ساعات تقدم هدايا خاصة لكبار الشخصيات
«الدانة جاليري» يعرض مجموعات نادرة في «هوى المنامة»

كتبت‭: ‬زينب‭ ‬إسماعيل

تصوير‭: ‬عبدالله‭ ‬المحسن

يعرض‭ ‬‮«‬الدانة‭ ‬جاليري‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬يقع‭ ‬في‭ ‬مجمع‭ ‬يتيم‭ ‬بسوق‭ ‬المنامة‭ ‬القديم،‭ ‬قطعا‭ ‬حصرية‭ ‬ضمن‭ ‬مهرجان‭ ‬‮«‬هوى‭ ‬المنامة‮»‬‭ ‬المقام‭ ‬حاليا‭ ‬في‭ ‬السوق‭.‬

ويتحدث‭ ‬سيد‭ ‬علي‭ ‬حسين،‭ ‬مالك‭ ‬متجر‭ ‬‮«‬الدانة‭ ‬جاليري‮»‬‭ ‬عن‭ ‬القطع‭ ‬المحدودة‭ ‬التي‭ ‬وصلت‭ ‬من‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الملاك‭ ‬الخليجيين‭ ‬بعد‭ ‬تداولها‭. ‬وتتضمن‭ ‬مجموعة‭ ‬ساعات‭ ‬كانت‭ ‬تقدم‭ ‬كهدايا‭ ‬خاصة‭ ‬لكبار‭ ‬الشخصيات‭ ‬من‭ ‬الأمير‭ ‬الراحل‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أمير‭ ‬دولة‭ ‬البحرين‭ ‬السابق،‭ ‬وصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬الراحل‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬السابق،‭ ‬وصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬الراحل‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭. ‬أصدرت‭ ‬تلك‭ ‬الساعات‭ ‬خلال‭ ‬حقبتي‭ ‬الثمانينيات‭ ‬والتسعينيات‭ ‬للعلامات‭ ‬التجارية‭ ‬الشهيرة،‭ ‬باتيك‭ ‬فيليب،‭ ‬أوديمار‭ ‬بيغيه،‭ ‬رولكس،‭ ‬يوليس‭ ‬ناردن،‭ ‬أوريس،‭ ‬أوميغا،‭ ‬بريتلينغ،‭ ‬تودور‭ ‬وبولغاري‭.‬

كما‭ ‬يعرض‭ ‬المتجر‭ ‬ساعة‭ ‬يوليس‭ ‬ناردن‭ ‬انيمال‭ ‬ذات‭ ‬الإصدار‭ ‬المحدود‭ (‬50‭ ‬قطعة‭ ‬فقط‭ ‬حول‭ ‬العالم‭) ‬تم‭ ‬تصنيعها‭ ‬من‭ ‬معدن‭ ‬البلاتينوم،‭ ‬ويضم‭ ‬مينا‭ ‬الساعة‭ ‬خارطة‭ ‬البحرين‭. ‬أصدرت‭ ‬في‭ ‬حقبة‭ ‬التسعينيات‭ ‬بطلب‭ ‬خاص‭ ‬من‭ ‬حكومة‭ ‬البحرين‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أغلى‭ ‬ساعة‭ ‬بيعت‭ ‬في‭ ‬المتجر‭ ‬للعلامة‭ ‬التجارية‭ ‬أوديمار‭ ‬بيغيه،‭ ‬وهي‭ ‬ساعة‭ ‬رويال‭ ‬أوك‭ ‬وهي‭ ‬مصنوعة‭ ‬من‭ ‬الذهب،‭ ‬وسعرها‭ ‬يفوق‭ ‬20‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬بحريني‭. ‬ومن‭ ‬بين‭ ‬الساعات‭ ‬النادرة‭ ‬التي‭ ‬امتلكها‭ ‬المتجر،‭ ‬ساعة‭ ‬رولكس‭ ‬ديت‭ ‬جست‭ ‬مقاس‭ ‬36‭ ‬مم،‭ ‬وتعتبر‭ ‬من‭ ‬الهدايا‭ ‬الخاصة‭ ‬لصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬الراحل‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬تم‭ ‬بيعها‭ ‬بسعر‭ ‬7800‭ ‬دينار‭ ‬بحريني،‭ ‬وأصدرت‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬التسعينيات‭.‬

إلى‭ ‬جانب‭ ‬ساعة‭ ‬رولكس‭ ‬مصنوعة‭ ‬من‭ ‬الذهب‭ ‬الأبيض‭ ‬بالكامل‭ ‬من‭ ‬إصدار‭ ‬عام‭ ‬1969‭ ‬بوخرير،‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬الساعات‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تستخدم‭ ‬بتاتا‭.‬

لا‭ ‬يوفر‭ ‬المتجر‭ ‬فقط‭ ‬القطع‭ ‬والساعات‭ ‬النادرة‭ ‬للعلامات‭ ‬التجارية‭ ‬الشهيرة،‭ ‬ولكن‭ ‬يعرض‭ ‬مجموعات‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬الحقائب‭ ‬النسائية‭ ‬والدبلوماسية‭ ‬والأحذية‭ ‬والنظارات‭ ‬والمجوهرات‭ ‬والاكسسوارات‭ ‬والأقلام‭. ‬تتنوع‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬النادرة‭ ‬والجديدة،‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬إيقاف‭ ‬تصنيعها‭ ‬في‭ ‬المصانع‭ ‬الأم‭ ‬أو‭ ‬يصعب‭ ‬الحصول‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬متاجر‭ ‬العلامات‭. ‬ويبين‭ ‬سيد‭ ‬علي‭ ‬‮«‬نقدم‭ ‬تلك‭ ‬القطع‭ ‬بأسعار‭ ‬تنافسية‭ ‬للغاية‭ ‬قد‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬النصف‮»‬‭.‬

ويروي‭ ‬سيد‭ ‬علي‭ ‬حكاية‭ ‬افتتاح‭ ‬متجره‭ ‬الأول،‭ ‬ويقول‭: ‬‮«‬قادني‭ ‬الشغف‭ ‬باقتناء‭ ‬القطع‭ ‬النادرة‭ ‬والمميزة‭ ‬لافتتاح‭ ‬أول‭ ‬متجر‭ ‬في‭ ‬مجمع‭ ‬يتيم‭ ‬خلال‭ ‬وقت‭ ‬الجائحة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2021،‭ ‬من‭ ‬بعد‭ ‬توجه‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬ومنطقة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬الى‭ ‬اقتناء‭ ‬الساعات،‭ ‬وخصوصا‭ ‬ساعات‭ ‬العلامات‭ ‬التجارية‭ ‬الفاخرة،‭ ‬وذلك‭ ‬بسبب‭ ‬انتشار‭ ‬المزادات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬التي‭ ‬منحت‭ ‬فرصة‭ ‬للتعرف‭ ‬عليها‮»‬‭.‬

وذكر‭ ‬أن‭ ‬‮«‬المنافسة‭ ‬مع‭ ‬انتشار‭ ‬المزادات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬المخصصة‭ ‬لعرض‭ ‬قطع‭ ‬العلامات‭ ‬التجارية‭ ‬الشهيرة‭ ‬بدأت‭ ‬تتصاعد،‭ ‬ولكن‭ ‬يظل‭ ‬نوع‭ ‬المنتج‭ ‬والسعر‭ ‬هما‭ ‬الضمان‭ ‬للبقاء‮»‬‭.‬