العدد : ١٧٠٥٢ - الجمعة ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٢ - الجمعة ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الصفحة الأخيرة

ملفات نزعت عنها السرية تكشف مؤامرة محتملة لقتل الملكة إليزابيث في أمريكا

السبت ٢٧ مايو ٢٠٢٣ - 02:00

كشفت‭ ‬ملفات‭ ‬نُزعت‭ ‬عنها‭ ‬السرية‭ ‬لمكتب‭ ‬التحقيقات‭ ‬الفدرالي‭ (‬إف‭ ‬بي‭ ‬آي‭) ‬مؤامرة‭ ‬محتملة‭ ‬لاغتيال‭ ‬الملكة‭ ‬إليزابيث‭ ‬الثانية‭ ‬خلال‭ ‬زيارتها‭ ‬عام‭ ‬1983‭ ‬لكاليفورنيا‭. ‬وجاء‭ ‬التهديد‭ ‬المحتمل‭ ‬بعد‭ ‬مكالمة‭ ‬هاتفية‭ ‬أجراها‭ ‬‮«‬رجل‭ ‬ادعى‭ ‬أن‭ ‬ابنته‭ ‬قتلت‭ ‬في‭ ‬إيرلندا‭ ‬الشمالية‭ ‬برصاصة‭ ‬مطاطية‮»‬،‭ ‬وفقا‭ ‬للوثيقة‭ ‬التي‭ ‬تشير‭ ‬أيضا‭ ‬إلى‭ ‬حانة‭ ‬اعتاد‭ ‬ارتيادها‭ ‬متعاطفون‭ ‬مع‭ ‬الجيش‭ ‬الجمهوري‭ ‬الإيرلندي‭. ‬وزارت‭ ‬الملكة‭ ‬وزوجها‭ ‬الأمير‭ ‬فيليب‭ ‬الساحل‭ ‬الغربي‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬فبراير‭ ‬ومارس‭ ‬1983،‭ ‬ومرت‭ ‬الرحلة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬وقوع‭ ‬أي‭ ‬حادث‭. ‬وبعد‭ ‬أربع‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1979،‭ ‬قتل‭ ‬مسلحون‭ ‬من‭ ‬الجيش‭ ‬الجمهوري‭ ‬الإيرلندي‭ ‬المعارض‭ ‬للحكم‭ ‬البريطاني‭ ‬في‭ ‬إيرلندا‭ ‬الشمالية،‭ ‬لويس‭ ‬ماونتباتن،‭ ‬آخر‭ ‬حاكم‭ ‬استعماري‭ ‬للهند‭ ‬وعم‭ ‬فيليب،‭ ‬في‭ ‬هجوم‭ ‬بقنبلة‭. ‬وذكرت‭ ‬الوثيقة‭ ‬أن‭ ‬الرجل‭ ‬ادعى‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬سيحاول‭ ‬إيذاء‭ ‬الملكة‭ ‬‮«‬برمي‭ ‬بعض‭ ‬الأشياء‭ ‬من‭ ‬جسر‭ ‬غولدن‭ ‬غايت‭ ‬على‭ ‬اليخت‭ ‬الملكي‭ (‬بريتانيا‭) ‬عندما‭ ‬يمر‭ ‬تحت‭ ‬الجسر‮»‬‭. ‬وأضافت‭ ‬أنه‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬‮«‬سيحاول‭ ‬قتل‭ ‬الملكة‭ ‬اليزابيث‭ ‬عندما‭ ‬تزور‭ ‬حديقة‭ ‬يوسمايت‭ ‬الوطنية‮»‬‭. ‬وأشارت‭ ‬وثيقة‭ ‬منفصلة‭ ‬مؤرخة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1989‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬فيما‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬‮«‬إف‭ ‬بي‭ ‬آي‮»‬‭ ‬على‭ ‬علم‭ ‬بأي‭ ‬تهديد‭ ‬محدد‭ ‬ضد‭ ‬الملكة‭ ‬‮«‬فإن‭ ‬احتمال‭ ‬التهديدات‭ ‬ضد‭ ‬الملكية‭ ‬البريطانية‭ ‬موجود‭ ‬دائما‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجيش‭ ‬الجمهوري‭ ‬الإيرلندي‮»‬‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا