وقع الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الرئيس التنفيذي للجنة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، مذكرة تفاهم مع السيدة بيلغون غوركان عضو مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي رئيسة الجانب التركي في مجلس الأعمال البحريني التركي وذلك في العاصمة التركية أنقرة.
وخلال الاجتماع استعرض الدكتور مصطفى السيد فرص التعاون المشترك بين المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ومجلس الأعمال البحريني التركي في دعم العمل الإنساني تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم لدعم ضحايا الزلزال في تركيا، معربًا عن اعتزازه بتوقيع هذه المذكرة التي تأتي انعكاساً للعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع مملكة البحرين وجمهورية تركيا وبما يخدم ضحايا الزلزال وتخفيف المصاب الأليم الذي يمرون به جراء الزلزال المدمر الذي خلف عدداً كبيراً من الضحايا وأحدث دماراً كبيراً في المنشآت.
وأكد الدكتور مصطفى السيد أن مملكة البحرين ووفقاً لتوجيهات جلالة الملك المعظم وبدعم كريم من الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومن خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، قامت بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة لضحايا الزلزال حيث تأتي هذه المذكرة ضمن مذكرات التفاهم التي تم توقيعها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والهلال الأحمر التركي لمواصلة تقديم الدعم لضحايا الزلزال تنفيذاً للتوجيهات السامية.
من جانبها أكدت السيدة بيلغون غوركانعن اعتزاز وتقدير مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية العميقين لمملكة البحرين لجلالة الملك المعظم وحكومة مملكة البحرين وشعبها الكريم على الدور الانساني الكبير الذي قدموه لدعم ضحايا الزلزال في تركيا مثمنة قيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لعمل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وما تقوم به من دور إنساني كبير وفاعل في سبيل دعم ضحايا الزلزال مما يعزز العلاقات البحرينية التركية التاريخية.
مؤكدة تشرفها بتوقيع هذه المذكرة التي سيكون لها كبير الأثر في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين تركيا والبحرين وتقديم الدعم للمتضررين من الزلزال والذين سيعود عليهم بالنفع والفائدة ويخفف عنهم الألم الذي تعرضوا له جراء هذا الحادث الأليم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك