العدد : ١٧٤٣٦ - الخميس ١٨ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٤٣٦ - الخميس ١٨ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٧هـ

ألوان

عمل فني وطني جديد لحلا ترك.. يعزز الهوية الوطنية بأسلوب معاصر

الخميس ١٨ ديسمبر ٢٠٢٥ - 02:00

كتبت‭: ‬زينب‭ ‬إسماعيل

في‭ ‬إطار‭ ‬الاحتفالات‭ ‬بالعيد‭ ‬الوطني‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬أطلقت‭ ‬الفنانة‭ ‬البحرينية‭ ‬حلا‭ ‬الترك،‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬فريق‭ ‬عمل‭ ‬بحريني‭ ‬متكامل‭ ‬عملاً‭ ‬غنائياً‭ ‬وطنياً‭ ‬جديداً‭ ‬يحمل‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬عمري‭ ‬البحرين‮»‬‭.‬

يعزز‭ ‬العمل‭ ‬الهوية‭ ‬الوطنية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رسالة‭ ‬صادقة‭ ‬تمزج‭ ‬بين‭ ‬الفخر‭ ‬والحب،‭ ‬لتجسد‭ ‬روح‭ ‬الانتماء‭ ‬والولاء‭ ‬للقيادة‭ ‬والشعب‭. ‬ويتميّز‭ ‬بأسلوبه‭ ‬الحماسي‭ ‬المعاصر،‭ ‬ليكون‭ ‬مناسباً‭ ‬للاستخدام‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المناسبات‭ ‬والاحتفالات‭ ‬الوطنية‭.‬

استندت‭ ‬الفكرة‭ ‬إلى‭ ‬إبراز‭ ‬الهوية‭ ‬البحرينية‭ ‬بأسلوب‭ ‬بصري‭ ‬عصري،‭ ‬حيث‭ ‬تتجوّل‭ ‬الفنانة‭ ‬حلا‭ ‬الترك‭ ‬في‭ ‬أرجاء‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬مستعرضة‭ ‬معالمها‭ ‬البارزة،‭ ‬وناقلة‭ ‬إحساس‭ ‬الانتماء‭ ‬والفخر‭ ‬بجمال‭ ‬الوطن‭ ‬وتاريخه‭ ‬العريق‭.‬

أما‭ ‬الرؤية‭ ‬الإخراجية‭ ‬فجمعت‭ ‬بين‭ ‬الأصالة‭ ‬والحداثة،‭ ‬مع‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬الرموز‭ ‬الوطنية‭ ‬والألوان‭ ‬المستوحاة‭ ‬من‭ ‬علم‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وما‭ ‬تحمله‭ ‬من‭ ‬دلالات‭ ‬الشجاعة‭ ‬والعطاء‭ ‬والوفاء،‭ ‬في‭ ‬قالب‭ ‬بصري‭ ‬نابض‭ ‬بالحياة‭ ‬يعكس‭ ‬روح‭ ‬الشباب‭ ‬والطموح‭.‬

العمل‭ ‬من‭ ‬كلمات‭ ‬الشاعر‭ ‬بدر‭ ‬الرويحي‭ ‬وألحان‭ ‬وتوزيع‭ ‬أحمد‭ ‬أسدي‭ ‬وإخراج‭ ‬حمد‭ ‬عبدالله‭.‬

وقال‭ ‬المخرج‭ ‬حمد‭ ‬عبد‭ ‬الله‭: ‬‮«‬العمل‭ ‬هو‭ ‬رسالة‭ ‬حب‭ ‬ووفاء‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭. ‬أردنا‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬أن‭ ‬نعبّر‭ ‬عن‭ ‬مشاعر‭ ‬الفرح‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬الغالية،‭ ‬وأن‭ ‬نقدّم‭ ‬عملاً‭ ‬صادقاً‭ ‬يلامس‭ ‬القلوب‭ ‬ويعكس‭ ‬فخرنا‭ ‬بوطننا،‭ ‬وهويتنا،‭ ‬ووحدتنا‭ ‬كشعب‭ ‬واحد‭.‬

كما‭ ‬تشرفت‭ ‬بالعمل‭ ‬مع‭ ‬الشاعر‭ ‬بدر‭ ‬الرويحي،‭ ‬والملحن‭ ‬والموزع‭ ‬أحمد‭ ‬أسدي،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬فريق‭ ‬عمل‭ ‬استطاع‭ ‬إنجاز‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬قياسي‮»‬‭.‬

وقالت‭ ‬الفنانة‭ ‬حلا‭ ‬الترك‭: ‬‮»‬البحرين‭ ‬ليست‭ ‬مجرد‭ ‬وطن‭ ‬بالنسبة‭ ‬لي،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬إحساس‭ ‬وانتماء‭ ‬وجزء‭ ‬من‭ ‬روحي‭. ‬‮«‬عمري‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬عمل‭ ‬قريب‭ ‬جداً‭ ‬إلى‭ ‬قلبي،‭ ‬لأن‭ ‬فكرته‭ ‬تعكس‭ ‬محبتي‭ ‬الكبيرة‭ ‬لهذا‭ ‬البلد‭ ‬الغالي‭. ‬وخلال‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية،‭ ‬وبسبب‭ ‬وجودي‭ ‬خارج‭ ‬البحرين‭ ‬للدراسة،‭ ‬لم‭ ‬تتح‭ ‬لي‭ ‬الفرصة‭ ‬لتقديم‭ ‬عمل‭ ‬وطني،‭ ‬لذلك‭ ‬كانت‭ ‬لدي‭ ‬رغبة‭ ‬حقيقية‭ ‬في‭ ‬العودة‭ ‬والتعبير‭ ‬عن‭ ‬الفرح‭ ‬والفخر‭ ‬بالهوية‭ ‬البحرينية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عمل‭ ‬فني‭ ‬حماسي‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬بيت‭. ‬حرصت‭ ‬مع‭ ‬فريق‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬الأغنية‭ ‬بأفضل‭ ‬صورة‭ ‬ممكنة،‭ ‬لتكون‭ ‬صادقة‭ ‬في‭ ‬إحساسها،‭ ‬ومعبّرة‭ ‬عن‭ ‬مشاعرنا‭ ‬جميعاً‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬الوطنية‭ ‬الغالية‮«‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا