العدد : ١٧٤٤٤ - الجمعة ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٦ رجب ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٤٤٤ - الجمعة ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٦ رجب ١٤٤٧هـ

السياحي

سلطنة عُمان: وجهتك لعطلة لا تنسى

الأربعاء ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٥ - 02:00

مع‭ ‬اقتراب‭ ‬عطلة‭ ‬اليوم‭ ‬الوطني‭ ‬البحريني،‭ ‬تتألقسلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬كوجهة‭ ‬مثالية‭ ‬لقضاء‭ ‬عطلة‭ ‬نهاية‭ ‬أسبوع‭ ‬طويلة‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬المغامرةوالاسترخاء‭. ‬ففي‭ ‬هذا‭ ‬الموسم،‭ ‬تنبض‭ ‬الطبيعة‭ ‬بالحياة‭ ‬وتتكامل‭ ‬مشاهد‭ ‬الجبالوالوديان‭ ‬والسواحل‭ ‬لتقدّم‭ ‬للزوار‭ ‬تجربة‭ ‬فريدة‭ ‬توازن‭ ‬بين‭ ‬الهدوء‭ ‬والاكتشاف‭ ‬فيآنٍ‭ ‬واحد‭. ‬وبفضل‭ ‬أجوائها‭ ‬المعتدلة‭ ‬وموقعها‭ ‬القريب،‭ ‬تبقى‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان‭ ‬الخيارالمفضل‭ ‬للراغبين‭ ‬في‭ ‬الابتعاد‭ ‬عن‭ ‬صخب‭ ‬المدن‭ ‬وخوض‭ ‬مغامرات‭ ‬مفعمة‭ ‬بالجمالوالسكينة‭.‬

المغامرات‭ ‬الطبيعية‭ ‬بين‭ ‬البحر‭ ‬والجبل

من‭ ‬أعماق‭ ‬البحر‭ ‬إلى‭ ‬قمم‭ ‬الجبال،‭ ‬تمنح‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬زوارها‭ ‬باقة‭ ‬واسعة‭ ‬منالتجارب‭ ‬في‭ ‬الهواء‭ ‬الطلق‭. ‬في‭ ‬مسندم،‭ ‬يمكن‭ ‬للزوار‭ ‬الإبحار‭ ‬بين‭ ‬المضائقالفيروزية‭ ‬ومشاهدة‭ ‬الدلافين‭ ‬وهي‭ ‬ترافق‭ ‬القوارب‭ ‬في‭ ‬مشهد‭ ‬يخطف‭ ‬الأنفاس،‭ ‬أوتجربة‭ ‬الانزلاق‭ ‬على‭ ‬أطول‭ ‬مسار‭ ‬زبلاين‭ ‬فوق‭ ‬الماء‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬لتكون‭ ‬المغامرةهناك‭ ‬مليئة‭ ‬بالإثارة‭ ‬والمناظر‭ ‬البانورامية‭ ‬الخلابة‭. ‬وفي‭ ‬الجبل‭ ‬الأخضر،‭ ‬يعيشالزائر‭ ‬أجواء‭ ‬الطبيعة‭ ‬العُمانية‭ ‬الأصيلة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رحلات‭ ‬المشي‭ ‬بين‭ ‬القرىالقديمة‭ ‬ومسارات‭ ‬وادي‭ ‬بني‭ ‬حبيب،‭ ‬حيث‭ ‬تمتزج‭ ‬مشاهد‭ ‬المدرجات‭ ‬الزراعيةبرائحة‭ ‬الورد‭ ‬العُماني‭ ‬وأشجار‭ ‬الرمان‭.‬

سهولة‭ ‬السفر‭ ‬إلى‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان

يمكن‭ ‬للزوار‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الوصول‭ ‬بسهولة‭ ‬إلى‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬عبر‭ ‬الرحلات‭ ‬الجوية‭ ‬المباشرة‭ ‬التي‭ ‬تربط‭ ‬المنامة‭ ‬بمسقط‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬الموسم،‭ ‬مما‭ ‬يجعل‭ ‬التخطيط‭ ‬لعطلة‭ ‬قصيرة‭ ‬أمرًا‭ ‬في‭ ‬غاية‭ ‬السهولة‭. ‬ويمنح‭ ‬الطقس‭ ‬المعتدل‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الوقت‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬المسافرين‭ ‬فرصة‭ ‬مثالية‭ ‬للاستمتاع‭ ‬بتجارب‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬الطبيعة‭ ‬والمغامرة،‭ ‬كما‭ ‬تساعد‭ ‬إجراءات‭ ‬الدخول‭ ‬الميسّرة‭ ‬على‭ ‬جعل‭ ‬الرحلة‭ ‬سلسة‭ ‬وسريعة‭. ‬وتستقبل‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬زوّارها‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬دائماً‭ ‬بترحاب‭ ‬يعكس‭ ‬أصالة‭ ‬المكان‭ ‬وعمق‭ ‬الروابط‭ ‬الأخوية‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭.‬

جمال‭ ‬المدن‭ ‬وروح‭ ‬الضيافة‭ ‬العُمانية

في‭ ‬مسقط،‭ ‬تلتقي‭ ‬الثقافة‭ ‬بالطبيعة‭ ‬في‭ ‬مشهد‭ ‬مفعم‭ ‬بالحياة‭. ‬يمكن‭ ‬للزوارالتجوّل‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬مطرح‭ ‬التاريخي‭ ‬الذي‭ ‬يحتفظ‭ ‬بروح‭ ‬الماضي‭ ‬بين‭ ‬أزقته‭ ‬المليئةبالعطور‭ ‬والتوابل‭ ‬والتحف‭ ‬التقليدية،‭ ‬أو‭ ‬التنزّه‭ ‬على‭ ‬كورنيش‭ ‬مطرح‭ ‬المطل‭ ‬علىالبحر،‭ ‬حيث‭ ‬المقاهي‭ ‬والمطاعم‭ ‬المطلة‭ ‬على‭ ‬الميناء‭ ‬تقدّم‭ ‬تجربة‭ ‬مميزة‭ ‬تجمع‭ ‬بينالنكهات‭ ‬المحلية‭ ‬والأجواء‭ ‬الهادئة‭. ‬أما‭ ‬لمحبي‭ ‬البحر،‭ ‬فتمنح‭ ‬العاصمة‭ ‬فرصةمثالية‭ ‬لممارسة‭ ‬الغوص‭ ‬أو‭ ‬التجديف‭ ‬بين‭ ‬الجبال‭ ‬في‭ ‬خليج‭ ‬عُمان،‭ ‬بينما‭ ‬تظل‭ ‬جزرالديمانيات‭ ‬من‭ ‬أجمل‭ ‬الوجهات‭ ‬لعشاق‭ ‬الحياة‭ ‬البحرية،‭ ‬حيث‭ ‬الشعاب‭ ‬المرجانيةالنادرة‭ ‬والمياه‭ ‬الصافية‭ ‬التي‭ ‬تفيض‭ ‬بالحياة‭.‬

عطلة‭ ‬قريبة‭... ‬وتجارب‭ ‬تبقى‭ ‬في‭ ‬الذاكرة

بفضل‭ ‬رحلاتها‭ ‬المباشرة‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬وتنوّع‭ ‬مناظرها‭ ‬الطبيعية،‭ ‬تُعدّ‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬الوجهة‭ ‬المثالية‭ ‬لعطلة‭ ‬اليوم‭ ‬الوطني‭ ‬البحريني‭. ‬سواء‭ ‬اخترت‭ ‬مغامرة‭ ‬بحرية‭ ‬في‭ ‬مسندم،‭ ‬أو‭ ‬جولة‭ ‬جبلية‭ ‬في‭ ‬الجبل‭ ‬الأخضر،‭ ‬أو‭ ‬نزهة‭ ‬ثقافية‭ ‬في‭ ‬أسواق‭ ‬مسقط،‭ ‬ستجد‭ ‬تجربة‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬الأصالة‭ ‬والجمال‭. ‬وجهة‭ ‬تمنح‭ ‬زوّارها‭ ‬لحظات‭ ‬لا‭ ‬تُنسى‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬زيارة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا