العدد : ١٧٤٢٧ - الثلاثاء ٠٩ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٨ جمادى الآخر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٤٢٧ - الثلاثاء ٠٩ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٨ جمادى الآخر ١٤٤٧هـ

ألوان

فاشرون كونستنتان تطلق 3 نماذج تكرّم فـن الساعات الراقية الكـلاسيكية

الثلاثاء ٠٩ ديسمبر ٢٠٢٥ - 02:00

أطلقت‭ ‬فاشرون‭ ‬كونستنتان‭ ‬3‭ ‬نماذج‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬ساعة‭ ‬‮«‬تراديسيونل‭ ‬بربتشوال‭ ‬كالندر‭ ‬ألترا‭-‬ثن‮»‬،‭ ‬المصمّمة‭ ‬في‭ ‬علبة‭ ‬بقياس‭ ‬36‭.‬5‭ ‬x‭ ‬8.43‭ ‬مم‭. ‬يُعد‭ ‬الإصداران‭ ‬المصنوعان‭ ‬من‭ ‬الذهب‭ ‬الوردي‭ ‬عيار‭ ‬18‭ ‬قيراط‭ ‬5N‭ ‬والذهب‭ ‬الأبيض‭ ‬عيار‭ ‬18‭ ‬قيراط‭ ‬أولى‭ ‬ساعات‭ ‬‮«‬تراديسيونل‮»‬‭ ‬غير‭ ‬المرصّعة‭ ‬التي‭ ‬تُطرح‭ ‬بهذا‭ ‬الحجم‭. ‬ويكتمل‭ ‬الثلاثي‭ ‬بإصدار‭ ‬من‭ ‬الذهب‭ ‬الأبيض‭ ‬عيار‭ ‬18‭ ‬قيراط،‭ ‬يتميز‭ ‬بإطار‭ ‬مرصّع‭ ‬بالألماس‭.‬

تُقدّر‭ ‬مجموعة‭ ‬‮«‬تراديسيونل‮»‬‭ ‬تقديراً‭ ‬خاصاً‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬خبراء‭ ‬صناعة‭ ‬الساعات‭ ‬الراقية‭ ‬الكلاسيكية،‭ ‬لما‭ ‬تجمعه‭ ‬من‭ ‬رموز‭ ‬تصميمية‭ ‬متقنة‭ ‬وبراعة‭ ‬تقنية‭ ‬متفردة‭. ‬فهي‭ ‬تعبّر‭ ‬عن‭ ‬روح‭ ‬صناعة‭ ‬الساعات‭ ‬الراقية‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬الثامن‭ ‬عشر‭ - ‬تلك‭ ‬الروح‭ ‬التي‭ ‬تميّزت‭ ‬بها‭ ‬فاشرون‭ ‬كونستنتان‭ ‬منذ‭ ‬تأسيسها‭ ‬عام‭ ‬1755‭.‬

في‭ ‬هذه‭ ‬المجموعة،‭ ‬تتجلّى‭ ‬الوظيفة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الجماليات،‭ ‬حيث‭ ‬تتحوّل‭ ‬اللمسات‭ ‬الكلاسيكية‭ ‬إلى‭ ‬رموز‭ ‬تصميم‭ ‬معاصرة‭ ‬تحمل‭ ‬توقيع‭ ‬الدار‭: ‬علبة‭ ‬دائرية‭ ‬ذات‭ ‬طبقات‭ ‬متعددة‭ ‬وغطاء‭ ‬خلفي‭ ‬مخدّد؛‭ ‬عروات‭ ‬مستقيمة‭ ‬وإطار‭ ‬رفيع‭ ‬يضفي‭ ‬توازناً‭ ‬بصرياً‭.‬

أما‭ ‬تصاميم‭ ‬الميناء،‭ ‬فهي‭ ‬تكرّس‭ ‬مفاهيم‭ ‬التناسق‭ ‬والدقة‭ ‬والوضوح‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مسار‭ ‬الدقائق‭ ‬الدائري‭ ‬بأسلوب‭ ‬سكّة‭ ‬الحديد،‭ ‬وعقارب‭ ‬دوفين‭ ‬المصقولة،‭ ‬ومؤشرات‭ ‬ساعات‭ ‬ذهبية‭ ‬مستطيلة‭ ‬الشكل‭.‬

ويُعتبر‭ ‬التقويم‭ ‬الدائم‭ ‬عنصراً‭ ‬راسخاً‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الدار،‭ ‬حيث‭ ‬تعود‭ ‬أول‭ ‬ساعة‭ ‬بهذا‭ ‬التعقيد‭ ‬إلى‭ ‬عام‭ ‬1884،‭ ‬وهي‭ ‬ساعة‭ ‬مرصودة‭ ‬من‭ ‬قِبل‭ ‬المرصد‭ ‬الفلكي‭ ‬وتُحفظ‭ ‬حالياً‭ ‬ضمن‭ ‬المجموعة‭ ‬الخاصة‭ ‬بالدار‭. ‬

ويتميّز‭ ‬هذا‭ ‬التعقيد‭ ‬الميكانيكي‭ ‬بقدرته‭ ‬على‭ ‬التعديل‭ ‬التلقائي‭ ‬للتاريخ‭ ‬وفقاً‭ ‬لتفاصيل‭ ‬التقويم‭ ‬الغريغوري،‭ ‬بما‭ ‬يشمل‭ ‬السنوات‭ ‬الكبيسة‭ ‬واختلاف‭ ‬عدد‭ ‬أيام‭ ‬الأشهر،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬تعديل‭ ‬يدوي‭ ‬حتى‭ ‬عام‭ ‬2100‭.‬

واحد‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬العيارات‭ ‬طلبًا‭ ‬وتميزًا

يُجسّد‭ ‬العيار‭ ‬1120 QP‭ ‬تعبيراً‭ ‬بليغاً‭ ‬عن‭ ‬التفرّد‭ ‬التقني‭ ‬لدار‭ ‬فاشرون‭ ‬كونستنتان،‭ ‬حيث‭ ‬يعكس‭ ‬خبرتها‭ ‬العميقة‭ ‬في‭ ‬تصميم‭ ‬آليات‭ ‬التقويم‭ ‬الدائم‭ ‬والحركات‭ ‬الفائقة‭ ‬الرقة،‭ ‬وهي‭ ‬المهارة‭ ‬التي‭ ‬مكّنت‭ ‬الدار‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬عدة‭ ‬أرقام‭ ‬قياسية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬أنحف‭ ‬الساعات‭ ‬منذ‭ ‬ثلاثينيات‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭. ‬تشكّل‭ ‬الحركات‭ ‬فائقة‭ ‬الرقة‭ ‬تحدياً‭ ‬تقنياً‭ ‬بالغ‭ ‬الصعوبة،‭ ‬إذ‭ ‬تتطلّب‭ ‬تحقيق‭ ‬توازن‭ ‬دقيق‭ ‬بين‭ ‬مكوّنات‭ ‬دقيقة‭ ‬جداً‭ ‬وبنية‭ ‬قوية‭ ‬تدوم‭.‬

يتكوّن‭ ‬العيار‭ ‬الأوتوماتيكي‭ ‬المصنع‭ ‬داخلياً‭ ‬1120 QP‭ ‬من‭ ‬276‭ ‬قطعة،‭ ‬ولا‭ ‬تتجاوز‭ ‬سماكته‭ ‬4.05‭ ‬مم‭ ‬فقط،‭ ‬ويضم‭ ‬تقويماً‭ ‬دائماً‭ ‬يعرض‭ ‬أيام‭ ‬الأسبوع،‭ ‬التاريخ،‭ ‬ودورة‭ ‬من‭ ‬48‭ ‬شهراً‭ ‬مع‭ ‬إشارة‭ ‬للسنة‭ ‬الكبيسة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬مراحل‭ ‬القمر‭ ‬وعمره،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬عرض‭ ‬للساعات‭ ‬والدقائق‭. ‬

وتماشياً‭ ‬مع‭ ‬مكانته‭ ‬الميكانيكية‭ ‬الرفيعة،‭ ‬يُستكمل‭ ‬هذا‭ ‬العيار‭ ‬بتشطيبات‭ ‬يدوية‭ ‬دقيقة‭ ‬تكرّس‭ ‬تقاليد‭ ‬الدار‭ ‬في‭ ‬فنون‭ ‬صناعة‭ ‬الساعات‭. ‬

رغم‭ ‬اختفاء‭ ‬اللوحة‭ ‬الرئيسية‭ ‬خلف‭ ‬الميناء،‭ ‬فقد‭ ‬تم‭ ‬تزيينها‭ ‬بتشطيب‭ ‬دائري‭ ‬محبب،‭ ‬بينما‭ ‬يكشف‭ ‬الغطاء‭ ‬الخلفي‭ ‬من‭ ‬الكريستال‭ ‬السافيري‭ ‬عن‭ ‬زخارف‭ ‬‮«‬كوت‭ ‬دو‭ ‬جنيف‮»‬،‭ ‬وحواف‭ ‬مشطوبة‭ ‬يدوياً‭ ‬على‭ ‬الجسور،‭ ‬وأحواض‭ ‬دائرية‭ ‬مصقولة‭ ‬لأحجار‭ ‬التثبيت‭ ‬والبراغي،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أسنان‭ ‬مصقولة‭ ‬بعناية‭ ‬على‭ ‬الترس‭ ‬الناقل‭. ‬أما‭ ‬الوزن‭ ‬المتأرجح،‭ ‬فيأتي‭ ‬أيضاً‭ ‬مزخرفاً‭ ‬بزخرفة‭ ‬‮«‬كوت‭ ‬دو‭ ‬جنيف‮»‬،‭ ‬ويحتوي‭ ‬على‭ ‬جزء‭ ‬خارجي‭ ‬من‭ ‬الذهب‭ ‬الخالص‭ ‬عيار‭ ‬22‭ ‬قيراط،‭ ‬وقد‭ ‬صُمم‭ ‬بتقنية‭ ‬هيكلية‭ ‬مفتوحة‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬رمز‭ ‬مالطا‭ - ‬شعار‭ ‬فاشرون‭ ‬كونستنتان‭ ‬الشهير‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا