بغداد - د. حميد عبدالله:
تعرض التيار الصدري لانتكاسة قاتلة إثر القبض على أكثر من 60 عنصرا من أتباع الصدر بالغوا في تقديسه وزعموا أنه المهدي المنتظر.
وقررت محكمة تحقيق الكرخ ببغداد توقيف 65 متهما من أفراد مجموعة أطلقت على نفسها (أصحاب القضية) تروج لأفكار تسبب إثارة الفتن والإخلال بالأمن المجتمعي بحسب ما نقله إعلام القضاء الأعلى.
واتخذت المحكمة قرارها بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني كونه الجهة المختصة بالتحقيق.
وعقدت مجموعة أصحاب القضية سلسلة اجتماعات في الحسينيات الشيعية وقررت اعتبار الصدر المهدي المنتظر، وأن الامتثال لأوامره ونواهيه واجب شرعي، ما جعل الأخير في مواجهة مصيرية مع جميع الفرق الشيعية في العراق والعالم الإسلامي. وبهدف امتصاص صدمة الشارع العراقي من المبالغة في تقديس الصدر أصدر زعيم التيار الصدري قرارا جمد فيه جميع نشاطات التيار السياسية وأبقى على أنشطة دينية ومنزلية محدودة جدا. وقال الصدر تعقيبا على دعوات (أهل القضية) باعتباره المهدي المنتظر: أن أكون مصلحًا للعراق ولا أستطيع أن أصلح التيار الصدري فهذه خطيئة. وأن أستمر في قيادة التيار الصدري وفيه (أهل القضية) وبعض الفاسدين وبعض الموبقات فهذا أمر جلل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك