‬المسلمون‭ ‬يعانون‭ ‬ويهجرون‭ ‬ويتعرضون‭ ‬للدسائس‭ ‬والمؤامرات‭ ‬والتقتيل‭ ‬وتدمير‭ ‬مدنهم‭ ‬وقراهم‭ ‬ولكل‭ ‬اشكال‭ ‬الإيذاء‭ ‬وأصناف‭ ‬الاعتداءات‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان‭ ‬على‭ ‬سطح‭ ‬البسيطة‭.‬

وهنا‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬لدول‭ ‬العالم‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬الاعتداء‭ ‬على‭ ‬معتقداتها‭ ‬ان‭ ‬تتحد‭ ‬وتوقف‭ ‬هذه‭ ‬الاعتداءات‭ ‬وتدافع‭ ‬عن‭ ‬نفسها‭ ‬وعن‭ ‬التهم‭ ‬التي‭ ‬تلصق‭ ‬بها‭ ‬كذبا‭ ‬وزورا‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا