العدد : ١٦٨٠٧ - الجمعة ٢٩ مارس ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ رمضان ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٠٧ - الجمعة ٢٩ مارس ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ رمضان ١٤٤٥هـ

الصفحة الأخيرة

في استنكار لحملة الكراهية.. الإعلام السويدي يحتفي برمضان

السبت ٠١ أبريل ٢٠٢٣ - 02:00

في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬تزامنت‭ ‬فيه‭ ‬بداية‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬مع‭ ‬حملة‭ ‬كراهية‭ ‬شنها‭ ‬اليمين‭ ‬المتطرف‭ ‬في‭ ‬السويد،‭ ‬تمثلت‭ ‬في‭ ‬رفض‭ ‬حزب‭ ‬مثل‭ ‬‮«‬ديقراطيو‭ ‬السويد‮»‬‭ ‬ثاني‭ ‬أكبر‭ ‬حزب‭ ‬في‭ ‬البلاد،‭ ‬تقديم‭ ‬التهنئة‭ ‬للمسلمين‭ ‬بحلول‭ ‬شهر‭ ‬الرحمة،‭ ‬شهد‭ ‬الأسبوع‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬الشهر‭ ‬الفضيل‭ ‬مشاهد‭ ‬عديدة‭ ‬تعكس‭ ‬التنوع‭ ‬والتآخي‭ ‬وتقبّل‭ ‬معظم‭ ‬مكونات‭ ‬المجتمع‭ ‬السويدي‭ ‬للصيام‭ ‬في‭ ‬رمضان‭. ‬استنكار‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬السويدية‭ ‬لحملة‭ ‬الكراهية‭ ‬تلك،‭ ‬كان‭ ‬أول‭ ‬تلك‭ ‬المشاهد‭ ‬التي‭ ‬نادت‭ ‬بالعيش‭ ‬المشترك‭ ‬والترحيب‭ ‬بطقوس‭ ‬وعادات‭ ‬المسلمين‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان،‭ ‬فيما‭ ‬كان‭ ‬واضحا‭ ‬تزايد‭ ‬اهتمام‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬السويدية‭ ‬بحلول‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭. ‬وأفردت‭ ‬صحيفة‭ ‬أفتونبلادت‭ ‬مقالا‭ ‬تناولت‭ ‬فيه‭ ‬معاني‭ ‬رمضان‭ ‬الأساسية‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬المسلمين،‭ ‬وربطتها‭ ‬بالإسلاموفوبيا‭ ‬وخطاب‭ ‬كراهية‭ ‬اليمين‭ ‬الذي‭ ‬يعاني‭ ‬منه‭ ‬المسلمون‭ ‬في‭ ‬السويد،‭ ‬فيما‭ ‬خصص‭ ‬التلفزيون‭ ‬السويدي‭ ‬فقرة‭ ‬ضمن‭ ‬أخباره‭ ‬الثقافية‭ ‬للحديث‭ ‬عن‭ ‬الدراما‭ ‬الرمضانية‭. ‬وقال‭ ‬محمد‭ ‬باكير‭ (‬39‭ ‬عاما‭) ‬لـ‮«‬إرم‭ ‬نيوز‮»‬‭: ‬‮«‬أصبحا‭ ‬نرى‭ ‬طقوس‭ ‬رمضان‭ ‬وأخباره‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الصحف‭ ‬ووسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬والوكالات‭ ‬السويدية،‭ ‬وبعضها‭ ‬خصص‭ ‬تقارير‭ ‬اقتصادية‭ ‬عن‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الأزمة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الراهنة‭ ‬وارتفاع‭ ‬الأسعار‮»‬‭. ‬وأضاف‭ ‬باكير‭ ‬وهو‭ ‬لبناني‭ ‬الجنسية‭: ‬‮«‬أجواء‭ ‬رمضان‭ ‬في‭ ‬السويد‭ ‬جميلة‭ ‬جدا‭ ‬هذا‭ ‬العام،‭ ‬نقوم‭ ‬بإحياء‭ ‬تقاليدنا‭ ‬الشرقية‭ ‬وتعزيز‭ ‬هويتنا‭ ‬الإسلامية،‭ ‬ابتداء‭ ‬من‭ ‬المنزل‭ ‬ومرورا‭ ‬بالمسجد‭ ‬وانتهاء‭ ‬بالشارع‭ ‬السويدي‭ ‬الذي‭ ‬يحتفل‭ ‬معنا‭ ‬ويشاركنا‭ ‬الطقوس‭ ‬الروحانية‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا