برلين - (أ ب): كان سباق جائزة أبو ظبي الكبرى، السباق الختامي لموسم سباقات سيارات فورمولا 1، الذي أقيم الأحد الماضي، آخر سباق يشهد العمل بنظام تقليل السحب الهوائي للمرة الأخيرة منذ أن تم اعتماده سنة 2011.
بعد موسم طويل انتهى بتتويج لاندو نوريس بأول لقب له في فورمولا1-، إليك ما يمكن توقعه في عام 2026:
وتشهد البطولة أكبر تغييرات تنظيمية منذ سنوات، حيث تصبح السيارات أقصر وأضيق وأخف وزنا، مع اعتماد أنظمة ديناميكا هوائية متحركة تعرف بـ«الأيرو النشط»، وضع إكس لزيادة السرعة في الخطوط المستقيمة، ووضع زد للمنعطفات، إضافة إلى اعتماد أكبر على الطاقة الكهربائية الهجينة.
وكان هدف الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) أن تشكل الطاقة الكهربائية نصف القدرة الإجمالية للمحرك إلى جانب محرك الـ«في 6 » التوربيني التقليدي. وبدلا من استخدام نظام تقليل السحب الهوائي، سيتمكن السائقون من تشغيل طاقة كهربائية إضافية في لحظات حاسمة. هذا يجعل القيادة أكثر اعتمادا على الاستراتيجية، لكنه قد يؤدي أيضا إلى لجوء السائقين لرفع قدمهم عن دواسة الوقود والتباطؤ على بعض الخطوط المستقيمة من أجل السماح للأنظمة الكهربائية بجمع الطاقة.
ويؤكد الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) أن القواعد الجديدة تبرز مهارة السائق، لكن الآراء جاءت متباينة من الذين جربوا تصاميم سيارات 2026 في أجهزة المحاكاة الخاصة بفرقهم.
السيارات الأصغر والأكثر رشاقة قد تساعد على زيادة التجاوزات، لكن أسرع السيارات وأبطأها قد يفصل بينهما ما يصل إلى أربع ثوان في اللفة من حيث السرعة، وفقا لما ذكره مورد الإطارات بيريللي. وفي عالم فورمولا 1 يعد ذلك فارقا هائلا. ومن المتوقع أن نشهد المزيد من أعطال المحركات بينما تحاول الفرق الموازنة بين الاعتمادية والأداء.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك