الرياض - (د ب أ): أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أمس أن المملكة تدعم سيادة الدول واستقلالها وحل النزاعات في المنطقة بالطرق السلمية وعدم التصعيد.
وقال الوزير بن فرحان، في كلمة خلال الاجتماع الوزاري المشترك بين الدول العربية ومجموعة دول جزر الباسيفيك الذي انطلق أمس في الرياض، إن «المملكة تولي حرصاً كبيراً لمواجهة التحديات العالمية المشتركة والأكثر إلحاحاً، كالأمن الغذائي والعقبات التي تواجهها سلاسل الإمداد والتغير المناخي والتنمية المستدامة».
واعتبر الاجتماع «فرصة مثالية» لمناقشة الشراكات السياسية والاقتصادية بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك وتبادل وجهات النظر حول القضايا والتحديات.
وأكد أن «المملكة تولي بالغ الاهتمام لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للتغير المناخي»، مشيراً إلى أن «السعودية أطلقت عدة مبادرات تهم المنطقة والعالم في مجال المناخ».
وبدأت أعمال الاجتماع الثاني لوزراء الخارجية العرب مع نظرائهم في جزر الباسيفيك بالرياض امس، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانب العربي وجزر الباسيفيك.
وتتضمن أجندة الاجتماع بحث عدد من القضايا أبرزها القضية الفلسطينية ووقف الاقتتال بين الأطراف السودانية وإنهاء الحرب في اليمن والملف النووي الإيراني مع تأكيد حقوق كافة الدول في الحصول على التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية وتكثيف المشاورات السياسية الدورية بين الطرفين.
وتضم دول جزر الباسيفيك: فيجي، كيريباتي، جزر مارشال، ناورو، بابوا غينيا الجديدة، ساموا، جزر سليمان، تونجا، توفالو، فانواتو، ولايات ميكرونيسيا المتحدة، بالاو، جزر كوك، ونييوي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك