العدد : ١٧٠٧٩ - الخميس ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٩ - الخميس ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

بالتوقيت الرمضاني.. الشورى يمرر الحساب الختامي للدولة 2021

تغطية‭: ‬أحمد‭ ‬عبدالحميد تصوير‭: ‬عبدالأمير‭ ‬السلاطنة

الاثنين ٢٧ مارس ٢٠٢٣ - 02:00

المسقطي: الدين العام شر لا بد منه.. ولا آثار قانونية لرفض اعتماد الحساب الختامي

وكيل المالية: لا نقترض أكثر من الحاجة.. وتجاوز الصرف غير مسموح لأي وزارة


 

رغم‭ ‬رفض‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬وافق‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬في‭ ‬جلسته‭ ‬أمس‭ ‬برئاسة‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬صالح‭ ‬الصالح‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس،‭ ‬على‭ ‬اعتماد‭ ‬الحساب‭ ‬الختامي‭ ‬الموحد‭ ‬للدولة‭ ‬للسنة‭ ‬المالية‭ ‬المنتهية‭ ‬في‭ ‬31‭ ‬ديسمبر‭ ‬2021،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬أولى‭ ‬الجلسات‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك،‭ ‬حيث‭ ‬أكدت‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬بالمجلس‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬تطورا‭ ‬ملموسا‭ ‬في‭ ‬احتواء‭ ‬الحساب‭ ‬الختامي‭ ‬على‭ ‬بيانات‭ ‬مفصّلة‭ ‬عما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬مبادئ‭ ‬وأهداف‭ ‬الميزانية،‭ ‬وما‭ ‬تم‭ ‬إنجازه‭ ‬من‭ ‬برامج‭ ‬وأنشطة‭ ‬ومشاريع‭ ‬تفصيلية‭ ‬في‭ ‬القطاعات‭ ‬الحكومية‭ ‬المختلفة‭.‬

وشدد‭ ‬الشوريون‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬التزام‭ ‬الوزارات‭ ‬والجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬بالميزانيات‭ ‬المعتمدة‭ ‬لها،‭ ‬وعدم‭ ‬تجاوزها‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كشف‭ ‬تقرير‭ ‬اللجنة‭ ‬عن‭ ‬تجاوز‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الوزارات‭ ‬لسقف‭ ‬الصرف‭ ‬بقيم‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬40‭ ‬مليون‭ ‬دينار،‭ ‬كما‭ ‬طالبوا‭ ‬بضرورة‭ ‬وضع‭ ‬استراتيجية‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬ارتفاع‭ ‬الدين‭ ‬العام،‭ ‬وطالبوا‭ ‬بأخذ‭ ‬ملاحظات‭ ‬اللجنة‭ ‬بعين‭ ‬الجد‭.‬

وقال‭ ‬خالد‭ ‬المسقطي‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬أول‭ ‬حساب‭ ‬ختامي‭ ‬يعرض‭ ‬على‭ ‬المجلس‭ ‬في‭ ‬الفصل‭ ‬التشريعي‭ ‬السادس،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المواد‭ ‬الدستورية‭ ‬حددت‭ ‬اختصاصات‭ ‬المجلس‭ ‬في‭ ‬مناقشة‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭ ‬والحساب‭ ‬الختامي،‭ ‬حيث‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬توافق‭ ‬بين‭ ‬المجلسين‭ ‬والحكومة‭ ‬لإصدار‭ ‬مشروع‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة،‭ ‬أما‭ ‬الحساب‭ ‬الختامي‭ ‬فإن‭ ‬للمجلس‭ ‬اعتماد‭ ‬الحساب‭ ‬من‭ ‬عدمه،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬تأثير‭ ‬لذلك‭ ‬في‭ ‬الحساب‭ ‬نفسه‭ ‬مستقبلا،‭ ‬ولكن‭ ‬فقط‭ ‬اطلاع‭ ‬المجلس‭ ‬على‭ ‬البيانات‭ ‬الواردة‭ ‬فيه

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬أي‭ ‬أثار‭ ‬دستورية‭ ‬أو‭ ‬قانونية‭ ‬على‭ ‬قرار‭ ‬أحد‭ ‬المجلسين‭ ‬رفض‭ ‬اعتماد‭ ‬الحساب‭ ‬الختامي،‭ ‬ولا‭ ‬يوجد‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬دعوة‭ ‬المجلس‭ ‬الوطني‭ ‬للنظر‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬القرار،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬اللجنة‭ ‬أخذت‭ ‬في‭ ‬الاعتبار‭ ‬قرار‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬بعدم‭ ‬اعتماد‭ ‬الحساب‭ ‬الختامي‭ ‬2021،‭ ‬وحرصت‭ ‬على‭ ‬الدراسة‭ ‬الوافية‭ ‬لملاحظات‭ ‬اللجنة‭ ‬المالية‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب‭ ‬وتم‭ ‬تدارس‭ ‬كل‭ ‬الاستفسارات‭ ‬التي‭ ‬جرت‭ ‬خلال‭ ‬جلسة‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬اللجنة‭ ‬تحققت‭ ‬من‭ ‬التزام‭ ‬وزارة‭ ‬المالية‭ ‬بالدستور‭ ‬والقوانين‭ ‬والأنظمة‭ ‬المالية‭ ‬والسياسات‭ ‬المحاسبية‭ ‬المتبعة‭ ‬في‭ ‬إعداد‭ ‬الحسابات‭ ‬الختامية،‭ ‬وتحققت‭ ‬اللجنة‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬الحساب‭ ‬الختامي‭ ‬تضمن‭ ‬الميزانيات‭ ‬الملحقة‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬قوانين‭ ‬فتح‭ ‬الاعتمادات‭ ‬الإضافية،‭ ‬وتحققت‭ ‬من‭ ‬احتواء‭ ‬تقرير‭ ‬تنفيذ‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭ ‬على‭  ‬البيانات‭ ‬التفصيلية‭ ‬للإيرادات‭ ‬والمصروفات‭ ‬المعتمدة‭ ‬خلال‭ ‬السنة‭ ‬المالية‭.‬

وأوضح‭ ‬المسقطي‭ ‬أن‭ ‬اللجنة‭ ‬أوردت‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬الملاحظات‭ ‬حتى‭ ‬تنعكس‭ ‬على‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭ ‬للدولة،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬اللجنة‭ ‬لم‭ ‬تر‭ ‬ما‭ ‬يستدعي‭ ‬عدم‭ ‬اعتماد‭ ‬الحساب‭ ‬الختامي‭ ‬للدولة‭ ‬2021‭.‬

وشدد‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬المالية‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لدينا‭ ‬استراتيجية‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬الدين‭ ‬العام،‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬شرا‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬منه،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬النتائج‭ ‬المالية‭ ‬الأولية‭ ‬لسنة‭ ‬2022‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬تطور‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الدين‭ ‬العام،‭ ‬حيث‭ ‬أكدت‭ ‬وزارة‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬أن‭ ‬إجمالي‭ ‬الدين‭ ‬العام،‭ ‬حتى‭ ‬ديسمبر‭ ‬2022،‭ ‬بلغ‭ ‬16‭.‬7‭ ‬مليار‭ ‬دينار،‭ ‬ما‭ ‬يعادل‭ ‬101%‭ ‬من‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي،‭ ‬مقارنة‭ ‬بدين‭ ‬بلغ‭ ‬16‭.‬9‭ ‬مليار‭ ‬دينار‭ ‬في‭ ‬2021‭ ‬بنسبة‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬114%‭ ‬من‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭.‬

وقال‭ ‬إننا‭ ‬ندعو‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬سياسة‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬الدين‭ ‬العام‭ ‬بما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬احتياجاتنا‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬المشاريع‭ ‬التنموية‭ ‬والمصروفات،‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬انعكاس‭ ‬سلبي‭ ‬حول‭ ‬توافر‭ ‬السيولة‭.‬

من‭ ‬جانبه‭ ‬أكد‭ ‬يوسف‭ ‬عبدالله‭ ‬حمود‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬تأخد‭ ‬ملاحظات‭ ‬المجلس‭ ‬بكل‭ ‬جدية‭ ‬وننظر‭ ‬فيها‭ ‬لتحسين‭ ‬تقاريرنا‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭.‬

وقال‭ ‬نحن‭ ‬لا‭ ‬نقترض‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬الحاجة،‭ ‬ونحن‭ ‬نقترض‭ ‬حسب‭ ‬احتياجات‭ ‬التدفقات‭ ‬النقدية،‭ ‬سواء‭ ‬لعجز‭ ‬الميزانية‭ ‬أو‭ ‬لسداد‭ ‬استحقاقات‭ ‬لقروض‭ ‬وديون‭ ‬أخرى‭ ‬ملتزمة‭ ‬بها‭ ‬الدولة،‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬الاقتراض‭ ‬يأتي‭ ‬لتغطية‭ ‬هذه‭ ‬الاحتياجات،‭ ‬كذلك‭ ‬فإن‭ ‬الأسواق‭ ‬ليست‭ ‬مواتية‭ ‬طوال‭ ‬الوقت،‭ ‬حيث‭ ‬إننا‭ ‬نقترض‭ ‬في‭ ‬أوقات‭ ‬تسمح‭ ‬لذلك‭ ‬حتى‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬بمبالغ‭ ‬تظهر‭ ‬كأنها‭ ‬أعلى‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬الاقتراض‭ ‬ولكن‭ ‬هي‭ ‬تغطي‭ ‬احتياجات‭ ‬فترة‭ ‬سنة‭ ‬كاملة‭.‬

وحول‭ ‬انخفاض‭ ‬تحصيل‭ ‬بعض‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬في‭ ‬2021،‭ ‬لفت‭ ‬وكيل‭ ‬المالية‭ ‬أن‭ ‬عام‭ ‬2021‭ ‬لأنها‭ ‬كانت‭ ‬امتدادا‭ ‬لعام‭ ‬2020‭ ‬وجائحة‭ ‬كورونا،‭ ‬وكانت‭ ‬تقديرات‭ ‬الميزانية‭ ‬متفائلة‭ ‬نوعا‭ ‬ما‭ ‬لتحصيل‭ ‬أكبر‭ ‬للإيرادات،‭ ‬وصار‭ ‬التحصيل‭ ‬أقل‭ ‬بسبب‭ ‬الظروف‭ ‬التي‭ ‬مررنا‭ ‬بها،‭ ‬ولكن‭ ‬عموما‭ ‬عملية‭ ‬التحصيل‭ ‬دائما‭ ‬تكون‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬النسب‭ ‬المقبولة‭.‬

وحول‭ ‬تجاوز‭ ‬الميزانية‭ ‬أكد‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬المالية‭ ‬تقوم‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬تجاوزات‭ ‬الصرف‭ ‬في‭ ‬ميزانيات‭ ‬الوزارات،‭ ‬ومنها‭ ‬الموافقات‭ ‬المسبقة‭ ‬على‭ ‬خطط‭ ‬الشراء،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬لأي‭ ‬جهة‭ ‬الشراء‭ ‬إلا‭ ‬بموافقة‭ ‬وزارة‭ ‬المالية‭ ‬مسبقا،‭ ‬مشددا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬التجاوز‭ ‬غير‭ ‬مقبول،‭ ‬وغير‭ ‬مسموح‭ ‬لأي‭ ‬وزارة‭ ‬من‭ ‬الوزارات‭ ‬التجاوز‭ ‬في‭ ‬الصرف،‭ ‬ونحن‭ ‬نعمل‭ ‬باستمرار‭ ‬على‭ ‬تحسين‭ ‬أداء‭ ‬الوزارات‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭.‬

 

المعاودة: المواطنون خسروا بسبب عدم صرف 38% من ميزانية المشاريع


أكد‭ ‬عادل‭ ‬المعاودة‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أن‭ ‬ملاحظات‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬المالية‭ ‬جديرة‭ ‬أن‭ ‬تنظر‭ ‬إليها‭ ‬الحكومة‭ ‬بعين‭ ‬الجد،‭ ‬لتطوير‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الحساب‭ ‬الختامي‭ ‬حتى‭ ‬يستفاد‭ ‬منه،‭ ‬وكذلك‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تضبط‭ ‬الميزانيات‭ ‬الملحقة‭ ‬المستقلة،‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬الحال‭ ‬مع‭ ‬ميزانيات‭ ‬الوزارات،‭ ‬وهناك‭ ‬قضية‭ ‬خطيرة‭ ‬وهي‭ ‬نسبة‭ ‬إنجاز‭ ‬المشاريع‭ ‬التي‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬62%،‭ ‬أي‭ ‬أن‭  ‬38%‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬لم‭ ‬تحقق‭ ‬ولم‭ ‬تصرف،‭ ‬وهذه‭ ‬سلبية‭ ‬كبيرة،‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تعطيل‭ ‬مصالح‭ ‬الناس،‭ ‬وإذا‭ ‬لم‭ ‬تنجز‭ ‬المشاريع‭ ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬يعني‭ ‬خسارة‭ ‬المواطنين‭ ‬نسبة‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬الحيوية‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬نسبة‭ ‬38%‭ ‬من‭ ‬ميزانية‭ ‬المشاريع‭ ‬لم‭ ‬تنزل‭ ‬إلى‭ ‬السوق‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬تباطؤ‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭.‬

وقال‭ ‬إن‭ ‬الحكومة‭ ‬نجحت‭ ‬في‭ ‬خطة‭ ‬التعافي‭ ‬وفي‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬كورونا،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الجهد‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يشمل‭ ‬خطة‭ ‬تقليل‭ ‬الدين‭ ‬العام‭ ‬للدولة،‭ ‬مشددا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬يجب‭ ‬ألا‭ ‬تغرد‭ ‬خارج‭ ‬السرب،‭ ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬عند‭ ‬المستوى‭ ‬المطلوب،‭ ‬وألا‭ ‬تكون‭ ‬معوقة‭ ‬للاستثمار،‭ ‬ويجب‭ ‬على‭ ‬الحكومة‭ ‬أن‭ ‬تنظر‭ ‬إلى‭ ‬المؤسسات‭ ‬التي‭ ‬تؤثر‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬الأعمال‭.‬

 

الصالح: نحن نستريح لتقارير ديوان الرقابة


طرح‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬صالح‭ ‬الصالح‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬تساؤلا‭ ‬على‭ ‬جمال‭ ‬فخرو‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭: ‬أليس‭ ‬هذا‭ ‬الحساب‭ ‬الختامي‭ ‬يتم‭ ‬اعتماده‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬ديوان‭ ‬الرقابة‭ ‬المالية؟،‭ ‬وهل‭ ‬الملاحظات‭ ‬التي‭ ‬أبديتها‭ ‬هي‭ ‬نفس‭ ‬الملاحظات‭ ‬التي‭ ‬أبداها‭ ‬الديوان؟‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المجلس‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬رأي‭ ‬ديوان‭ ‬الرقابة،‭ ‬وهل‭ ‬ديوان‭ ‬الرقابة‭ ‬قام‭ ‬بما‭ ‬يجب‭ ‬وأبرز‭ ‬هذه‭ ‬الملاحظات‭.‬

وقال‭ ‬إن‭ ‬ديوان‭ ‬الرقابة‭ ‬وافق‭ ‬على‭ ‬الحساب‭ ‬الختامي‭ ‬للدولة‭ ‬ولم‭ ‬ترد‭ ‬فيه‭ ‬هذه‭ ‬الملاحظات‭ ‬وتوصيات‭ ‬الديوان‭ ‬لمختلف‭ ‬الجهات‭ ‬ملزمة‭ ‬بالرد‭ ‬عليها‭.‬

وعقب‭ ‬جمال‭ ‬فخرو‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬لا‭ ‬أريد‭ ‬أن‭ ‬أخطئ‭ ‬ديوان‭ ‬الرقابة،‭ ‬ولكن‭ ‬استندت‭ ‬على‭ ‬نص‭ ‬قانوني‭ ‬الذي‭ ‬يقضي‭ ‬أن‭ ‬الحساب‭ ‬الختامي‭ ‬يتكون‭ ‬من‭ ‬3‭ ‬قوائم‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الملاحظات‭ ‬ولكن‭ ‬الذي‭ ‬أمامنا‭ ‬هو‭ ‬قائمة‭ ‬واحدة‭ ‬فقط،‭ ‬وبالتالي‭ ‬هذا‭ ‬الحساب‭ ‬لا‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬القانون،‭ ‬وأنا‭ ‬أرى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬مخالفة‭ ‬يجب‭ ‬ألا‭ ‬تتكرر،‭ ‬مع‭ ‬العلم‭ ‬أن‭ ‬ديوان‭ ‬الرقابة‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأولى‭ ‬كان‭ ‬يذكر‭ ‬هذه‭ ‬الملاحظة‭ ‬ولكن‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬اختفت‭ ‬الملاحظة‭.‬

وأضاف‭ ‬نحن‭ ‬مشرعون‭ ‬نراقب‭ ‬القانون‭ ‬وتطبيقه،‭ ‬وأنا‭ ‬أرى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬ليس‭ ‬حسابا‭ ‬ختاميا‭ ‬ولكنه‭ ‬بيان‭ ‬إيرادات‭ ‬ومصروفات‮»‬‭.‬

وعلق‭ ‬الصالح‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬إن‭ ‬الأمر‭ ‬ليس‭ ‬اجتهادا،‭ ‬وأقول‭ ‬إن‭ ‬ديوان‭ ‬الرقابة‭ ‬معني‭ ‬بالأسس‭ ‬المحاسبية‭ ‬والأسس‭ ‬القانونية‭ ‬ويحاسب‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬تجاوز‭ ‬لها،‭ ‬وإذا‭ ‬أصدر‭ ‬تقريرا‭ ‬فإننا‭ ‬نستريح‭ ‬لتقاريره،‭ ‬لأنه‭ ‬معني‭ ‬بهذه‭ ‬الأمور،‭ ‬الأمر‭ ‬ليس‭ ‬موضوع‭ ‬آراء‭ ‬ولكنه‭ ‬مهنية‭ ‬والتزام‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا