كتبت: زينب إسماعيل
في إطار الاحتفالات بالعيد الوطني لمملكة البحرين، أطلقت الفنانة البحرينية حلا الترك، بالتعاون مع فريق عمل بحريني متكامل عملاً غنائياً وطنياً جديداً يحمل عنوان «عمري البحرين».
يعزز العمل الهوية الوطنية من خلال رسالة صادقة تمزج بين الفخر والحب، لتجسد روح الانتماء والولاء للقيادة والشعب. ويتميّز بأسلوبه الحماسي المعاصر، ليكون مناسباً للاستخدام في مختلف المناسبات والاحتفالات الوطنية.
استندت الفكرة إلى إبراز الهوية البحرينية بأسلوب بصري عصري، حيث تتجوّل الفنانة حلا الترك في أرجاء مملكة البحرين، مستعرضة معالمها البارزة، وناقلة إحساس الانتماء والفخر بجمال الوطن وتاريخه العريق.
أما الرؤية الإخراجية فجمعت بين الأصالة والحداثة، مع التركيز على الرموز الوطنية والألوان المستوحاة من علم مملكة البحرين وما تحمله من دلالات الشجاعة والعطاء والوفاء، في قالب بصري نابض بالحياة يعكس روح الشباب والطموح.
العمل من كلمات الشاعر بدر الرويحي وألحان وتوزيع أحمد أسدي وإخراج حمد عبدالله.
وقال المخرج حمد عبد الله: «العمل هو رسالة حب ووفاء لمملكة البحرين. أردنا من خلاله أن نعبّر عن مشاعر الفرح البحريني في هذه المناسبة الغالية، وأن نقدّم عملاً صادقاً يلامس القلوب ويعكس فخرنا بوطننا، وهويتنا، ووحدتنا كشعب واحد.
كما تشرفت بالعمل مع الشاعر بدر الرويحي، والملحن والموزع أحمد أسدي، إلى جانب فريق عمل استطاع إنجاز هذا العمل في وقت قياسي».
وقالت الفنانة حلا الترك: »البحرين ليست مجرد وطن بالنسبة لي، بل هي إحساس وانتماء وجزء من روحي. «عمري البحرين» عمل قريب جداً إلى قلبي، لأن فكرته تعكس محبتي الكبيرة لهذا البلد الغالي. وخلال السنوات الماضية، وبسبب وجودي خارج البحرين للدراسة، لم تتح لي الفرصة لتقديم عمل وطني، لذلك كانت لدي رغبة حقيقية في العودة والتعبير عن الفرح والفخر بالهوية البحرينية من خلال عمل فني حماسي يصل إلى كل بيت. حرصت مع فريق العمل على تقديم الأغنية بأفضل صورة ممكنة، لتكون صادقة في إحساسها، ومعبّرة عن مشاعرنا جميعاً في هذه المناسبة الوطنية الغالية«.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك