العدد : ١٦٩٨٢ - الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٢ - الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

ذكريات يرويها لاعبو الأهلي والحالة

الجمعة ٠٧ أبريل ٢٠٢٣ - 02:00

كتب‭: ‬علي‭ ‬ميرزا

 

تبقى‭ ‬المواقف‭ ‬والذكريات‭ ‬الرياضية‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الأمور‭ ‬التي‭ ‬يحرص‭ ‬الرياضيون‭ ‬على‭ ‬الحفاظ‭ ‬عليها‭ ‬كل‭ ‬على‭ ‬طريقته‭ ‬التي‭ ‬يحبذها،‭ ‬خاصة‭ ‬متى‭ ‬كانت‭ ‬هذه‭ ‬الذكريات‭ ‬ذات‭ ‬ارتباط‭ ‬بمناسبات‭ ‬رياضية‭ ‬كبيرة‭ ‬وذات‭ ‬أهمية‭ ‬وذات‭ ‬علاقة‭ ‬بأسماء‭ ‬يكن‭ ‬لها‭ ‬الجميع‭ ‬الحب‭ ‬والتقدير‭ ‬ويأتي‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭ ‬مسابقة‭ ‬كأس‭ ‬الأمير‭ ‬المفدى‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬التي‭ ‬تحولت‭ ‬إلى‭ ‬مسمى‭ ‬جديد‭ ‬ابتداء‭ ‬من‭ ‬موسم‭ ‬2000‭-‬2001‭ ‬تحت‭ ‬اسم‭ ‬كأس‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬وفي‭ ‬هذه‭ ‬الوقفة‭ ‬وتزامنا‭ ‬مع‭ ‬نهائي‭ ‬كأس‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬الذي‭ ‬يقام‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬استاد‭ ‬مدينة‭ ‬خليفة‭ ‬الرياضية‭ ‬بين‭ ‬فريقي‭ ‬الأهلي‭ ‬والحالة،‭ ‬سعينا‭ ‬إلى‭ ‬مشاركة‭ ‬بعض‭ ‬لاعبي‭ ‬الفريقين‭ ‬من‭ ‬الذين‭ ‬كان‭ ‬لهم‭ ‬الشرف‭ ‬في‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬نهائيات‭ ‬كأس‭ ‬الأمير‭ ‬المفدى‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تتحول‭ ‬ابتداء‭ ‬من‭ ‬2000-2001‭ ‬إلى‭ ‬مسماها‭ ‬الحالي‭ ‬كأس‭ ‬جلالة‭ ‬الملك،‭ ‬واستدعاء‭ ‬مواقفهم‭ ‬وذكرياتهم‭ ‬مع‭ ‬تلك‭ ‬الكأس‭ ‬الغالية‭.‬

 

الإصابة‭ ‬تلاحقه‭ ‬كظله

وعاد‭ ‬‮«‬المدفعجي‮»‬‭ ‬إبراهيم‭ ‬سالم‭ ‬لاعب‭ ‬فريق‭ ‬الأهلي‭ ‬سابقا‭ ‬بذاكرته‭ ‬للوراء،‭ ‬وبالتحديد‭ ‬إلى‭ ‬منافسات‭ ‬كأس‭ ‬الأمير‭ ‬المفدى‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه،‭ ‬وقال‭: ‬في‭ ‬موسم1986‭- ‬1987‭ ‬لعبوا‭ ‬حينذاك‭ ‬مباراة‭ ‬نصف‭ ‬النهائي‭ ‬أمام‭ ‬فريق‭ ‬القادسية‭ ‬وفازوا‭ ‬بهدفين‭ ‬مقابل‭ ‬هدف،‭ ‬وكان‭ ‬له‭ ‬شرف‭ ‬تسجيل‭ ‬أحد‭ ‬الهدفين،‭ ‬ليتأهلوا‭ ‬إلى‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية‭ ‬أمام‭ ‬الوحدة‭ (‬النجمة‭) ‬التي‭ ‬فازوا‭ ‬فيها‭ ‬بهدف‭ ‬مقابل‭ ‬لا‭ ‬شيء‭ ‬سجله‭ ‬زميله‭ ‬جاسم‭ ‬محمد‭ ‬ليحصلوا‭ ‬على‭ ‬اللقب،‭ ‬إذ‭ ‬إنه‭ ‬لم‭ ‬يكمل‭ ‬المباراة‭ ‬بعد‭ ‬استبداله‭ ‬بين‭ ‬الشوطين‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مدربه‭ ‬المرحوم‭ ‬الكابتن‭ ‬عدنان‭ ‬أيوب‭ ‬لشعوره‭ ‬بآلام‭ ‬جراء‭ ‬إصابته‭ ‬بشد‭ ‬عضلي‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول،‭ ‬إذ‭ ‬كانت‭ ‬الإصابة‭ ‬هي‭ ‬ظله‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يلاحقه‭ ‬خلال‭ ‬مشواره‭ ‬الكروي‭ ‬بحسب‭ ‬تعبيره‭.‬

وتابع‭ ‬قائلا‭: ‬وشاءت‭ ‬الأقدار‭ ‬أن‭ ‬يلتقي‭ ‬الفريقان‭ ‬في‭ ‬الموسم‭ ‬الذي‭ ‬تلاه‭ ‬1988‭ ‬وتمكن‭ ‬الوحدة‭ ‬من‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬اللقب‭ ‬بعد‭ ‬الفوز‭ ‬على‭ ‬الأهلي‭ ‬بهدف‭ ‬لاعبه‭ ‬علي‭ ‬بوشقر‭.‬

 

كان‭ ‬محظوظا

ووصف‭ ‬الكابتن‭ ‬محمود‭ ‬المختار‭ ‬لاعب‭ ‬فريق‭ ‬الأهلي‭ ‬سابقا‭ ‬والمحلل‭ ‬الرياضي‭ ‬الحالي‭ ‬في‭ ‬قناة‭ ‬البحرين‭ ‬الرياضية‭ ‬نفسه‭ ‬باللاعب‭ ‬المحظوظ،‭ ‬على‭ ‬اعتبار‭ ‬أنه‭ ‬حظي‭ ‬بالمشاركة‭ ‬في‭ ‬نهائيين‭ ‬لكأس‭ ‬الأمير‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه‭ ‬وهو‭ ‬مازال‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬صغيرة،‭ ‬زد‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬أنه‭ ‬زامل‭ ‬جيلا‭ ‬من‭ ‬اللاعبين‭ ‬الموهوبين‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬أصحاب‭ ‬الخبرة‭.‬

ولفت‭ ‬المختار‭ ‬إلى‭ ‬إحدى‭ ‬الذكريات‭ ‬التي‭ ‬مازالت‭ ‬عالقة‭ ‬في‭ ‬ذهنه‭ ‬قائلا‭: ‬في‭ ‬نهائي‭ ‬كأس‭ ‬الأمير‭ ‬الراحل‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه‭ ‬أمام‭ ‬الوحدة‭ ‬1988‭ ‬تمكن‭ ‬شخصيا‭ ‬من‭ ‬المرور‭ ‬من‭ ‬ظهير‭ ‬الوحدة‭ ‬آنذاك‭ ‬حسن‭ ‬خلفان‭ ‬ومرر‭ ‬كرة‭ ‬على‭ ‬طبق‭ ‬من‭ ‬ذهب‭ ‬لزميله‭ ‬عدنان‭ ‬إبراهيم‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الست‭ ‬ياردات‭ ‬وكانت‭ ‬مشروع‭ ‬تسجيل‭ ‬هدف‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬عدنان‭ ‬أضاعها‭ ‬بأعجوبة‭ ‬رغم‭ ‬أنه‭ ‬أي‭ ‬عدنان‭ ‬معروف‭ ‬ومشهور‭ (‬بالقناص‭).‬

وأضاف‭ ‬وبعيدا‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬فإن‭ ‬التشرف‭ ‬بالسلام‭ ‬على‭ ‬راعي‭ ‬الحفل‭ ‬فرصة‭ ‬لن‭ ‬تتوفر‭ ‬لأي‭ ‬رياضي‭. ‬وختم‭ ‬قائلا‭: ‬كان‭ ‬أمامه‭ ‬الفرصة‭ ‬لمعايشة‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الذكريات،‭ ‬غير‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يعمر‭ ‬كثيرا‭ ‬في‭ ‬الملعب‭ ‬نظرا‭ ‬لتفرغه‭ ‬للدراسة‭ ‬والوظيفة‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬الحياة‭ ‬الزوجية‭.‬

 

الثقة‭ ‬المبالغ‭ ‬فيها

وشارك‭ ‬الكابتن‭ ‬جاسم‭ ‬محمد‭ ‬لاعب‭ ‬الأهلي‭ ‬سابقا‭ ‬والمدرب‭ ‬الحالي‭ ‬زميله‭ ‬الكابتن‭ ‬محمود‭ ‬المختار‭ ‬بوصف‭ ‬نفسه‭ ‬باللاعب‭ ‬المحظوظ‭ ‬لأنه‭ ‬حظي‭ ‬بالمشاركة‭ ‬في‭ ‬خمسة‭ ‬نهائيات‭ ‬للكأس‭.‬

وقال‭: ‬النهائيات‭ ‬التي‭ ‬شارك‭ ‬فيها‭ ‬حفلت‭ ‬بمواقف‭ ‬وذكريات‭ ‬قبل‭ ‬أو‭ ‬أثناء‭ ‬المباريات‭ ‬مازالت‭ ‬تحتفظ‭ ‬بها‭ ‬الذاكرة‭ ‬بعض‭ ‬هذه‭ ‬المواقف‭ ‬مفرحة‭ ‬وجميلة‭ ‬وبعضها‭ ‬مغاير،‭ ‬وأحلى‭ ‬هذه‭ ‬الذكريات‭ ‬حصولهم‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬كأس‭ ‬الأمير‭ ‬المفدى‭ ‬عن‭ ‬موسم‭ ‬1986‭-‬1987‭ ‬بعد‭ ‬تفوقهم‭ ‬في‭ ‬وقتها‭ ‬على‭ ‬منافسهم‭ ‬فريق‭ ‬الوحدة‭ ‬سابقا‭ (‬النجمة‭) ‬بهدف‭ ‬دون‭ ‬مقابل،‭ ‬والأحلى‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬سجل‭ ‬هدف‭ ‬الفوز،‭ ‬جعل‭ ‬جماهير‭ ‬الأهلي‭ ‬العريضة‭ ‬تعيش‭ ‬فرحة‭ ‬عارمة،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬تحقق‭ ‬له‭ ‬شخصيا‭ ‬وهو‭ ‬مازال‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬مشواره‭ ‬الرياضي‭.‬

وتوقف‭ ‬الكابتن‭ ‬جاسم‭ ‬عند‭ ‬نهائي‭ ‬موسم‭ ‬1989‭ ‬الذي‭ ‬جمع‭ ‬فريقه‭ ‬مع‭ ‬فريقي‭ ‬المحرق،‭ ‬وبدلا‭ ‬أن‭ ‬نستثمر‭ ‬ظروف‭ ‬المباراة‭ ‬لصالحنا‭ ‬على‭ ‬اعتبار‭ ‬غياب‭ ‬الكابتن‭ ‬حمود‭ ‬سلطان‭ ‬عن‭ ‬المباراة،‭ ‬فخضنا‭ ‬المباراة‭ ‬بثقة‭ ‬زائدة‭ ‬مما‭ ‬ساعد‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬خسارتنا‭ ‬المباراة‭.‬

وردا‭ ‬على‭ ‬سؤالنا‭ ‬بشأن‭ ‬توجهه‭ ‬لمتابعة‭ ‬المباراة‭ ‬من‭ ‬الملعب‭ ‬ومساندة‭ ‬فريقه‭ ‬الأم‭ ‬قال‭ ‬الكابتن‭ ‬جاسم‭: ‬إن‭ ‬ظروفه‭ ‬لا‭ ‬تسمح‭ ‬له‭ ‬نظرا‭ ‬لوجوده‭ ‬خارج‭ ‬المملكة،‭ ‬غير‭ ‬أنه‭ ‬دائم‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬زملائه‭ ‬علي‭ ‬صنقور‭ ‬مدرب‭ ‬الفريق‭ ‬وصادق‭ ‬علي،‭ ‬والتشاور‭ ‬معهم‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الأمور‭.‬

 

الإصابة‭ ‬حرمته‭ ‬من‭ ‬النهائي‭ ‬الثالث

كشف‭ ‬الكابتن‭ ‬إبراهيم‭ ‬زويد‭ ‬لاعب‭ ‬المنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬والحالة‭ ‬سابقا‭ ‬أن‭ ‬لديه‭ ‬الكثير‭ ‬مما‭ ‬يقال‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬ظروفه‭ ‬الصحية‭ ‬لا‭ ‬تسمح‭ ‬له‭ ‬بالكلام‭ ‬الكثير،‭ ‬ولكنه‭ ‬ونزولا‭ ‬عند‭ ‬رغبتنا‭ ‬مشكورا‭ ‬قال‭ ‬لنا‭: ‬إن‭ ‬المسابقة‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬مسماها‭ ‬كأس‭ ‬الاتحاد‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتحول‭ ‬المسمى‭ ‬إلى‭ ‬كأس‭ ‬الأمير‭ ‬المفدى‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه‭ ‬وحاليا‭ ‬كأس‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬فقد‭ ‬حقق‭ ‬الحالة‭ ‬لقبها‭ ‬مرتين،‭ ‬الأولى‭ ‬أمام‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬بركلات‭  ‬الجزاء‭ ‬الترجيحية،‭ ‬والثانية‭ ‬أمام‭ ‬البحرين‭ ‬بعد‭ ‬ركلات‭ ‬جزاء‭ ‬ترجيحية‭ ‬نفسها‭ ‬امتدت‭ ‬قرابة‭ ‬29‭ ‬ركلة،‭ ‬وأنه‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬اللاعبين‭ ‬الذين‭ ‬نفذوا‭ ‬تصويب‭ ‬الركلة‭ ‬مرتين‭ ‬بحسب‭ ‬قوله‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يشارك‭ ‬في‭ ‬النهائي‭ ‬الثالث‭ ‬نظرا‭ ‬لوجوده‭ ‬خارج‭ ‬البلاد‭ ‬في‭ ‬مهمة‭ ‬علاجية‭ ‬في‭ ‬بريطانيا‭ ‬ولدى‭ ‬سؤالنا‭ ‬إياه‭ ‬عن‭ ‬حضوره‭ ‬المباراة‭ ‬من‭ ‬عدمه‭ ‬لمساندة‭ ‬فريقه‭ ‬الحالة‭ ‬من‭ ‬المدرجات‭ ‬قال‭ ‬الكابتن‭ ‬إبراهيم‭: ‬يتمنى‭ ‬ذلك‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬ظروفه‭ ‬الصحية‭ ‬تحتم‭ ‬عليه‭ ‬متابعة‭ ‬المباراة‭ ‬من‭ ‬البيت‭.‬

 

الإصرار‭ ‬والعزيمة

وقال‭ ‬الكابتن‭ ‬رياض‭ ‬رشدان‭ ‬لاعب‭ ‬الحالة‭ ‬سابقا‭ ‬والمعروف‭ ‬بجهده‭ ‬الوافر‭ ‬كلاعب‭ ‬وسط‭ ‬بأنهم‭ ‬كلاعبين‭ ‬دائما‭ ‬ما‭ ‬يضعون‭ ‬فرحة‭ ‬أهالي‭ ‬اللاعبين‭ ‬والمنطقة‭ ‬فوق‭ ‬كل‭ ‬اعتبار،‭ ‬وما‭ ‬يقوله‭ ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬يستشعره‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬عايش‭ ‬موقف‭ ‬فرحة‭ ‬الأهالي‭ ‬بعد‭ ‬كل‭ ‬بطولة‭ ‬يحصل‭ ‬عليها‭ ‬النادي‭.‬

وعاد‭ ‬رشدان‭ ‬للوراء‭ ‬قائلا‭: ‬في‭ ‬موسم‭ ‬79‭-‬80‭ ‬كان‭ ‬يفترض‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الحالة‭ ‬بطلا‭ ‬للدوري‭ ‬العام،‭ ‬غير‭ ‬أنه‭ ‬خسره‭ ‬أمام‭ ‬المحرق‭ ‬بعد‭ ‬مباراة‭ ‬فاصلة‭.‬

وتابع‭: ‬بعد‭ ‬خسارة‭ ‬الدوري،‭ ‬عزمنا‭ ‬على‭ ‬التعويض‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تحقيق‭ ‬كأس‭ ‬الأمير‭ ‬المفدى‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه،‭ ‬لإدخال‭ ‬الفرحة‭ ‬على‭ ‬أهالي‭ ‬المنطقة‭ ‬صغيرهم‭ ‬وكبيرهم‭ ‬رجالا‭ ‬ونساء‭ ‬فالجميع‭ ‬كان‭ ‬ينتظرنا‭ ‬بالأهازبج‭ ‬ودموع‭ ‬الفرح‭ ‬والورود‭ ‬لاستقبالنا‭ ‬استقبال‭ ‬الأبطال‭ ‬والفاتحين،‭ ‬فكنا‭ ‬نضع‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬كلاعبين‭ ‬في‭ ‬عين‭ ‬الاعتبار،‭ ‬وتحقق‭ ‬لنا‭ ‬ما‭ ‬كنا‭ ‬نصبو‭ ‬إليه‭ ‬بالحصول‭ ‬على‭ ‬اللقب‭ ‬بركلات‭ ‬الجزاء‭ ‬الترجيحية‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭.‬

وتابع‭ ‬قائلا‭: ‬وفي‭ ‬الموسم‭ ‬الذي‭ ‬تلاه‭ ‬80‭-‬81‭ ‬تكرر‭ ‬السيناريو‭ ‬نفسه،‭ ‬وخسرنا‭ ‬لقب‭ ‬الدوري،‭ ‬وعزمنا‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬على‭ ‬التعويض‭ ‬رغم‭ ‬الظروف‭ ‬التي‭ ‬واجهتهم‭ ‬ممثلة‭ ‬في‭ ‬غياب‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬اللاعبين‭ ‬المؤثرين‭ ‬للإصابة‭ ‬أمثال‭ ‬صخرة‭ ‬الدفاع‭ ‬إبراهيم‭ ‬رمضان‭ ‬الذي‭ ‬واتته‭ ‬الزائدة‭ ‬الدودية‭ ‬ليلة‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية‭ ‬أمام‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬كأس‭ ‬الأمير‭ ‬المفدى‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬أحمد‭ ‬تلفت،‭ ‬وحارس‭ ‬المرمى‭ ‬سعد‭ ‬سالم‭ ‬وهو‭ ‬شخصيا،‭ ‬غير‭ ‬أنهم‭ ‬وبعزيمة‭ ‬الرجال‭ ‬عزموا‭ ‬على‭ ‬التعويض،‭ ‬وإدخال‭ ‬السرور‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬أهالي‭ ‬المنطقة،‭ ‬وتحقق‭ ‬لهم‭ ‬ذلك‭ ‬وحققوا‭ ‬اللقب‭ ‬بركلات‭ ‬الترجيح‭.‬

وتوقف‭ ‬الكابتن‭ ‬عند‭ ‬هذه‭ ‬المباراة‭ ‬قائلا‭: ‬لقد‭ ‬شهدت‭ ‬هذه‭ ‬المباراة‭ ‬مشاركة‭ ‬الشاب‭ ‬سلمان‭ ‬حربي‭ ‬الذي‭ ‬مازال‭ ‬صغيرا،‭ ‬ومثل‭ ‬هذه‭ ‬المباريات‭ ‬تحتاج‭ ‬لخبرة‭ ‬وتحمل‭ ‬ضغوطها،‭ ‬ولكن‭ ‬حربي‭ ‬فاجأ‭ ‬الجميع‭ ‬ولعب‭ ‬أفضل‭ ‬مبارياته،‭ ‬إذ‭ ‬قدم‭ ‬أداء‭ ‬عاليا‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬أحد‭ ‬يتوقعه‭ ‬منه‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا