العدد : ١٦٩٨١ - الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨١ - الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

رئيس الشورى: الشيخ خالد آل خليفة شخصية وطنية جامعة وترجمان أمين لسمات المجتمع البحريني في السلام والتعايش والتسامح

الخميس ٠٢ مارس ٢٠٢٣ - 02:00

وصف‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬صالح‭ ‬الصالح‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬الفقيد‭ ‬الدكتور‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬بأنه‭ ‬كان‭ ‬التُّرجمان‭ ‬الأمين‭ ‬لكل‭ ‬السّمات‭ ‬والمبادئ‭ ‬والقيم‭ ‬التي‭ ‬يمتاز‭ ‬بها‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني،‭ ‬وموضع‭ ‬الثقة‭ ‬لدى‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسـى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظّم،‭ ‬عندما‭ ‬جعله‭ ‬رئيسًا‭ ‬لمجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الفقيد‭ ‬كان‭ ‬المؤتمن‭ ‬على‭ ‬رؤية‭ ‬ورسالة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬أيده‭ ‬الله،‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬السلام‭ ‬والمحبة‭ ‬والتسامح‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬كافة‭. ‬

وأكد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أن‭ ‬الفقيد‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬سخّر‭ ‬حياته‭ ‬وجُهده‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وكان‭ ‬شخصية‭ ‬وطنية‭ ‬جامعة‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬كلمة‭ ‬ألقاها‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬في‭ ‬أمسية‭ ‬الوفاء‭ ‬للدكتور‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ (‬رحمه‭ ‬الله‭)‬،‭ ‬التي‭ ‬أقامها‭ ‬نادي‭ ‬الخريجين‭ ‬مساء‭ (‬الثلاثاء‭)‬،‭ ‬بحضور‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬والمسؤولين،‭ ‬وذوي‭ ‬وأصدقاء‭ ‬الفقيد،‭ ‬حيث‭ ‬أثنى‭ ‬على‭ ‬مبادرة‭ ‬نادي‭ ‬الخريجين‭ ‬وجهودهم‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬الأمسية‭ ‬التي‭ ‬تعتبر‭ ‬محطة‭ ‬وفاءٍ‭ ‬للشيخ‭ ‬الدكتور‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭.‬

وأكد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬في‭ ‬كلمته،‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬ليس‭ ‬ثمة‭ ‬أصعب‭ ‬على‭ ‬الإنسان‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يقف‭ ‬مؤبنًا،‭ ‬وناعيًا،‭ ‬ومسكونًا‭ ‬بمشاعر‭ ‬الحزن‭ ‬والألم‭ ‬والحسرة‭ ‬لفقد‭ ‬إنسانٍ‭ ‬عزيز،‭ ‬وأخٍ‭ ‬كريم،‭ ‬ورجلٍ‭ ‬فاضل،‭ ‬وشخصية‭ ‬قريبة‭ ‬من‭ ‬الجميع؛‭ ‬لأنَّ‭ ‬ذلك‭ ‬الموقف‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬استيعابه،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬إدراك‭ ‬تأثيره‭ ‬الموجع‭ ‬للقلب‭. ‬فكيف‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬المؤبَّن‭ ‬هو‭ ‬الدكتور‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬الذي‭ ‬نجتمع‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الأمسية‭ ‬وفاءً‭ ‬له،‭ ‬ونحاول‭ ‬أن‭ ‬نضـيء‭ ‬على‭ ‬شخصيته‭ ‬الاستثنائية،‭ ‬ونستلهم‭ ‬منها‭ ‬قصصًا‭ ‬مفعمة‭ ‬بالإنسانية،‭ ‬وناصعة‭ ‬بالحُب‭ ‬والاحترام‭ ‬للجميع،‭ ‬ومليئة‭ ‬بالولاء‭ ‬والانتماء‭ ‬للوطن‭ ‬وقيادته‮»‬‭.‬

وأشار‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬إلى‭ ‬أنّ‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬المرحوم‭ ‬الدكتور‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد،‭ ‬ليس‭ ‬حديثًا‭ ‬عن‭ ‬شخصية‭ ‬اعتيادية‭ ‬أو‭ ‬عابرة،‭ ‬بل‭ ‬عن‭ ‬شخصية‭ ‬استثنائية‭ ‬ومتفرّدة‭ ‬في‭ ‬الخصال‭ ‬والطبائع،‭ ‬نتحدث‭ ‬عنه‭ ‬أخًا،‭ ‬صديقًا،‭ ‬مفكّرًا،‭ ‬أديبًا،‭ ‬أكاديميًا،‭ ‬باحثًا،‭ ‬وقبل‭ ‬ذلك‭ ‬قامة‭ ‬وطنية‭ ‬جامعة‭. ‬

وقال‭: ‬‮«‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬معرفة‭ ‬الشخص‭ ‬إلا‭ ‬عندما‭ ‬تجالسه‭ ‬وتحاوره،‭ ‬وتختبره‭ ‬في‭ ‬المواقف‭ ‬المختلفة،‭ ‬وتستمع‭ ‬لآرائه‭ ‬وتوجهاته،‭ ‬وتعرف‭ ‬صفاته،‭ ‬لذلك‭ ‬عندما‭ ‬نشأت‭ ‬علاقتي‭ ‬بالأخ‭ ‬المخلص‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬قبل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عشرين‭ ‬عامًا،‭ ‬وتعمّقت‭ ‬معرفتي‭ ‬به‭ ‬خلال‭ ‬الفصلين‭ ‬التشريعيين‭ ‬الثاني‭ ‬والثالث،‭ ‬وكان‭ ‬حينها‭ ‬عضوًا‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬وممن‭ ‬نالوا‭ ‬ثقة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظّم‭ ‬في‭ ‬أول‭ ‬تشكيل‭ ‬لمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2002م،‭ ‬عرفته‭ ‬متواضعًا‭ ‬ومهذَّبًا،‭ ‬وذا‭ ‬خُلق‭ ‬رفيع،‭ ‬وعميقًا‭ ‬في‭ ‬الفكر‭ ‬والعلم‭ ‬والثقافة‮»‬‭.‬

وذكر‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أنَّ‭ ‬الفقيد‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬كان‭ ‬متسامحًا‭ ‬مع‭ ‬نفسه‭ ‬قبل‭ ‬الآخرين،‭ ‬وهادئًا‭ ‬في‭ ‬طبعه،‭ ‬ومؤثرًا‭ ‬في‭ ‬حضوره،‭ ‬ولذلك‭ ‬تميّز‭ ‬وحقق‭ ‬نجاحًا‭ ‬مبهرًا‭ ‬عندما‭ ‬حمل‭ ‬راية‭ ‬البحرين‭ ‬بيدٍ،‭ ‬وشعلة‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح‭ ‬بأخرى،‭ ‬وراح‭ ‬يعرّف‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬الشرق‭ ‬إلى‭ ‬الغرب‭ ‬بالمشروع‭ ‬النبيل‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظّم،‭ ‬ويزرع‭ ‬سنابل‭ ‬المحبة‭ ‬والألفة‭ ‬والتآخي‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬بلد‭ ‬يزوره،‭ ‬ويخاطب‭ ‬مختلف‭ ‬الشعوب‭ ‬والثقافات،‭ ‬ويقول‭ ‬لهم‭ ‬‮«‬هذه‭ ‬هي‭ ‬البحرين‮»‬‭.‬

واعتبر‭ ‬أن‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد،‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬‮«‬شخصية‭ ‬نادرة‭ ‬زرع‭ ‬محبته‭ ‬بين‭ ‬الجميع،‭ ‬وذلك‭ ‬لنواياه‭ ‬الحسنة‭ ‬وروحه‭ ‬الطيبة‭ ‬ومشاعره‭ ‬النقية‭ ‬ومبادراته‭ ‬الثرية،‭ ‬فهو‭ ‬لم‭ ‬يركن‭ ‬إلى‭ ‬الراحة،‭ ‬وكان‭ ‬شعلةً‭ ‬من‭ ‬النشاط‭ ‬والعزيمة‭ ‬والإرادة،‭ ‬وكلما‭ ‬أنجز‭ ‬مشروعًا‭ ‬أو‭ ‬مبادرة‭ ‬أو‭ ‬برنامجًا،‭ ‬كانت‭ ‬نقطة‭ ‬النهاية‭ ‬هي‭ ‬نواة‭ ‬البداية‭ ‬لمشروع‭ ‬آخر‭. ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬وجدته‭ ‬فيه،‭ ‬وشاهدته‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‮»‬‭.‬

وذكر‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أن‭ ‬‮«‬من‭ ‬الصدف‭ ‬المؤثرة،‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬يوم‭ ‬وفاته‭ ‬هو‭ ‬اليوم‭ ‬ذاته‭ ‬الذي‭ ‬دُشن‭ ‬فيه‭ ‬إعلان‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬أوروبا،‭ ‬الذي‭ ‬يدعو‭ ‬إلى‭ ‬السلام‭ ‬والحوار‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬الفقيد،‭ ‬رحمه‭ ‬الله،‭ ‬جزءًا‭ ‬أساسيًا‭ ‬في‭ ‬صوغ‭ ‬الإعلان‭ ‬والدعوة‭ ‬به‭ ‬إلى‭ ‬السلام‭ ‬العالمي‭. ‬كان‭ ‬يبذل‭ ‬أقصـى‭ ‬جهده‭ ‬إلى‭ ‬آخر‭ ‬يوم‭ ‬في‭ ‬حياته‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬حالته‭ ‬الصحية‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬تحتمل‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬الجهد‮»‬‭.‬

وبيّن‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أنَّ‭ ‬الفقيد‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬‮«‬امتاز‭ ‬بخصالٍ‭ ‬حميدة،‭ ‬وصفات‭ ‬طيبة،‭ ‬فهو‭ ‬ذكي‭ ‬وحاذق،‭ ‬وغزير‭ ‬في‭ ‬معارفه،‭ ‬ووفيًا‭ ‬في‭ ‬علاقاته‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬ومتمسكًا‭ ‬بالقيم‭ ‬والمبادئ‭ ‬الأصيلة،‭ ‬وحريصًا‭ ‬على‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬أصدقائه‭ ‬ومحبيه،‭ ‬ومحبًا‭ ‬لمساعدة‭ ‬الآخرين،‭ ‬وإبداء‭ ‬اللطف‭ ‬والكرم‭ ‬والسماحة‭ ‬معهم‮»‬‭.‬

وأضاف‭: ‬‮«‬عندما‭ ‬أذيع‭ ‬نبأ‭ ‬وفاته‭ ‬في‭ ‬صبيحة‭ ‬يوم‭ ‬الجمعة‭ ‬الموافق‭ ‬السابع‭ ‬والعشرين‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬يناير‭ (‬2023م‭)‬،‭ ‬امتد‭ ‬الحزن‭ ‬والنعي‭ ‬بفقده‭ ‬إلى‭ ‬خارج‭ ‬البحرين،‭ ‬ونَعَتُه‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬والمراكز‭ ‬والشخصيات‭ ‬الخليجية‭ ‬والعربية،‭ ‬وملأ‭ ‬الحُزن‭ ‬قلوبنا‭ ‬وقلوب‭ ‬محبيه‭ ‬وكل‭ ‬من‭ ‬عرفه،‭ ‬بل‭ ‬وحتى‭ ‬طلبته‭ ‬الذين‭ ‬أغدق‭ ‬عليهم‭ ‬من‭ ‬علمه‭ ‬ومعارفه،‭ ‬وأولئك‭ ‬الذين‭ ‬وقف‭ ‬بجانبهم‭ ‬وساندهم‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬أستاذًا‭ ‬ومسؤولًا‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين،‭ ‬حيث‭ ‬وجدوا‭ ‬فيه‭ ‬قلب‭ ‬الأب‭ ‬الحاني،‭ ‬والأخ‭ ‬الصدوق،‭ ‬والمربي‭ ‬الفاضل‮»‬‭.‬

ورأى‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬لا‭ ‬عجب‭ ‬مما‭ ‬كُتب‭ ‬في‭ ‬الصحف‭ ‬البحرينية‭ ‬والخليجية،‭ ‬ووسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬المختلفة،‭ ‬وما‭ ‬أجمع‭ ‬عليه‭ ‬الكثيرون‭ ‬في‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد،‭ ‬وما‭ ‬ذكروه‭ ‬من‭ ‬محاسنه‭ ‬وفضائله‭ ‬وسجاياه،‭ ‬فلقد‭ ‬أحب‭ ‬الجميع‭ ‬واحترمهم،‭ ‬فأحبُّوه‭ ‬وفُجِعوا‭ ‬برحيله‮»‬،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أنَّ‭ ‬‮«‬السيرة‭ ‬العطرة‭ ‬التي‭ ‬نسجها‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬طوال‭ ‬عمره‭ -‬رحمه‭ ‬الله‭-   ‬والعطاءات‭ ‬الكثيرة‭ ‬التي‭ ‬قدّمها‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬إعلاء‭ ‬راية‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وأداء‭ ‬الأمانة‭ ‬والمسؤولية‭ ‬الوطنية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والعلمية‭ ‬والثقافية،‭ ‬بتفانٍ‭ ‬جليٍ،‭ ‬وإخلاصٍ‭ ‬كبيرٍ،‭ ‬تستحق‭ ‬منا‭ ‬هذه‭ ‬المساحة‭ ‬من‭ ‬الوفاء‭ ‬لرجل‭ ‬التفاني‭ ‬والعطاء‮»‬‭.‬

وخاطب‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬الفقيد‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬قائلًا‭: ‬‮«‬كيف‭ ‬غادرتنا‭ ‬يا‭ ‬أبا‭ ‬أحمد‭ ‬قبل‭ ‬الأوان،‭ ‬وأنت‭ ‬في‭ ‬قمة‭ ‬تألقك،‭ ‬وعز‭ ‬عطائك،‭ ‬كيف‭ ‬غادرتنا‭ ‬وتركت‭ ‬في‭ ‬نفوسنا‭ ‬حسرة،‭ ‬وفي‭ ‬قلوبنا‭ ‬غصة،‭ ‬ولكن‭ ‬يا‭ ‬خالد‭ ‬ستبقى‭ ‬خالدًا‭ ‬بأعمالك‭ ‬الجليلة‭ ‬وشخصك‭ ‬الفريد،‭ ‬وأخلاقك‭ ‬الرفيعة،‭ ‬وعطائك‭ ‬المتدفق‮»‬،‭ ‬داعيًا‭ ‬المولى‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬أن‭ ‬يتغمده‭ ‬بواسع‭ ‬رحمته،‭ ‬ويسكنه‭ ‬فسيح‭ ‬جناته،‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬ضيفًا‭ ‬كريمًا‭ ‬عند‭ ‬ربٍ‭ ‬كريمٍ،‭ ‬ويربط‭ ‬على‭ ‬قلوب‭ ‬أبنائه،‭ ‬وذويه،‭ ‬ومحبيه‭ ‬بالصبر‭ ‬والسلوان‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا