استقبلت أكاديمية الخليج للطيران، الذراع التدريبية لمجموعة طيران الخليج، وفدًا من جامعة إمبري ريدل للطيران، برئاسة الدكتور بي. باري باتلر رئيس الجامعة، والدكتور جون آر. واتريت، رئيس الحرم الجامعي الدولي لتفقّد مرافق الأكاديمية والاطلاع على التقدّم المتحقّق في عدد من المبادرات المشتركة بين الطرفين، بما فيها برنامج اللغة الإنجليزية لقطاع الطيران المخصص للطيارين التجاريين، والذي يهدف إلى دمج مهارات اللغة الإنجليزية المتعلقة بالطيران ضمن الإطار الموحّد لمعايير تأهيل الطيارين بالأكاديمية.
وتأتي الزيارة في أعقاب الاتفاقية التجارية التي وُقِّعت بين الأكاديمية وجامعة إمبري ريدل الرائدة دولياً في مجال التعليم العالي للطيران والفضاء بهدف تعزيز سبل التعاون في عدة مجالات، بما في ذلك تطوير مسارات التعليم التخصصي في قطاع الطيران، والبحوث التطبيقية، وبرامج التطوير المهني على مستوى مملكة البحرين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبهذه المناسبة أكد القبطان قاسم البستكي، الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات في طيران الخليج والمدير المسؤول عن أكاديمية الخليج للطيران، أن شراكة الأكاديمية مع جامعة إمبري ريدل تعكس استثمار الأكاديمية المتواصل في إتاحة البرامج التدريبية المتطورة التي تسهم في تطوير المهارات والكفاءات في قطاع الطيران بما ينسجم مع المعايير الدولية المعتمدة في هذا القطاع.
وأضاف القبطان البستكي أن برنامج اللغة الإنجليزية المصمم للطيارين التجاريين يشكّل معيارًا جديدًا في مجال تدريب الاتصالات في الطيران، متطلعًا إلى توسيع الشراكة مع جامعة إمبري ريدل لتقديم مسارات تعليمية إضافية، بما في ذلك استكمال الدرجات العلمية والشهادات المهنية، بما يدعم نموّ واستعداد الكفاءات في قطاع الطيران في مملكة البحرين والمنطقة.
من جهته، أوضح الدكتور باتلر أن إتقان اللغة الإنجليزية المتخصصة في قطاع الطيران يُعد عنصرًا أساسيًا في تعزيز سلامة العمليات الجوية، قائلًا: «تعمل جامعة إمبري ريدل، بالتعاون مع أكاديمية الخليج للطيران، على إدراج اللغة الإنجليزية للطيران ضمن الإطار الموحّد لمعايير تأهيل الطيارين». وأشار الدكتور باتلر إلى أن الشراكة بين جامعة إمبري ريدل وأكاديمية الخليج للطيران، بما تجمعهما من خبرات أكاديمية وتدريبية وتشغيلية، تسهم في تطوير نموذج تدريبي يدعم متطلبات السلامة وفق أفضل الممارسات التي توصي بها منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، بما يعزز استفادة شركات الطيران داخل المنطقة وخارجها.
وتلعب الشراكة بين أكاديمية الخليج للطيران وجامعة إمبري ريدل دورًا محوريًا في تطوير كفاءات العاملين في قطاع الطيران، من خلال الدمج بين الخبرات التدريبية المتقدمة للأكاديمية والخبرة التعليمية للجامعة، بما يسهم في إعداد كوادر مؤهلة قادرة على مواكبة التطورات المتسارعة في قطاع الطيران في مملكة البحرين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك