العدد : ١٧٠٥١ - الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥١ - الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الصفحة الأخيرة

دراسة: البلاستيك بالمحيطات قد يزيد إلى ثلاثة أمثال بحلول 2040

الخميس ٠٩ مارس ٢٠٢٣ - 02:00

أظهر‭ ‬بحث‭ ‬نشر‭ ‬أمس‭ ‬الأربعاء‭ ‬أن‭ ‬كمية‭ ‬البلاستيك‭ ‬التي‭ ‬تدخل‭ ‬في‭ ‬محيطات‭ ‬العالم‭ ‬زادت‭ ‬بشكل‭ ‬‮«‬غير‭ ‬مسبوق‮»‬‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2005‭ ‬ومن‭ ‬المحتمل‭ ‬أن‭ ‬تزيد‭ ‬إلى‭ ‬ثلاثة‭ ‬أمثال‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2040‭ ‬اذ‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬اتخاذ‭ ‬أي‭ ‬إجراء‭ ‬تجاه‭ ‬الامر‭. ‬

ووفقا‭ ‬للبحث‭ ‬الذي‭ ‬خضع‭ ‬لمراجعة‭ ‬من‭ ‬زملاء‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬المجال‭ ‬وقاده‭ ‬معهد‭ ‬فايف‭ ‬جايرز‭ ‬وهي‭ ‬منظمة‭ ‬أمريكية‭ ‬تطلق‭ ‬حملات‭ ‬لتقليل‭ ‬التلوث‭ ‬بالبلاستيك‭ ‬فهناك‭ ‬ما‭ ‬يقدر‭ ‬بنحو‭ ‬171‭ ‬تريليون‭ ‬جزيء‭ ‬من‭ ‬البلاستيك‭ ‬تطفو‭ ‬على‭ ‬المحيطات‭ ‬حتى‭ ‬عام‭ ‬2019‭. ‬

وتوقع‭ ‬البحث‭ ‬أن‭ ‬تلوث‭ ‬المسطحات‭ ‬المائية‭ ‬قد‭ ‬يزيد‭ ‬بمقدار‭ ‬2‭.‬6‭ ‬مرة‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2040‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬تطبيق‭ ‬سياسات‭ ‬عالمية‭ ‬ملزمة‭ ‬قانونا‭. ‬وفحصت‭ ‬الدراسة‭ ‬بيانات‭ ‬التلوث‭ ‬بالبلاستيك‭ ‬على‭ ‬سطح‭ ‬الماء‭ ‬من‭ ‬11777‭ ‬محطة‭ ‬بالمحيطات‭ ‬في‭ ‬ست‭ ‬مناطق‭ ‬بحرية‭ ‬كبرى‭ ‬بين‭ ‬عامي‭ ‬1979‭ ‬و2019‭. ‬وقال‭ ‬ماركوس‭ ‬اريسكن‭ ‬الشريك‭ ‬المؤسس‭ ‬لمجموعة‭ ‬فايف‭ ‬جايرز‭ ‬في‭ ‬بيان‭: ‬‮«‬وجدنا‭ ‬اتجاها‭ ‬مقلقا‭ ‬لنمو‭ ‬بالغ‭ ‬التسارع‭ ‬للجزيئات‭ ‬البلاستيكية‭ ‬الدقيقة‭ ‬في‭ ‬المحيطات‭ ‬العالمية‭ ‬منذ‭ ‬الألفية‮»‬‭. ‬

وأضاف‭: ‬‮«‬نحن‭ ‬في‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬معاهدة‭ ‬عالمية‭ ‬من‭ ‬الامم‭ ‬المتحدة‭ ‬ملزمة‭ ‬قانونا‭ ‬بشأن‭ ‬التلوث‭ ‬بالبلاستيك‭ ‬تضع‭ ‬حدا‭ ‬للمشكلة‭ ‬من‭ ‬جذورها‮»‬‭. ‬

وتشكل‭ ‬الجزيئات‭ ‬البلاستيكية‭ ‬الدقيقة‭ ‬خطرا‭ ‬على‭ ‬المحيطات‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬التحديد؛‭ ‬إذ‭ ‬اضافة‭ ‬إلى‭ ‬تلويثها‭ ‬للمياه‭ ‬تلحق‭ ‬ضررا‭ ‬بالأعضاء‭ ‬الداخلية‭ ‬للكائنات‭ ‬البحرية‭ ‬التي‭ ‬تخلط‭ ‬بين‭ ‬البلاستيك‭ ‬والطعام‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا