العدد : ١٦٨٣٣ - الأربعاء ٢٤ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٥ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٣ - الأربعاء ٢٤ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٥ شوّال ١٤٤٥هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

عدالة

يشهد‭ ‬العالم‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭ ‬موجات‭ ‬من‭ ‬الكراهية‭ ‬والعداوة‭ ‬والحروب‭ ‬والكوارث‭ ‬الطبيعية‭ ‬كالزلازل‭ ‬والفيضانات‭ ‬وهذه‭ ‬التحديات‭ ‬تفرض‭ ‬علينا‭ ‬قادة‭ ‬وحكومات‭ ‬وبرلمانات‭ ‬مسؤوليات‭ ‬مضاعفة‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬نظام‭ ‬سياسي‭ ‬وأمني‭ ‬واقتصادي‭ ‬عالمي‭ ‬أكثر‭ ‬عدالة‭ ‬وإنصافا‭.‬

هذا‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬الكلمة‭ ‬السامية‭ ‬لجلالة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬والتي‭ ‬ألقاها‭ ‬نيابة‭ ‬عنه‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬خلال‭ ‬افتتاح‭ ‬أعمال‭ ‬اجتماعات‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬والاجتماعات‭ ‬المصاحبة‭.‬

وجاء‭ ‬في‭ ‬كلمة‭ ‬جلالته‭ ‬إنه‭ ‬اتساقا‭ ‬مع‭ ‬موضوع‭ ‬الدورة‭ ‬فإننا‭ ‬نجدد‭ ‬دعوتنا‭ ‬إلى‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬لتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬التشريعي‭ ‬والتقني‭ ‬في‭ ‬إقرار‭ ‬اتفاقية‭ ‬دولية‭ ‬لتجريم‭ ‬خطاب‭ ‬الكراهية‭ ‬الدينية‭ ‬والطائفية‭ ‬والعنصرية‭ ‬بجميع‭ ‬أشكالها‭ ‬وصورها‭ ‬ومنع‭ ‬إساءة‭ ‬استغلال‭ ‬الحريات‭ ‬والمنصات‭ ‬الإعلامية‭ ‬والرقمية‭ ‬في‭ ‬ازدراء‭ ‬الأديان‭.‬

لقد‭ ‬تم‭ ‬إنشاء‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحويل‭ ‬حل‭ ‬الصراعات‭ ‬بالعنف‭ ‬والحروب‭ ‬إلى‭ ‬حلها‭ ‬بالحوار‭ ‬لكن‭ ‬ورغم‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬السنين‭ ‬مازالت‭ ‬الدول‭ ‬القوية‭ ‬

تقوم‭ ‬بحل‭ ‬المشاكل‭ ‬بالقوة‭ ‬وتسبب‭ ‬الخراب‭ ‬والدمار‭ ‬للدول‭ ‬الأخرى‭ ‬لذلك‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬إيجاد‭ ‬حل‭ ‬وسد‭ ‬المنافذ‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬القفز‭ ‬على‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬الدولية‭ ‬وعلى‭ ‬حق‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬في‭ ‬العيش‭ ‬باستقرار‭ ‬وسلام‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬القوية‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الضعيفة‭ ‬وصار‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يتفق‭ ‬العالم‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬لأن‭ ‬البديل‭ ‬هو‭ ‬الخراب‭ ‬والدمار‭ ‬للجميع‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا