صرَّح المستثمر الأمريكي المعروف جيم روجرز، بأن الدولارَ الأمريكي بدأ يفقد مكانته كعملةٍ رائدة في العالم، لأن الولايات المتحدة لديها أكبر دينٍ في العالم وعملتها لم تعد محايدة.
وقال روجرز معلقًا على أفق استخدام الدولار في المستقبل: «الناس يبدأون بالامتناع عن استخدام الدولار، وخاصة لأن الولايات المتحدة هي الدولة صاحبة أكبر دين في التاريخ».
وأضاف: «كثيرون بدأوا يفكرون إذا كانوا يرغبون باستخدام هذه العملة لأنها قد تواجه مشاكل في المستقبل. كما تعلمون أن العملة الدولية يجب أن تكون حيادية تماما.. لكن الآن واشنطن تغير قواعد اللعبة، وفي حال غضبوا عليكم بإمكانهم فصلكم عنها».
ووفقا للمستثمر، تعترف اليوم حتى الدول الصديقة للولايات المتحدة بإمكانية تطبيق مثل هذه القيود عليها. وقال: «لذلك، يبحث كثير من أصدقاء أمريكا الآن عن شيء يمكن أن ينافس الدولار. وهذه العملية تتسارع إذ يشعر عديد من الشركاء الأمريكيين بالقلق من أن شيئا ما قد يحدث لهم».
ويعتقد روجرز أن العالم لم يجد بعد بديلا مكافئا أو حتى منافسا للدولار الأمريكي. كما يعتقد المستثمر الأمريكي، أن الليوان الصيني يمكن أن يلعب مثل هذا الدور، لكنه ليس عملة قابلة للتحويل بحرية كاملة.
واختتم قائلا: «لذلك لا أعرف ما سيكون عليه الأمر، لكن العالم يتحرك. يحاول عديد من أصدقاء أمريكا العثور على ما ينافس الدولار ويستبدله في النهاية. سيحدث. إنه يحدث دائما. وزمن أمريكا سوف ينتهي. وقت الدولار الأمريكي يقترب من نهايته».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك