أبوظبي – (أ ف ب): بعد مفاجأة انتقاله إلى الشارقة، يقود البرتغالي جوزيه مورايش فريقه الإماراتي لمواجهة الهلال السعودي، ناديه السابق، الطامح الى فوز سادس، فيما يسعى الأهلي إلى مواصلة تفوقه الكبير على الأندية العراقية بمواجهة الشرطة الإثنين، في الجولة السادسة من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم.
فاجأ مورايش الشارع الإماراتي بانتقاله من الوحدة، ثاني الدوري حاليا والثاني في ترتيب المجموعة الموحدة في دوري أبطال آسيا، والانتقال إلى الشارقة السابع قاريا وصاحب المركز الحادي عشر محليا.
وستكون مهمة مورايش، الذي درب الهلال عام 2021، استعادة الشارقة لبريقه بعدما ودع كأس الرابطة وكأس الإمارات مبكرا والتأهل إلى الدور الثاني من دوري الأبطال.
علّق المدرب البرتغالي ردا على الجدل المثار برحيله من فريق متألق إلى آخر متعثر «عندما نسأل أنفسنا لماذا نحن هنا؟، الجواب: نحن هنا لنقدم أفضل ما هو ممكن، ولنواصل التقدم».
وتابع «هل نستطيع أن ننجز في فترة قصيرة؟ أعتقد أن ذلك ممكن، لأننا نملك فريقا يضم الكثير من المواهب والجودة العالية، وسنعمل على تطوير الفريق بالأداء الجماعي».
لكن مهمته الرسمية الأولى لن تكون سهلة أبدا أمام الهلال المتصدر الذي حسم تأهله وحقق الفوز في جميع مبارياته ولم يذق طعم الخسارة بمختلف المسابقات منذ بداية الموسم (تعود خسارته الأخيرة أمام فلوميننسي البرازيلي في مونديال الأندية، في يوليو الماضي).
الأهلي من دون محرز
ويبحث الأهلي حامل اللقب عن فوز رابع واستعادة التوازن بعد خسارته الماضية على أرضه أمام الشارقة بهدف وحيد، وذلك أمام الشرطة قبل الأخير في الترتيب.
ويتفوق الأهلي على الأندية العراقية في مواجهاته السبع معها، إذ فاز ست مرات وخسر مرة واحدة.
ويفتقد الفريق السعودي للثلاثي السنغالي ادوارد ميندي والإيفواري فرانك كيسييه والجزائري رياض محرز بسبب انضمامهم لمنتخبات بلدانهم المشاركة في أمم إفريقيا.
أما الشرطة الذي لم يحقق أي فوز وتضاءلت فرصه في التأهل بشكل كبير، فيلعب بهدف تحسين مركزه وتحقيق انتصار أول على أرضه.
ويسعى الدحيل القطري لتعزيز حظوظه في التأهل لثمن النهائي عندما يلتقي تراكتور الإيراني.
في المقابل واصل الفريق الإيراني سجله الخالي من الخسائر متجاوزا ناساف الأوزبكي ووصل الى النقطة 11 في المركز الثالث، فبات بحاجة الى الفوز على الفريق القطري لضمان التأهل.
وقال الجزائري جمال بلماضي مدرب الدحيل «أثبتنا أننا فريق بجودة كبيرة، وقدمنا عرضين راقيين في الجولتين الماضيين على فريقين كبيرين، ونأمل ان نواصل على المنوال ذاته».
بدوره يسعى السد المتوج بطلا مرتين عامي 1989 و2011 للإبقاء على ما تبقى من آمال التأهل، عندما يستقبل شباب الأهلي الإماراتي الثلاثاء بحثا عن فوز أول.
وكان السد سقط أمام الوحدة الإماراتي في الظهور القاري الأول لمدربه الإيطالي روبيرتو مانشيني، بخسارة هي الثالثة تواليا ليزداد الوضع تعقيدا بعد بقاء رصيده عند نقطتين في المركز العاشر.
قال مانشيني «السد فريق كبير وعليه أن يتجاوز الظروف الحالية في المسابقة القارية. ثقتي في اللاعبين لم تهتز من أجل تحسين الوضعية في الجولات الثلاث الأخيرة».
ولا يبدو الغرافة ثالث ممثلي الكرة القطرية بأفضل حال من السد، عندما يلتقي الوحدة الإماراتي بحثا عن الفوز.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك