أثبتت تجارب معاصرة أن الأغلبية لا تكون على حق دائما، فقد وصل هتلر إلى الحكم عبر انتخابات عامة، ثم انقاد غالبية الشعب الألماني خلف سياساته الهوجاء كما قطيع الضأن وجلبوا ا
يقال إن فلانا عسكري في بيته من باب المدح وتبيان أنه منضبط وصارم في تصريف أمور البيت وتربية العيال، وكان في الجيش السوداني ضابط شديد الصرامة والانضباط، اسمه مصطفى جيش (أض
هناك مثل إنجليزي يقول: كيف تعرف أن السياسي يكذب؟ الإجابة: عندما ترى شفتيه تتحركان. في مدينة سودانية عملت بها في بداية حياتي العملية، لفت نظري شاب يملك قدرات خطابية عالية،
في معرض إثبات ان قوانين الخدمة في الدول العربية «أي كلام»، كتبت أكثر من مرة عن استقالتي من عملي في السودان لألتحق بوظيفة في شركة أرامكو السعودية، واكتشافي لا
شكوت لطوب الأرض لأن كثيرين من العرب باتوا يطلبون اللجوء اللغوي لدى لغات أوروبية، حتى بات من الممكن القول إن لغة جديدة اسمها «عربيزي»، الناتجة عن تلاقح العربية
من الأمور المتفق عليها دوليا ومحليا أن النساء سريعات الهرولة إلى العيادات الطبية فور الإحساس بأن هناك «شيئا غير مزبوط» في أجسامهن، وتشكو نساء بريطانيا من أن شك
في مجتمعاتنا هناك من ينصب نفسه خبيرا طبيا اختصاصيا، لا عن علم، بل بحكم أنه عانى من مرض معين وشفي منه، وأسوأ من هؤلاء من يفتي في أمور المرض والطب بشهادات «سمعية
بحكم أنني درست جميع المواد الأكاديمية منذ السنة الأولى في المرحلة الثانوية باللغة الإنجليزية، ثم بحكم أن أول تجربة لي في العمل الإعلامي كانت عند فوزي بمنصب ضابط إعلام/ متر
لحين طويل من الدهر، كانت معظم الرسائل المنشورة في صفحات بريد القراء في الصحف الخليجية تتناول موضوع خادمات المنازل الآسيويات، بالكثير من العويل والنياح، وكأنما أتين إلى المنطقة
ظللت على مدى سنوات اغترابي الطويلة عن وطني حزينا لفراقي إياه مرغما، بعد ان سٌدّت في وجهي سبل كسب الرزق فيه، ثم جاءت الحرب اللعينة الراهنة فحمدت الله على اغترابي عن الو
الزواج نقلة كبيرة في حياة الإنسان، لأنه يعني -فيما يعني- أن توائم طوعا مزاجك الشخصي ورغباتك وعاداتك مع مزاج وعادات ورغبات شخص آخر، وهذا تنازل كبير لأي شخص، ويعني بالضرورة
عرضت أمس الأول جانبا بسيطا من طقوس زواجي، وكيف أنها أرهقتني ماليا وجسديا، وبحمد الله انتهت المراسيم المعقدة وصرت زوجا، ونالت خطيبتي ترقية من آنسة إلى سيدة، واكتشفت أن الحي
كي تكمل مراسيم زواجك في السودان لابد أن تتمتع بلياقة مالية وجسمانية عالية، ولابد أيضا من اليقظة الذهنية، لأن طقوس الزواج تتطلب ما يشبه استخدام جدول اللوغاريتمات العجيب، وشخص
عشت في لندن حينا من الدهر وأنا خالي طرف (أعزب)، وكان أصدقاء السوء في السودان في انتظار البوم صور يثبت نجاح غزواتي العاطفية فيها، وكنت مدركا أنهم لن يصدقوا انني عشت ف
عندما عشت فيها في سبعينيات القرن الماضي كانت لندن مدينة آمنة، ولم تكن اعتداءات الشوارع والسطو فيها معروفة كما هو الحال اليوم، وبالتالي كنا نتسكع في شوارعها كما نشاء ليل
أرجو أن تواصلوا معي السفر بضع سنوات الى الوراء، عندما أتتني ليلة القدر، بحسب تقدير بعض أقاربي وأصدقائي بعد فوزي بمنحة دراسية في لندن في سبعينيات القرن الماضي.
أواصل سرد وقائع صدام الحضارات الذي كنت طرفا فيه، بالعيش في لندن لبعض الوقت في سبعينيات القرن الماضي، فقد كانت تلك، نقلة كبيرة من العالم الثالث عشر إلى العالم الأول، وخلا
في سياق ممارستي لصدام الحضارات، أثناء ابتعاثي للدراسة في لندن، سردت عليكم تجربتي مع الحمامات في «بيت الشباب الكاثوليكي» الذي أسكننا فيه معهد الوسائط الإعلامية الذي
قبل أعوام، نشرت صحيفة «المصري اليوم» حكاية مهندسة بترول، طلبت الطلاق بعد شهر واحد من الزواج، وكانت هذه السيدة قد جلست مصادفة خلال رحلة جوية جوار رجل اتضح أنه
وذهبت الى لندن في سبعينيات القرن الماضي، ورتب لنا المعهد الذي التحقنا به السكن في «بيت الشباب الكاثوليكي»، وكان جو المعهد مريحا وبهيجا، فقد كان به طلاب من نح
استمر الصدام بيني وبين الحضارة الغربية طوال العام الدراسي الذي قضيته في لندن في سبعينيات القرن الماضي، وكتبت قبل أيام عن الورطة التي وقعنا فيها لأن الحمامات في بيت ا
بينما كنت وزملائي المبتعثين للدراسة في لندن نخسر المعركة تلو المعركة في صدام الحضارات، كان أصدقاء السوء يتوقعون منا أن نعود من لندن ومعنا ملفات ضخمة عن غزواتنا العاطفية، ف
كان العام الدراسي الذي قضيته في لندن (1976-77)، من أمتع فترات حياتي، فقد كان الأمر يتعلق بتفانين العمل التلفزيوني، والهوم ويرك أي الواجب المنزلي يكون غالبا مشاهدة برامج تل
أثبت قبل ثلاثة أيام ان المفكر المعروف صمويل هنتنغتون سرق مني فكرة صدام الحضارات، وألّف كتابا بهذا الاسم ونال شهرة واسعة، بينما مارس أبو الجعافر صدام الحضارات فيزيائيا وشخصيا
بدأ صدامي مع الحضارة الغربية عندما ابتُعِثت مع أربعة آخرين إلى لندن لدراسة إعداد وإنتاج البرامج التلفزيونية، وعند وصولنا الى مطار هيثرو كانت الدراسة قد بدأت، ولم يكن هناك
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا