ربما لا يذكر الناس «محاسني» بعد رحيلي من ظاهر الأرض إلى باطنها، وربما يفبركون لي محاسن «لا تخصني»، ومن ثم فلابد أن أتغنى بمحاسني بين الحين والحين
بداية أقول ان خوضي في أمور الزواج أو تربية العيال لا يعني بأي حال من الأحوال أنني زوج أو أب مثالي، بل قد أنتقد بعض عيوبي بشكل غير مباشر، وأنا أنقل حكايات عن تجارب
ليس كل محطات التلفزة أو الصحف أو الإذاعات «وسائل إعلام»، فجِذْر كلمة إعلام هي الفعل الثلاثي «علم»، ومنها جاءت كلمة تعليم وإعلام بمعنى إبلاغ مقرون ب
يعاتبني بعض القراء لأنهم يرون أنني لا أتفاعل مع الأحداث الساخنة في المنطقة، ويفوت على هؤلاء أن زاويتي هذه «غائمة» مما يعني ان الرؤية عندي ضبابية، وهي ضبابية
قلتها ألف مرة وسأقولها مليون مرة تلو المليون مرة: أعتقد أن أكبر ما يتسبب في تخلفنا الاقتصادي والسياسي والعلمي، هو نظامنا التعليمي المهلهل الذي لا يشجع على النقاش وطرح الأس
التقيت قبل أيام صديقا شكا لي من فصل ابنه من جامعة أمريكية لعام دراسي كامل بعد ضبطه وهو يغش في الامتحانات بطريقة «بلدية»، أي مكشوفة وساذجة. وتذكرت حكاية كتبت
أحمد الله الذي مد في أيامي وصرت اسدد قيمة مشترياتي بتمرير هاتفي على جهاز قراءة البطاقات البنكية، أي لم أعد مضطرا حتى لإبراز مثل تلك البطاقات، وسبحان الله، حتى قبل سنو
يحكي زميل لي في كلية الآداب في الجامعة أنه عندما ابلغ أباه بأنه التحق بتلك الكلية، قال له الوالد: المهم لما تتخرج تشتغل دكتور! فجعل ذلك زميلي يحس بأنه خيّب ظن والده
قلت مرارا في جوائز نوبل في مختلف الأمور ما لم يقله الراحل العزيز غازي القصيبي وصديقه البحريني الراحل يوسف الشيراوي عليهما رحمات الله، في الجامعة العربية، وكتبت قبل أيام عَ
هنالك حالة ترقب مقرونة بالقلق مما يسمى الذكاء الاصطناعي، بدرجة ان هناك من يتشكك في كل مقطع صوتي او فيديو يراه ولا يعجبه محتواه، وينسبه الى الذكاء الاصطناعي، ويفوت على كث
يقول شاعر مصر الكبير أحمد شوقي «العلم يرفع بيتاً لا عماد له/ والجهل يهدم بيت العزّ والشرف»، والعلم الذي عناه شوقي ليس القدرة على القراءة والكتابة، (ونحن نسمي
من أمثالنا الجميلة ذات المعاني العميقة المشبّعة بالحكمة: «من نسي قديمه تاه»، وبداهة فليس كل قديم يستحق التشبث به، وعندنا في السودان مثل يقول «من خلّى -أي
شكوت في مقال لي هنا قبل شهور من أنني فقدت 11 كيلوجراما من وزن جسمي من دون أن أمارس ما يسمى الحمية (الرجيم)، وقد ناضلت خلال الفترة الماضية حتى استرددت 4 كيلو منها،
إن كان هناك ما يدعوني الى الفخر فهو أنني منذ سن مبكرة لم أصدق حكايات الدجالين والمشعوذين عن قدراتهم الخارقة، وكنت وأنا صبي أستهجن جلوس أمي وجاراتها حول غجرية تزعم أنها
«الجمل ما يشوف عوجة رقبته» مثل شعبي سوداني، يقال عمن لا يرى خطأ في سلوكه وخصاله وأفعاله، باعتبار ان الجمل لا يدرك ولا يرى بأسا في أن رقبته معوجة ومقوّسة،
عندما التحقت بالجامعة، كنت تحت تأثير الأفلام السينمائية، التي تجعل الجامعات مسارح لعلاقات عاطفية عاصفة، فاتخذت قرارا «داخليا»، بتحصين نفسي ضد الحب، وكان في ذلك غرو
تتألف الكرة الأرضية من العديد من الدول المستقلة، ولكن تربطها ببعضها البعض مصالح مشتركة، فتجد دولة «تتخصص» في إنتاج القطن وتسويقه وأخرى مجالها هو النفط والغاز، وث
الخواجات (الجنس الذي اختار لنفسه صفة الأبيض)، يقتلك ويمشي في جنازتك، فهم من اقترف أبشع الجرائم الجماعية التي عرفتها البشرية: القرصنة وتجارة الرقيق، وتجارة المخدرات والإبادة ال
قبل أن أخوض في موضوع اليوم أقر وأعترف بما تبقى من قواي العقلية، أنني سيئ الظن بأهل الغرب عموما في الأمور السياسية والاقتصادية، ثم تؤكد لي وقائع عديدة أنهم دون سوء الظن
قبل أيام فوجئت بولدي يمد لي ربطة من الأوراق المالية، فانفرجت أساريري، لأنني حسبت ان ضميره استيقظ، وأنه يريد سداد جانب من المبالغ الضخمة التي أنفقتها على تعليمه، فإذا به
الميزانية العامة بها جوانب تتحسن، ولكن لا تزال هناك تحديات، وقد أكد معهد البحرين للتنمية السياسية أن إجمالي العجز في الميزانية العامة انخفض بنسبة 83% خلال الفترة من 2021 ح
لم أحظ برؤية جدي وجدتي لأبي، أي أنهما توفيا قبل مولدي، ولكن بلغني أن جدتي تلك كانت قوية الشخصية، وذات كلمة نافذة في عائلتها، بينما كان جدي «سبهلليا» إلى حد
السؤال الذي يؤرقني: هل عيالي راضون عني؟ فكما أنهم مطالبون بالفوز برضاي كأب، فإنني مطالب بالفوز برضاهم كأبناء وبنات. ولكنني عندما أقَلِّب الأمر على كافة وجوهه أعطي نفسي تقدير
استهجن الكثير من الأمثال التي نتداولها وكأنها أحاديث قدسية، ومن بينها «تجري جري الوحوش وغير رزقك ما تحوش»، الذي يقال لمن يكدح كثيرا لكسب القوت، ولا نعرف هي إ
هذه جملة أوردتها مرات عديدة في زاويتي الغائمة هذه «من أهم القرارات التي يتخذها الإنسان في مسيرة حياته، في أي مادة أكاديمية أتخصص وبمن أتزوج»، فهذان الأمران يؤث
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا