طهران – الوكالات: بدأ سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، الذي سبق أن أدّى دور وسيط بين إيران ودول غربية في ملفات مهمة منها الملف النووي، أمس زيارة لإيران تستمر يومين.
استقبل النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر بعد ظهر أمس سلطان عمان في مطار مهرآباد الدولي في طهران.
وأكّد وزير خارجية السلطنة بدر بن حمد البوسعيدي لصحيفة «الشرق الأوسط» أن «هذه الزيارة التاريخية ستنعكس إيجابًا على استقرار المنطقة وأمنها».
تأتي زيارة السلطان العُماني بعد زهاء عام من زيارة قام بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى مسقط، تخللها توقيع اتفاقات تعاون.
وأضاف البوسعيدي أن توقيت هذه الزيارة يأتي «في خضم مرحلة جديدة وإيجابية للعلاقات الإقليمية»، ما يدعو «دول المنطقة إلى دعمها والتشاور والتعاون لحل العديد من الملفات والقضايا الحالية».
وفي وقت لاحق، أفادت وكالة الأنباء العمانية على تويتر أن «سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية توقّعان بطهران على مذكرتي تفاهم واتفاقيتين في مجالات ترويج الاستثمار وتبادل الفرص الاستثمارية وتعزيز التنمية والاستثمار في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة وتبادل المعلومات النفطية والدراسة المشتركة لمشروع حقل هنجام – بخا».
وعززت طهران مؤخرا تواصلها مع عواصم خليجية شهدت العلاقة معها فتورا في الأعوام الماضية مثل أبوظبي والكويت.
كما تأتي في ظل تقارير عن تواصل بين طهران والقاهرة قد يفضي إلى رفع التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى سفير.
وكان السلطان هيثم قد زار مصر الأسبوع الماضي حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كذلك أدت مسقط أدوارا في تبادل سجناء بين إيران ودول غربية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك