العدد : ١٦٩٨٣ - السبت ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٣ - السبت ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

رئيس الاتحاد البرلماني الدولي:
نضج جهود البحرين في تمكين وتقدم المرأة

الجمعة ٢٨ أبريل ٢٠٢٣ - 02:00

مخرجات النموذج البحريني «ممارسات نوعية» ترتقي للاسترشاد بها والاستفادة منها

البحرين تمكنت من بناء نموذج متكامل يراعي خصوصية بنائها المجتمعي ويطمح إلى التنافسية العالمية


في‭ ‬إطار‭ ‬متابعات‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬لمخرجات‭ ‬الملتقى‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬تنظيمه‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬اجتماعات‭ ‬الدورة‭ ‬الـ‭ ‬146‭ ‬للجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬التي‭ ‬انعقدت‭ ‬أواسط‭ ‬مارس‭ ‬الماضي‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬تطبيقات‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭: ‬إنجازات‭ ‬وتشريعات‮»‬،‭ ‬أكد‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬دوارتي‭ ‬باتشيكو‭ ‬أن‭ ‬التوازن‭ ‬والمساواة‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬يعدان‭ ‬ركيزتين‭ ‬أساسيتين‭ ‬من‭ ‬ركائز‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬والديمقراطية،‭ ‬والسلام،‭ ‬والتنمية‭ ‬بمختلف‭ ‬أبعادها،‭ ‬مشيراً‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الإطار‭ ‬إلى‭ ‬التقدم‭ ‬المشجع‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬والمتجلي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تمثيل‭ ‬عدد‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬في‭ ‬البرلمان‭. ‬

كما‭ ‬أعرب‭ ‬باتشيكو‭ ‬عن‭ ‬حرص‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي،‭ ‬وهو‭ ‬المنظمة‭ ‬العالمية‭ ‬للبرلمانات‭ ‬التي‭ ‬أنشئت‭ ‬عام‭ ‬1889مـ،‭ ‬على‭ ‬تشجيع‭ ‬المساواة‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬وتبادل‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬بين‭ ‬البرلمانات‭ ‬منذ‭ ‬عقود،‭ ‬وأشار‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الصعيد،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التجربة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حوكمة‭ ‬تطبيقات‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬وإطلاق‭ ‬الأدوات‭ ‬التنفيذية‭ ‬المساندة‭ ‬قد‭ ‬أثبتت‭ ‬جدواها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مخرجات‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬ونتائجها‭ ‬التي‭ ‬تشهد‭ ‬تناميا‭ ‬إيجابيا‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬مشاركة‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية،‭ ‬ويمكن‭ ‬اعتبارها‭ ‬نموذجا‭ ‬يحتذى‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي،‭ ‬ورحب‭ ‬رئيس‭ ‬البرلمان‭ ‬الدولي‭ ‬بإطلاق‭ ‬الدليل‭ ‬البرلماني‭ ‬لإدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة،‭ ‬والذي‭ ‬سيدعم‭ ‬الجهود‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬المساواة‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وخارجها‭. ‬وتمت‭ ‬الإشارة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬البيان‭ ‬الصحفي،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تمكنّت‭ ‬من‭ ‬بناء‭ ‬نموذج‭ ‬متكامل،‭ ‬يراعي‭ ‬خصوصية‭ ‬بنائها‭ ‬المجتمعي‭ ‬ويطمح‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬الوقت‭ ‬إلى‭ ‬التنافسية‭ ‬العالمية،‭ ‬لترسيخ‭ ‬وتطوير‭ ‬البنية‭ ‬المؤسسية‭ ‬لمتابعة‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يضمن‭ ‬استدامة‭ ‬مسارات‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬والمساواة‭ ‬الكاملة‭ ‬للحقوق‭ ‬والواجبات‭ ‬الوطنية‭ ‬بين‭ ‬المرأة‭ ‬والرجل،‭ ‬وذلك‭ ‬بالاستناد‭ ‬إلى‭ ‬مبادئها‭ ‬الدستورية‭ ‬العادلة،‭ ‬ومنظومتها‭ ‬التشريعية‭ ‬التي‭ ‬تشهد‭ ‬تحديثاً‭ ‬وتطويراً‭ ‬مستمراً،‭ ‬وبإجراءات‭ ‬تنفيذية‭ ‬تشاركية‭ ‬فاعلة،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬خطة‭ ‬وطنية‭ ‬أسهمت‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬23‭ ‬عاما‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬هذا‭ ‬النضج‭ ‬والتطور‭  ‬الذي‭ ‬تعمل‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬سياقه‭ ‬على‭ ‬الإسهام‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬في‭ ‬النهوض‭ ‬بوطنها‭. ‬وأعرب‭ ‬باتشيكو‭ ‬عن‭ ‬حرصه‭ ‬على‭ ‬نشر‭ ‬وتبني‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬ترسيخ‭ ‬قيم‭ ‬ومبادئ‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬في‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬مؤكدا‭ ‬الفائدة‭ ‬الكبيرة‭ ‬لتبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬والتجارب‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬والتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي،‭ ‬وذلك‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬التحديات‭ ‬العالمية‭ ‬يمكن‭ ‬حلها‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الحلول‭ ‬المبتكرة‭ ‬والمجربة‭ ‬والتي‭ ‬تأخذ‭ ‬في‭ ‬الاعتبار‭ ‬التجارب‭ ‬الوطنية‭ ‬الناجحة‭. ‬وشدد‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬البرلماني‭ ‬ذاته،‭ ‬وإلى‭ ‬ضرورة‭ ‬فهم‭ ‬وتعميم‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭ ‬الجوهرية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬البرلمانين،‭ ‬ليتمكنوا،‭ ‬بدورهم،‭ ‬من‭ ‬استثمار‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬أيديهم‭ ‬من‭ ‬أدوات‭ ‬وموارد‭ ‬لجعل‭ ‬العالم‭ ‬مكاناً‭ ‬أكثر‭ ‬ملاءمة‭ ‬لحضور‭ ‬المرأة‭ ‬وتفعيل‭ ‬طاقاتها،‭ ‬منوها‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الصعيد،‭ ‬بإطلاق‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬دليلا‭ ‬مرجعيا‭ ‬للعمل‭ ‬البرلماني‭ ‬لدعم‭ ‬ومساندة‭ ‬دور‭ ‬المؤسسات‭ ‬التشريعية‭ ‬في‭ ‬مراقبة‭ ‬ومتابعة‭ ‬حسن‭ ‬سير‭ ‬تطبيق‭ ‬التشريعات‭ ‬والبرامج‭ ‬الوطنية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬بموضوعات‭ ‬المرأة،‭ ‬مع‭ ‬تأكيد‭ ‬تعميم‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الاتحاد‭ ‬على‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬للاستفادة‭ ‬من‭ ‬مضمون‭ ‬الدليل‭ ‬لينضم‭ ‬إلى‭ ‬جملة‭ ‬المصادر‭ ‬المعتمدة‭ ‬لديهم‭. ‬

 

دليل «إدماج احتياجات المرأة في التنمية».. أداة وطنية بطموح عالمي

يمثل‭ ‬‮«‬الدليل‭ ‬البرلماني‭ ‬لإدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬أصدره‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬مؤخرا‭ ‬إضافة‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬التعاون‭ ‬البنّاء‭ ‬مع‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬لدعم‭ ‬دور‭ ‬البرلمانيات‭ ‬والبرلمانيين‭ ‬في‭ ‬تفعيل‭ ‬منهجية‭ ‬عمل‭ ‬‮«‬النموذج‭ ‬الوطني‭ ‬للتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‮»‬‭ ‬بحسب‭ ‬مجال‭ ‬اختصاصاتهم‭ ‬التشريعي‭ ‬والرقابي،‭ ‬حفظاً‭ ‬وتعزيزاً‭ ‬لمنظومة‭ ‬تشريعية‭ ‬شاملة‭ ‬وعادلة‭ ‬تراعي‭ ‬كل‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬مجالات‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية‭.‬

وقد‭ ‬تم‭ ‬تدشين‭ ‬الدليل‭ ‬خلال‭ ‬انعقاد‭ ‬الدورة‭ ‬146‭ ‬لجمعية‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬الذي‭ ‬أقيم‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬مارس‭ ‬2023م،‭ ‬أمام‭ ‬حضور‭ ‬مختص‭ ‬من‭ ‬البرلمانات‭ ‬العالمية،‭ ‬والذي‭ ‬لاقى‭ ‬بدوره‭ ‬اهتماماً‭ ‬خاصاً‭ ‬بحكم‭ ‬ما‭ ‬يقدمه‭ ‬الدليل‭ ‬من‭ ‬دعم‭ ‬نوعي‭ ‬للدور‭ ‬البرلماني‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬يقع‭ ‬على‭ ‬قائمة‭ ‬الأولويات‭ ‬التنموية‭ ‬عالميا،‭ ‬وليكون‭ ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬يسعى‭ ‬إليه‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬ضمن‭ ‬رؤيته‭ ‬المؤسسية،‭ ‬إسهاما‭ ‬جديدا‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كمركز‭ ‬خبرة‭ ‬متخصص‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تمكين‭ ‬وتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الإقليمي‭ ‬وبممارسات‭ ‬ترتقي‭ ‬إلى‭ ‬العالمية‭. ‬

أهداف‭ ‬الدليل

ويهدف‭ ‬هذا‭ ‬الدليل‭ ‬إلى‭ ‬توضيح‭ ‬الدور‭ ‬المناط‭ ‬بالنموذج‭ ‬الوطني‭ ‬للتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬كنظام‭ ‬متكامل‭ ‬لحوكمة‭ ‬تطبيقات‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬لتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الوطني،‭ ‬وبيان‭ ‬أهم‭ ‬المفاهيم‭ ‬والمصطلحات‭ ‬الخاصة‭ ‬بإدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬لتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين،‭ ‬وتوضيح‭ ‬دور‭ ‬مجلسي‭ ‬النواب‭ ‬والشورى‭ ‬في‭ ‬متابعة‭ ‬تطبيق‭ ‬النموذج‭ ‬الوطني‭ ‬للتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬في‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية،‭ ‬وتزويد‭ ‬وإكساب‭ ‬المشرّع‭ ‬البحريني‭ ‬بالأدوات‭ ‬اللازمة‭ ‬لتوظيف‭ ‬صلاحياته‭ ‬الرقابية‭ ‬والتشريعية‭ ‬بما‭ ‬يتفق‭ ‬مع‭ ‬المبادئ‭ ‬الأساسية‭ ‬لإدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬لتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭.‬

دور‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية

ويدعم‭ ‬الدليل‭ ‬ما‭ ‬تضطلع‭ ‬به‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬بمجلسيها‭ ‬من‭ ‬مسؤولية‭ ‬ودور‭ ‬مهم‭ ‬في‭ ‬كفالة‭ ‬وضمان‭ ‬ومراقبة‭ ‬ومتابعة‭ ‬تطبيق‭ ‬وإنفاذ‭ ‬الأحكام‭ ‬والالتزامات‭ ‬الدستورية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مباشرة‭ ‬اختصاصاتها‭ ‬التشريعية‭ ‬والرقابية‭ ‬بما‭ ‬يكفل‭ ‬ويحقق‭ ‬العدالة‭ ‬والإنصاف‭ ‬بين‭ ‬المرأة‭ ‬والرجل،‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تحقق‭ ‬أي‭ ‬استراتيجية‭ ‬أو‭ ‬خطة‭ ‬مهما‭ ‬بلغت‭ ‬جودتها‭ ‬ومتانتها‭ ‬الأهداف‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬المتوقعة‭ ‬منها،‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يسندها‭ ‬ويمدها‭ ‬المشرّع‭ ‬بالتدابير‭ ‬التشريعية‭ ‬اللازمة‭.‬

ويقدم‭ ‬الدليل،‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الصعيد،‭ ‬شرحاً‭ ‬مركزاً‭ ‬لدور‭ ‬المشرّع‭ ‬في‭ ‬متابعة‭ ‬ومراقبة‭ ‬عمل‭ ‬النموذج‭ ‬الوطني‭ ‬للتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين،‭ ‬وآليات‭ ‬تنفيذ‭ ‬محاوره‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بالسلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬وهي‭ ‬محور‭ ‬السياسات،‭ ‬ومحور‭ ‬الموازنات،‭ ‬ومحور‭ ‬إدارة‭ ‬المعرفة،‭ ‬ومحور‭ ‬التدقيق‭ ‬والرقابة‭ ‬وقياس‭ ‬الأثر‭. ‬ويتناول‭ ‬الدليل‭ ‬كذلك،‭ ‬ماهية‭ ‬عمل‭ ‬لجان‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬بالأمانة‭ ‬العامة‭ ‬لمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬والأمانة‭ ‬العامة‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬أعضاء‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬في‭ ‬متابعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬النموذج‭.‬

خارطة‭ ‬إرشادية

ويقدم‭ ‬‮«‬الدليل‭ ‬البرلماني‭ ‬لإدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية‮»‬‭ ‬خارطة‭ ‬إرشادية‭ ‬لطرق‭ ‬ووسائل‭ ‬توظيف‭ ‬الصلاحيات‭ ‬التشريعية‭ ‬والرقابية‭ ‬بما‭ ‬يتفق‭ ‬مع‭ ‬غايات‭ ‬‮«‬النموذج‭ ‬الوطني‭ ‬للتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‮»‬،‭ ‬معززاً‭ ‬ذلك‭ ‬بتعريفات‭ ‬لمصطلحات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بإدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬لتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬وفق‭ ‬الأطر‭ ‬الدستورية‭ ‬والتشريعية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والبيئية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وعلى‭ ‬وجه‭ ‬التحديد‭ ‬ما‭ ‬تعلق‭ ‬بإدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية‭ ‬والحياة‭ ‬العامة‭ ‬كمتابعة‭ ‬أداء‭ ‬لجان‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬وإعداد‭ ‬وتنفيذ‭ ‬الموازنات‭ ‬المستجيبة‭ ‬لاحتياجات‭ ‬المرأة،‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬برنامج‭ ‬العمل‭ ‬الحكومي‭ ‬وإيفائه‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬له‭ ‬علاقة‭ ‬بالخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬لنهوض‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬وسبل‭ ‬إدماجها‭ ‬وتحقيق‭ ‬متطلباتها،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬استثمار‭ ‬توصيات‭ ‬التقرير‭ ‬الوطني‭ ‬للتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬ودعم‭ ‬مجالات‭ ‬تنفيذها‭.‬

شراكات‭ ‬وطنية‭ ‬وطموح‭ ‬عالمي

ويأتي‭ ‬الدليل‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬مساعي‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬القطاعات‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الوطني‭ ‬لإدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية‭ ‬وضمان‭ ‬عدالة‭ ‬إتاحة‭ ‬الفرص‭ ‬بين‭ ‬الجنسين،‭ ‬وذلك‭ ‬استناداً‭ ‬إلى‭ ‬الالتزامات‭ ‬والضمانات‭ ‬الدستورية‭ ‬التي‭ ‬قررت‭ ‬وضمنت‭ ‬مبدأ‭ ‬المساواة‭ ‬بين‭ ‬حقوقهم‭ ‬وواجباتهم‭ ‬كمواطنين‭ ‬ومواطنات‭. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يهدف‭ ‬إليه‭ ‬المجلس،‭ ‬بأن‭ ‬يرتقي‭ ‬هذا‭ ‬الدليل‭ ‬من‭ ‬كونه‭ ‬ممارسة‭ ‬وطنية‭ ‬محدودة‭ ‬التطبيق‭ ‬إلى‭ ‬كونه‭ ‬تجربة‭ ‬بحرينية‭ ‬بأفق‭ ‬وصيت‭ ‬وإسهامات‭ ‬عالمية‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬متابعة‭ ‬التقدم‭ ‬المحرز‭ ‬للمرأة‭ ‬وأثر‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬دولياً‭.‬

آليات‭ ‬تنفيذ‭ ‬محاور‭ ‬النموذج‭ ‬الوطني‭ ‬للتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بالسلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬وتضمن‭ ‬الدليل‭ ‬شرحا‭ ‬لآليات‭ ‬تنفيذ‭ ‬محاور‭ ‬النموذج‭ ‬الوطني‭ ‬للتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بالسلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬السياسات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اعتماد‭ ‬معايير‭ ‬إدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬وتطبيق‭ ‬مبدأ‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬لتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬ضمن‭ ‬معايير‭ ‬العمل‭ ‬البرلماني‭ ‬عند‭ ‬مناقشة‭ ‬واعتماد‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬خطوات‭ ‬مقترحة‭ ‬منها‭ ‬عندما‭ ‬تشكل‭ ‬لجنة‭ ‬لدراسة‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بدراسة‭ ‬وتحليل‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة‭ ‬لرصد‭ ‬مجالات‭ ‬إدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬المبادرات‭ ‬المدرجة،‭ ‬ومدى‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬والاستعانة‭ ‬بالخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬لنهوض‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬واستراتيجيات‭ ‬تنفيذها‭ ‬كمرجعية‭ ‬لدى‭ ‬دراسة‭ ‬برنامج‭ ‬العمل‭ ‬الحكومي‭.‬

كما‭ ‬تشمل‭ ‬السياسات‭ ‬المراجعة‭ ‬الدورية‭ ‬للقوانين‭ ‬لإزالة‭ ‬الفجوات‭ ‬التشريعية‭ ‬في‭ ‬القضايا‭ ‬ذات‭ ‬الأولوية‭ ‬للمرأة،‭ ‬حيث‭ ‬إنه‭ ‬عند‭ ‬مراجعة‭ ‬القوانين‭ ‬أو‭ ‬الاقتراحات‭ ‬بقانون،‭ ‬يتطلب‭ ‬ذلك‭ ‬التحضير‭ ‬المسبق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬البحث‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬من‭ ‬منظور‭ ‬أولويات‭ ‬وقضايا‭ ‬المرأة‭ ‬للتعرف‭ ‬على‭ ‬الفجوات‭ ‬الموجودة‭ ‬والتي‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬تطوير‭ ‬لضمان‭ ‬تفعيل‭ ‬مبدأ‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين،‭ ‬واستشارة‭ ‬أعضاء‭ ‬اللجنة‭ ‬التنسيقية‭ ‬بين‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬والسلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬عند‭ ‬مراجعة‭ ‬القوانين‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بالمرأة‭ ‬أو‭ ‬إعداد‭ ‬المذكرة‭ ‬الإيضاحية‭ ‬تمهيدا‭ ‬لتقديم‭ ‬مقترح‭ ‬بقانون،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬دعوة‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬إلى‭ ‬حضور‭ ‬اللجان‭ ‬المختصة‭- ‬الجلسات‭ ‬العامة‭ ‬بمناقشة‭ ‬التشريعات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬المباشرة‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬المباشرة‭ ‬بالمرأة،‭ ‬مع‭ ‬الاستناد‭ ‬إلى‭ ‬التقرير‭ ‬الوطني‭ ‬للتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬كمرجع‭ ‬رئيسي‭ ‬لدى‭ ‬مراجعة‭ ‬التشريعات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭.‬

وحول‭ ‬الموازنات،‭ ‬تطرق‭ ‬الدليل‭ ‬إلى‭ ‬اعتماد‭ ‬معيار‭ ‬إدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية‭ ‬لتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬كأحد‭ ‬المعايير‭ ‬الأساسية‭ ‬لإقرار‭ ‬الموازنة‭ ‬العامة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬خطوات‭ ‬مقترحة،‭ ‬منها‭ ‬عندما‭ ‬تشكل‭ ‬لجنة‭ ‬لدراسة‭ ‬الموازنة‭ ‬العامة‭ ‬للدولة،‭ ‬تقوم‭ ‬اللجنة‭ ‬برصد‭ ‬مدى‭ ‬استجابة‭ ‬البرامج‭ ‬والمشاريع‭ ‬المدرجة‭ ‬في‭ ‬الموازنة‭ ‬لاحتياجات‭ ‬المرأة،‭ ‬وتخصص‭ ‬اللجنة‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬ملاحظاتها‭ ‬ومرئياتها‭ ‬لبيان‭ ‬مدى‭ ‬تضمين‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬الموازنة‭ ‬العامة‭ ‬للدولة‭ ‬وبيان‭ ‬اقتراح‭ ‬التعديلات‭ ‬والإجراءات‭ ‬المطلوبة‭ ‬لتتم‭ ‬مناقشتها‭ ‬كأسئلة‭ ‬تطرح‭ ‬خلال‭ ‬الاجتماعات‭ ‬المشتركة‭ ‬بين‭ ‬الوفد‭ ‬الحكومي‭ ‬واللجنة‭ ‬البرلمانية‭ ‬المشكلة‭ ‬لدراسة‭ ‬الموازنة‭ ‬العامة‭.‬

وفيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بإدارة‭ ‬المعرفة‭ ‬شدد‭ ‬الدليل‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬توظيف‭ ‬الثقافة‭ ‬المؤسسة‭ ‬لتكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬والتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬البرلماني‭ ‬وتعزيز‭ ‬الخبرات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بالمجال،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التعاون‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬لجنتي‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬في‭ ‬مجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭ ‬لرفع‭ ‬معرفة‭ ‬ووعي‭ ‬أعضاء‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬ومنتسبي‭ ‬أمانتي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭ ‬حول‭ ‬مفاهيم‭ ‬إدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية‭ ‬والحياة‭ ‬العامة،‭ ‬مع‭ ‬توظيف‭ ‬مضمون‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬لنهوض‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬والتقرير‭ ‬الوطني‭ ‬للتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬والمرصد‭ ‬لمؤشرات‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬لدى‭ ‬متابعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬محاور‭ ‬النموذج‭ ‬الوطني‭ ‬للتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭.‬

كما‭ ‬أكد‭ ‬الدليل‭ ‬أهمية‭ ‬توثيق‭ ‬وإبراز‭ ‬العمل‭ ‬البرلماني‭ ‬الداعم‭ ‬لإدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬لتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬محليا،‭ ‬وعلى‭ ‬المستويين‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي،‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬إعداد‭ ‬التقارير‭ ‬الدورية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬أمانتي‭ ‬مجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭ ‬وبالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬لجان‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬واللجان‭ ‬النوعية‭ ‬المختصة‭ ‬في‭ ‬شؤون‭ ‬المرأة‭ ‬والأسرة‭ ‬ليتم‭ ‬بيان‭ ‬الوضع‭ ‬لحقوق‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬وإقامة‭ ‬فعاليات‭ ‬وأنشطة‭ ‬توعوية‭ ‬تدريبية‭ ‬لبيان‭ ‬تجربة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تقديم‭ ‬المرأة‭ ‬والتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬عند‭ ‬مشاركة‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭ ‬في‭ ‬مؤتمرات‭ ‬وفعاليات‭ ‬محلية،‭ ‬إقليمية‭ ‬ودولية‭.‬

وأشار‭ ‬الدليل‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬تطوير‭ ‬وبناء‭ ‬قواعد‭ ‬بيانات‭ ‬مصنفة‭ ‬بحسب‭ ‬الجنس‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬أعضاء‭ ‬السلطة‭ ‬والتشريعات‭ ‬الداعمة‭ ‬لإدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬لتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين،‭ ‬والاطلاع‭ ‬على‭ ‬الدراسات‭ ‬والأدلة‭ ‬الإرشادية‭ ‬وتوظيف‭ ‬نتائجها،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬توظيف‭ ‬المؤشرات‭ ‬الكمية‭ ‬والنوعية‭ ‬لرصد‭ ‬إدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬لتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬وفق‭ ‬مجال‭ ‬الاختصاص‭.‬

وبشأن‭ ‬محور‭ ‬التدقيق‭ ‬والرقابة‭ ‬وقياس‭ ‬الأثر،‭ ‬أكد‭ ‬الدليل‭ ‬أهمية‭ ‬توظيف‭ ‬الأدوات‭ ‬البرلمانية‭ ‬لمراقبة‭ ‬أوجه‭ ‬تنفيذ‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة‭ ‬والموازنة‭ ‬العامة‭ ‬للخطط‭ ‬والبرامج‭ ‬والموارد‭ ‬المخصصة‭ ‬لتلبية‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة،‭ ‬وذلك‭ ‬بالاستناد‭ ‬إلى‭ ‬التقارير‭ ‬الدورية‭ ‬كالحسابات‭ ‬الختامية‭ ‬وتقرير‭ ‬ديوان‭ ‬الرقابة‭ ‬المالية‭ ‬والإدارية،‭ ‬ومراقبة‭ ‬التزام‭ ‬الجهات‭ ‬بالقرارات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بتطبيق‭ ‬مبدأ‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين،‭ ‬ورصد‭ ‬وقياس‭ ‬أثر‭ ‬تفعيل‭ ‬صلاحيات‭ ‬وأدوات‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬لإدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬التنمية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا