بتكليف من السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية شارك السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الذي بدأ أمس (الخميس) بالعاصمة السعودية الرياض.
افتتح أعمال الاجتماع كل من الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، والسيد انتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور وزراء خارجية وممثلي الدول العربية والأجنبية والمنظمات الدولية أعضاء التحالف الدولي ضد داعش.
وألقى السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد كلمة الجامعة العربية خلال الاجتماع، الذي عقد برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، أشار فيها إلى أهمية الاجتماع باعتباره فرصة للتشاور وتبادل الرؤى حول سبل مواجهة التحديات الخطيرة التي يفرضها تنظيم داعش الإرهابي الذي لا يزال يمثل تهديداً متنامياً للسلم والأمن الدوليين، ومصدراً خطيراً لتقويض استقرار المجتمعات وتفاقم الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
وأوضح أن تقويض الخطر الإرهابي الذي يشكله تنظيم داعش يتطلب دعم الدول والحكومات التي تتعرض لهجمات عناصر التنظيم، ورفع قدرات أجهزتها الأمنية والاستخباراتية العاملة في مجال مكافحة الإرهاب، إضافة إلى دعم الاستقرار والتعافي في المناطق المحررة من سيطرة داعش، دون أن يكون ذلك مدخلاً لأي شكل من أشكال التقسيم لخريطة الدولة الوطنية.
وشدد على أن تسوية الأزمات والصراعات في المنطقة ستسهم بشكل مباشر في تقويض قدرات التنظيمات الإرهابية التي نشأت على الفوضى وعدم الاستقرار، مجدداً التزام الجامعة العربية بتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكداً أهمية مواصلة الجهود المشتركة للقضاء على التنظيمات الإرهابية وتجفيف منابع تمويلها، فضلاً عن مواصلة العمل على مواجهة الفكر المتطرف، ومتابعة الجهود الرامية إلى تثبيت الاستقرار.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك